رياضة
ينشط مع فريق في المؤخرة ولم يسجل في حياته سوى 10 أهداف

رفيق غيتان لاعب متوسط المستوى.. والجماهير تنتظر الأوزان الثقيلة

ب. ع
  • 2515
  • 0

عكس الضجة التي أثيرت حول الوافد الجديد للمنتخب الجزائري رفيق غيتان، فإن سيرته الذاتية تؤكد أنه لاعب متوسط المستوى، ولم يسبق له وأن لعب لنادي كبير بالرغم من أنه سيبلغ في شهرماي القادم الخامسة والعشرين من العمر، وهو ينشط حاليا مع فريق متواضع في دوري برتغالي متوسط، مع نادي إستوريل الذي يتواجد في المركز 16 في رتبة ضمن النازلين إلى القسم الثاني، حيث يتكون الدوري البرتغالي من 18 فريقا وينزل إلى الدرجة الثانية أصحاب المراتب الثلاث الأخيرة ومنها إستوريل فريق رفيق.

يلعب حاليا رفيق غيتان أحسن موسم له على الإطلاق، حيث سجل خماسية من 2115 دقيقة لعبها، وهو أحسن رقم له من الأهداف في مسيرته الكروية الاحترافية التي صال فيها وجال ما بين الدوريين البرتغالي والفرنسي، ولكن دائما مع أندية ضعيفة مثل إستوريل وماريتيمو في البرتغال، ورامس وران في فرنسا، وبالنظر إلى أن رفيق غيتان ينشط في وسط الميدان، فإن احتمال خطفه مكانة أساسية مع الخضر، يبدو مستحيلا، في وجود لاعبين لهم باع كبير ولا يتقدمون عنه كثيرا في السن، ولكنهم جميعا لعبوا رابطة أبطال أوربا ونشطوا في دوريات كبرى ومع أندية شهيرة، مثل رامز زروقي، لاعب فينورد الهولندي وبن ناصر، نجم الميلان الإيطالي وبن طالب، لاعب ليل الفرنسي وشعيبي موهبة فرانكفورت الألماني.

يشرف على فريق إستوريل المدرب فاسكو سيابرا البرتغالي وينشط إلى جانبه عادة في وسط الميدان لاعب اسكتلندي وآخرين برتغاليين ولاعبين برازيليين، ولكن مسار النادي يتجه إلى النزول إلى القسم الثاني، لأجل ذلك، لا يمكن الحكم على مستواه قطعا، مع فريق يصارع من أجل النجاة من السقوط في دوري برتغالي مقتصرة القوة فيه دائما على الثلاثي سبورتينغ لشبونة وبنفيكا وبورتو، وهم حاليا ثلاثي المقدمة، ونادرا سبورتينغ براغا، بينما فريق رفيق غيتان لم يحصل في تاريخه أبدا على أي لقب برتغالي لا الدوري ولا الكأس ولم يسبق له أن لعب كأسا أوروبية وحقق الصعود إلى القسم الأول في ثلاث مناسبات، وهو النادي الذي تأسس سنة 1939، وملعبه يتسع لـ8 آلاف مقعد فقط.

ينتظر الجزائريون دعما قويا للمنتخب الوطني، من اللاعبين مزدوجي الجنسية من الطراز الرفيع، في صورة ريان شرقي لاعب ليون صاحب العشرين ربيعا، وأغليش مغناس لاعب موناكو صاحب الـ22 ربيعا وأوليس لاعب كريستال بالاس صاحب الـ22 سنة، وكلهم أقل سنا من غيتان وأكثر تأثير، وينشطون في دوريات وأندية أحسن بكثير من إسترويل والبرتغال، واللاعب غيتان لم يسجل في مساره الاحترافي سوى عشرة أهداف، تسعة منها في الدوري البرتغالي، وهدف وحيد في الدوري الفرنسي، ومن الصعب أن يجد مكانا أساسيا مع منتخب جزائري مزهر بالنجوم خاصة في خط الوسط، كما أن لاعبين آخرين في خط الهجوم وحتى الدفاع بإمكانهم اللعب في الوسط ومنهم آدم وناس وآيت نوري وكثيرين.

مقالات ذات صلة