الجزائر
ترصد حركات السيارات في الاتجاهين وتعمل ليلا ونهارا

“رادارات” ألمانية لإصطياد “مجانين الطرقات”!

نوارة باشوش
  • 2639
  • 10
أرشيف

تعززت سرايا وفرق أمن الطرقات التابعة للأمن الوطني بـ 144 رادار متحرك ذات تكنولوجية حديثة، وتقوم بوظائف فجائية من خلال مراقبة السيارات والمركبات التي تتجاوز سرعتها 100 كلم في الساعة عبر طرقات، مما سيحد من حوادث المرور.

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الأحد، اقتناءها 144 رادار لمراقبة سرعة السيارات من الشركة الألمانية Jenoptik Robot Gmbh، بمبلغ 5.26 مليون أورو.

وفازت الشركة الألمانية بالعقد بعد مشاركتها في مناقصة أعلنت عنها المديرية العامة للأمن، وكانت هذه الشركة الألمانية قد أعلنت الخميس الماضي عن صفقة مع قطر من أجل تزويد وزارة داخليتها بـ120 رادار، كما توجد أجهزة الشركة الألمانية في كل من السعودية والكويت والأردن وسلطنة عمان.

وأوضحت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للأمن لـ”الشروق”، أن الرادارات تقوم بوظائف فجائية إذ تتحسس سرعة السيارات والمركبات التي تتجاوز سرعتها 100 كلم في الساعة عبر الطرقات البلاد، مشيرة إلى أن الوحدات العملياتية في الميدان من عناصر الأمن الوطني بحاجة إلى ردارات إضافية من شأنها اكتشاف المتسبب في حوادث المرور بسبب السرعة المفرطة التي تعتبر المسبب الرئيسي لإرهاب الطرقات في الجزائر.

وفي التفاصيل، أوضحت المصادر ذاتها أن هذه الرادارات التي تم اقتناؤها من الشركة الألمانية المعروفة في السوق الدولية، تعمل بالتقنية المتنقلة، وهي قادرة على رصد حركات السيارات في الاتجاهين، تعمل في ظروف النهار كما في الليل، وترصد الحركة والثبات، كم أنها تعمل في الظروف الجوية الأخرى، وقادرة على قراءة كل لوحات الترقيم المستعملة على المستوى الوطني، ويمكن إضافة أي تطبيقة لها تتعلق بالبحث عن المركبات أو قراءة لوحات الترقيم بلغات أخرى على غرار اللغة العربية.

كما أن وحدات وفرق الأمن، تستعمل هذه الرادارات في مجال مراقبة الإقليم بتصوير مقاطع فيديو لمحاور الحركة، سواء التجمعات السكانية أو على حواف الطرقات أو المشاريع المجاورة لمحاور التنقل، كما يتم برمجة المحاور السوداء وعدد حوادث المرور، موضحة أن مصالح الشرطة تختار توقيت الاستعمال بناء على الحاجة العملياتية أو الهدف المرجو.

مقالات ذات صلة