-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيدرالية الموالين تحذّر وتتهم السماسرة

رفع أسعار الأعلاف لإشعال النار في بورصة الأضاحي!

إيمان كيموش
  • 3242
  • 6
رفع أسعار الأعلاف لإشعال النار في بورصة الأضاحي!
الشروق

شهدت أسعار أعلاف الأغنام ارتفاعا غير مسبوق، وبلغ سعر القنطار منها أمس 4000 دينار على مستوى الجزائر العاصمة وعدد من الولايات، وهو ضعف سعرها قبل أسبوعين، الأمر الذي بات ينذر بارتفاع جديد في أسعار المواشي عشية عيد الأضحى الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى 18 يوما، حيث حذرت الفيدرالية الوطنية للموالين ومربي المواشي من عمليات البيع العشوائية لخرفان العيد، وطالبت بمنع نشاط السماسرة والوسطاء.
وكشف عضو الفيدرالية الوطنية للموالين محمد بوكرابيلة لـ”الشروق”، عن ارتفاع خيالي في أسعار أعلاف المواشي والنخالة ينذر بارتفاع حاد في أسعار الخرفان خلال الأيام المقبلة، رغم الاستقرار الذي شهدته طيلة الفترة الماضية، مطالبا الحكومة بالتدخل لمنع التلاعبات التي يرتكبها السماسرة في بيع وشراء هذه المادة الأساسية لتسمين الأغنام.
بالمقابل، أوضح المتحدث، أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لم تحدد لحد الساعة نقاطا رسمية لبيع الأغنام في وقت لم تعد تفصلنا عن عيد الأضحى إلا 18 يوما، وهو ما يدعو للتساؤل عن كيفية تسويق الخرفان وإيصالها للمستهلك، ومنع التجاوزات التي يمكن ارتكابها في هذا الإطار في ظل انتشار مخاوف الإصابة بوباء الحمى القلاعية، والاحتياطات الواجب اتخاذها لمنع تكرار سيناريو سنوات 2016 و2017، إثر تعفن “كبش العيد”، ساعات بعد نحره وتحول أجزاء كبرى من الأضحية إلى اللون الأزرق.
وبالرغم من أن ممثل الموالين طمأن بأنه لحد الساعة لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بوباء الحمى القلاعية في أوساط الأغنام، حيث أن هذا المرض لا يصيب الخرفان وإنما الأبقار، ولكن ذلك لا يمنع من ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، إضافة إلى منع بيع الأبقار دون توقيع عقد بين البائع والشاري، وهذا كإجراء احترازي حفاظا على صحة الزبائن، خاصة وأن فئة كبيرة من الجزائريين باتت تختار العجول كأضحية للعيد بدل الأغنام.
وأحصى بوكرابيلة وجود 25 مليون رأس غنم في السوق الجزائرية وهو عدد كبير جدا حسبه، في حين أن العدد الإجمالي للخرفان الموجهة للنحر هي 6 ملايين رأس، مقارنة مع 4 ملايين رأس في السنوات الماضية، أي بارتفاع يعادل مليوني رأس، الأمر الذي يطمئن بشأن توفر عدد كاف منها لسد احتياجات العيد، وعدم تسجيل أية ندرة في الأيام الأخيرة التي تسبق المناسبة.
للإشارة، سبق وأن قدمت فيدرالية الموالين التوجيهات والنصائح اللازمة لمنع تعفن الأضاحي من خلال استعمال أكثر من سكين أثناء عملية الذبح والسلخ وفصل الأحشاء عن جذع الخروف بمجرد ذبحه وتقسيمه إلى 4 أجزاء توضع في الثلاجة، ثم مواصلة تقطيعه من طرف جزار أو شخص محترف في ثاني أيام العيد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شعبي من الغاشي الراشي

    الجزائريون سيشترون الاضحية الكباش حتى لو بلغ سعرها 100 مليون انهم يشترون كل شيء عندهم والاموال ويشتكون الا القليل منهم انظروا الى الاسواق الشواطيء الحدود التونسية اسواق السيارات و
    وبائعي السيارات الجديدة مملوءة بالغاشي الراشي هم يشترون ويشتكون رجالا ونساء .... ياكلون دراهمهم في تونس في الخردة والهريسة والشيفون والملدات رغم احتقر التوانسة لهم ....

  • bledare

    ILS FAUT UNE SOCIÉTÉ ÉTRANGÈRE POUR RÉGLER CE PROBLÈME.
    UN GOUVERNEMENT QU'IL EST BON A RIEN

  • العباسي

    والله تقول عليهم يهود يريدون ان الناس تكره شعائر الله وتخشى قدومها

  • حميد .رغاية

    فشل في كل المجالات، السماسرة يهزمون وزارة الفلاحة، و les parkinggers يهزمون وزارة السياحة، اسعار الحوت والسردين رغم 1500 كم من السواحل، التجارة.الصناعة.السكن........عيتونا

  • كمال

    غاشي البروفيتاش. الكل يبروفيتي و الكل يشكي

  • ملاحظ

    طبعا هناک جماعة من اشرار تدعمهم الحکومة يستغلون لمضاربة الاسعار العلف لکي تلتهب الخرفان ولاجل جيوبهم وبطونهم المنتفخة بقرف ونتن لانهم حقا شياطين الانس لا دين لا ملة وهم اخطر من الصهاينة والحکومة تنفظ ايديها وتتتهرب من المسٶولية لانها تدعم تلک المافيا التي تتسلط بکل القطاعات وکل ما يفيد جيبها لکن لا تقلقوا يا وجوه الشر انتم ستبعثون يوم القيامة فجار والحکومة الله يأخذ فيکم الحق خاصة الوزير الفلاحة حسبنا الله ونعم الوکيل