جواهر
بعيدا عن العلاقات العاطفية وحلم الإنجاب

دراسة‮: ‬أغلب الجزائريات‮ ‬يعتبرن الزواج وسيلة لإثبات الذات

جواهر الشروق
  • 9546
  • 31

كشفت الباحثة بمركز البحث في‮ ‬الانتربولوجيا الاجتماعية والثقافية الكائن بوهران،‮ ‬خديجة مقدم،‮ ‬للشروق،‮ ‬عن دراسة ميدانية شاركت فيها تتعلق بسيرورة تكوين الزوج بين التجربة والمخيال،‮ ‬أن كل جزائرية مهما كانت ظروفها ترغب في‮ ‬تكوين أسرة إلا أن معظمهن ابتعدن اليوم عن الهدف الحقيقي‮ ‬من الشريك في‮ ‬الحياة الزوجية‮. ‬وقالت إن البحث عن مشروع التكوين الثنائي‮ ‬من خلال أخذ‮ ‬3‮ ‬عينات من‮ ‬4‮ ‬فئات وهي‮ ‬المراهقات في‮ ‬مراكز إعادة التربية،‮ ‬والأمهات العازيات،‮ ‬والعوانس،‮ ‬والعاهرات،‮ ‬تبين أنهن‮ ‬يحلمن بالحياة الزوجية لكنهن‮ ‬يجدن صعوبة،‮ ‬ونقص الإمكانيات وأن زواجهن هو جانب من إثبات الذات مقترن بشروط مختلفة ابتعدت عن بعض المؤشرات والمعايير وتغيرت بتغير الشروط المادية والاجتماعية التي‮ ‬يعيشها الزوج‮.‬

فالأمهات العازبات حسب خديجة مقدم،‮ ‬ارتبط اختيارهن لشريك الحياة بالظروف المادية والبحث عن الاعتراف الاجتماعي،‮ ‬مع ضمان الراحة المادية،‮ ‬فيما تبحث العوانس عن إثبات الذات،‮ ‬وأكدت دراسة الثنائية في‮ ‬المجتمع الجزائري،‮ ‬حسب نفس الباحثة،‮ ‬أن ممارسات الدعارة والمومسات،‮ ‬يختلف هدفهن من الزواج حسب السن لكن تبقى الحاجة المادية الهدف الأول للارتباط حيث‮ ‬يكون المعيار هو‮ “‬الجسد‮” ‬الذي‮ ‬هو المقابل حسبهن في‮ ‬طلب المال،‮ ‬وبالتالي‮ ‬فإن الزوج من‮ ‬يدفع أكثر‮.‬

ويعكس هذا واقعا‮ ‬يجعل من قدسية‮ “‬العلاقة الزوجية‮” ‬تفقد شعاعها في‮ ‬زمن الماديات،‮ ‬وبالتالي‮ ‬فإن هناك ثنائية تدفع رغبة المرأة في‮ ‬الزواج وهي‮” ‬الاعتراف الاجتماعي،‮ ‬والحاجة المادية‮”.‬

مقالات ذات صلة