العالم
الإحتلال قتل أكثر من 583 طفلا وأكثر من 351 إمرأة في أقل من أسبوع :

رئيس الوزراء الفلسطيني : الإحتلال يرتكب جريمة حرب وإبادة جماعية في حق المدنيين الفلسطينيين

الشروق أونلاين
  • 215
  • 0
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الإحتلال يرتكب جريمة حرب وإبادة جماعية في حق المدنيين الفلسطينيين، هذا في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة 13 أكتوبر.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الإحتلال يرتكب جريمة حرب وإبادة جماعية في حق المدنيين الفلسطينيين، هذا في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة 13 أكتوبر.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن “إسرائيل تشن حربا على شعبنا الفلسطيني وتحتل أرضنا ووضعت غزة تحت الحصار، وهناك عدوان متواصل على أهلنا في القدس واجتياحات يومية للمسجد الأقصى، وإرهاب المستوطنين يتكرر يوميا، واليوم تقوم إسرائيل بجرائم بحق المدنيين من أهلنا في قطاع غزة“.

كما أضاف أن “عائلات بكامل أفرادها قضت تحت الأنقاض، ولا زالت بعض الجثامين تحت الركام، وأكثر من 583 طفلا وأكثر من 351 إمرأة من بين الشهداء، هذه جريمة حرب وإبادة جماعية ودمار غير مسبوق في الأملاك الخاصة والمؤسسات والمنشآت العامة والبنية التحتية“.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني “اليوم هناك حصار شامل على أهلنا في قطاع غزة، حيث تم قطع التيار الكهربائي كاملا، وتم منع وصول الوقود لاستمرار عمل محطة التوليد، التي توقفت كاملا، هذه جريمة حرب، المستشفيات الآن تعمل على المولدات ولديها وقود يكفي يومين فقط، وفي حال توقفها فان المستشفيات سوف تصبح مقابر جماعية للمرضى، وبسبب عدم توفر الكهرباء يتوقف ضخ المياه العادمة، وأصبح التهديد الأكبر هو مياه المجاري، وهذه جريمة حرب“.

وأضاف “إسرائيل أوقفت ضخ مياه الشرب إلى غزة، هذا تهديد إضافي لأبسط احتياجات الإنسان، العلاج لدى المستشفيات قد نفذ كاملا، وعدد الجرحى أكثر من 7 آلاف، كل جريحين على سرير إن وجد، ومعظمهم في أروقة المستشفيات وساحاتها، وهذه أيضا جريمة حرب“.

الإحتلال يحاول اليوم توزيع سكان غزة على دول العالم

كما عاد أيضا إلى الأمر الذي أصدره الإحتلال اليوم لتهجير الفلسطينيين من غزة، وقال “إسرائيل أصدرت اليوم أمرا عسكريا بتهجير سكان شمال قطاع غزة من بيت حانون إلى جنوب وادي غزة، ودفعت بالناس إلى جنوب القطاع، وفي ذات الصباح قصفت مناطق الجنوب جميعها“، مضيفًا أن “الذي تريده إسرائيل هو خلق منطقة عازلة خالية من السكان وتهجيرهم ليس من شمال غزة فقط بل من كل قطاع غزة، وهذا يشمل أكثر من 2.3 مليون فلسطيني وهذه جريمة حرب“.

محمد اشتية أكد أن “شعبنا لن يغادر أرضه، ومنذ عام 1950 وإسرائيل تحاول توطين اللاجئين في الدول العربية، واليوم تحاول توزيع سكان قطاع غزة على دول العالم، هذا الأمر لا نقبل به وشعبنا يعي ذلك ويعي ما معنى اللجوء ولن يتكرر“، كما أشار أن “المذابح تتكرر على أيدي الإسرائيليين ولكن لن يتكرر اللجوء أو الهجرة“.

رئيس الوزراء الفلسطيني طالب “بوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، “حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بتوزيع السلاح على المستوطنين بهدف قتلنا”.

كما طالب أيضا بتوفير ممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وقال “طلبنا من جميع الدول التي أرادت تقديم المساعدات لنا أن يتم ذلك من خلال الترتيب مع سفارتنا في القاهرة والدولة المصرية، وفريقنا الموجود عند معبر رفح، ولا زالت إسرائيل تمنع دخول أية مساعدات لغزة، وتواصلنا مع كل العناوين الإنسانية من الأمم المتحدة وغيره لكي يتم إدخال المساعدات وإعادة ربط شبكة الكهرباء وتوصيل المياه وإيصال الأدوية والمعدات الطبية“.

إشتية ذكر أيضا “لقد حذّرنا من الذي يجري مرارا وتكرارا، وقلنا وقال الرئيس للعالم في الأمم المتحدة إن الحصار على شعبنا في غزة والقدس وبقية الأراضي الفلسطينية سوف يولد انفجار، وقد حصل، وهذه الحرب الخامسة على أهلنا في غزة. وهي يومية على الأقصى والضفة. واليوم نكرر أن عدم وقف شلال الدم يعني مجازر جديدة وتقتيل بالآلاف“.

كما أضاف أن “غزة اليوم تتعرض لإبادة جماعية وهي منطقة منكوبة، ومن جانبنا وبتوجيهات من السيد الرئيس نضع كل الإمكانيات الحكومية الرسمية والشعبية لمساعدة أهلنا هناك، ونطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف المجازر“.

مقالات ذات صلة