الرأي

ذكريات ومواقف من بلاد العجم

إن كتابة مقدمة لأي كتاب ينبغي أن تكون مبنية على معرفة بصاحبه واطّلاع على محتواه.فأما الكتاب فقد قرأت جلّه على صفحات جريدة “الشروق اليومي”، حيث نشر فيها على حلقات؛ وأما صاحبه فلم التق به إلا منذ فترة قصيرة، وقد كنت ــ قبل لقائه ــ أظنه تونسيا، رابطا في ذلك الظن بين لقبه ولقب السياسي التونسي المعروف لدى جيلي، وهو الباهي الأدغم، وأجبت عن تساؤلي عن سبب كتابته في جريدة جزائرية بأنه قد يكون أحد معارضي النظام التونسي، أو أن الجريدة الجزائرية استفرصت فرصة وجوده في أفغانستان وباكستان وإيران فاتفقت معه على أن يزودها بمقالات عن أوضاع تلك البلدان وما يجري على سُوحِها من وقائع وحوادث.

مقالات ذات صلة