-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأولياء طالبوا بغلقها إلى غاية ثبوت نتائج التحاليل

ذعر بمدرسة مازوني بالقليعة بعد الاشتباه في إصابة عاملة مطعم بكورونا

راضية مرباح
  • 1175
  • 2
ذعر بمدرسة مازوني بالقليعة بعد الاشتباه في إصابة عاملة مطعم بكورونا
ح.م

يعيش أولياء تلاميذ مدرسة مازني أحمد، الكائن مقرها بحي “شمانوف” ببلدية القليعة في ولاية تيبازة، حالة من الخوف والذعر على صحة أبنائهم، نتيجة الأخبار التي لحقت مسامعهم بشأن الاشتباه في تعرض عاملة بالمطعم لفيروس كورونا، بعدما نقلت هذه الأخيرة باتجاه مستشفى بوفاريك إثر تعرضها لنوبة صحية الأسبوع المنصرم، مطالبين الإدارة بتقديم لهم كل التفاصيل بما فيها نتائج تحاليل المعنية لمعرفة كيفية التعامل مع القضية.

وحسب تصريحات أحد أولياء التلاميذ في اتصال مع “الشروق”، فإن حالة الغليان التي يعيشونها تعود حيثياتها للأخبار الأخيرة التي وصلت مسامعهم بشأن عاملة المطعم التي تقدم الوجبات للأبناء، التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، حيث يدور حديث عن نقلها على جناح السرعة باتجاه مستشفى بوفاريك على إثر تعرضها لوعكة صحية الأسبوع الماضي أين توجد –حسبهم الآن في الحجر، وأضافت التصريحات أن العاملة تكون ذات قرابة بالعائلات المصابة بالفيروس، القاطنة بولاية البليدة، مضيفة أن حالة اللغط التي تكتنف القضية، لاسيما وأن العاملة كان لها احتكاك مباشر بالتلاميذ، حتى إنها تقوم شخصيا بتوزيع الخبز على الأطفال، تتطلب تدخل الإدارة لوضع النقاط على الحروف، وذلك بضرورة التصريح عن نتائج التحاليل، ضمانا لصحة وسلامة أبنائهم، لاسيما أن الفئة تتصف بضعف المناعة، يمكن لها أن تحمل الفيروس بسهولة كون هذا الأخير يستطيع التمركز بالمطعم والانتشار بالمدرسة في ظرف قياسي إذا وقفنا على تصريحات الأطباء التي تؤكد أن أعراض العدوى تظهر بعد 15 يوما من حمله.

وفي السياق، يؤكد الأولياء أن الغليان الذي تعيشه المدرسة والتستر على القضية التي وصلت مسامع أولياء دون آخرين، أجبرت بعضهم على تجنيب الأبناء الالتحاق بمدارسهم مع بداية الأسبوع رغم أن الفترة مبرمجة للاختبارات، في حين استمر البعض الآخر في الدراسة جهلا منهم بالقضية التي أحدثت زوبعة من القلق والغليان، داعين وفي الإطار الإدارة إلى ضرورة منحهم كل التفاصيل وتأجيل الاختبارات مع غلق المؤسسة في حالة ثبوت إيجابية التحاليل مع الإسراع الفوري لإجراء تحاليل أخرى تخص أبناءهم حتى يتم حصر المرض في بداياته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • yacine

    c grave

  • مصطفى الوهراني برلين

    لو كان هنا في ألمانيا لأغلقت المدرسة لأسبوعين فهم مثلا يطلبون من الأطفال الذين تواجدا في إيطاليا (العطلة) بالبقاء أسبوعين في البيت كإجراء احترازي فقط لوجودهم في بؤر مشبوهة...
    أما نحن فنفس الأطفال لا تساوي شيئا مع أبناء المسؤولين... فأنصح أولياء التلاميذ لإبقاء الأبناء في البيت و القيام بوقفة احتجاجية أمام المستشفى للإسراع في التحاليل للعاملة... فالأمر ليس بهين كما يضن البعض