-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن الحكومة مستعدة لمرافقة هذا التحول..

دحمون: البلاد مقبلة على تغيير جذري.. والجزائريون مطالبون بقول كلمتهم

أسماء بهلولي
  • 1076
  • 7
دحمون: البلاد مقبلة على تغيير جذري.. والجزائريون مطالبون بقول كلمتهم
ح.م
صلاح الدين دحمون

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، أن الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة ستعرف فيها تحولات جذرية كبيرة، مشيرا إلى أن الحكومة سترافق هذا التحول الذي طالب به الشعب وعبر عنه في مسيرات شعبية، و”أن الجزائريين سيقولون كلمتهم الأخيرة خلال انتخابات 12 ديسمبر المقبلّ”.

وأوضح صلاح الدين دحمون، لدى إشرافه، السبت، على افتتاح أشغال الندوة الدولية حول دعم المؤسسات الناشئة في المرفق العام، أن “الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة، ستعرف تغييرا كبيرا وجذريا.. ومن واجبنا بمناسبة هذا اللقاء يضيف – المتحدث – “مرافقة هذا التحول المنشود الذي عبر عنه الشعب بكل طلاقة والذي سوف لن يفوته أن يعبر عنه بالكلمة الفاصلة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، فلا مجال للفصل وعلينا أن نطلق بريق أمل لمجتمعنا خدمة لغد أفضل”.

وحسب وزير الداخلية والجماعات المحلية، فإن التجارب الميدانية في البلاد أثبتت قصر نظر الرؤية الأحادية، فالرأي الصواب – حسبه – لن يتم إلا بتفعيل قيم الإصغاء والمشاركة، وعليه فإن مصالح الداخلية ستعمل على الاستثمار في رأس المال البشري، كونه يعتبر الخيار الأمثل والقادر على القيادة والتغيير المرجو لإرساء أسس الحكامة الراشدة في تسيير الشأن العام.

وفي سياق مغاير، تحدث دحمون عن إنشاء صندوق دعم وتمويل المؤسسات الناشئة، مشيرا إلى أن هذا الأخير سيقوم بتمويل المشاريع وفق خطة عمل معتمدة، وسيتم إقرار جملة من التسهيلات الإدارية من أجل ضمان عمل المؤسسات الناشئة.

وحسب الوزير، فإن مصالح وزارة الداخلية تسعى لتحديث المرافق العمومية، وذلك بتعزيز وترقية الشراكة مع “ستارتاب”، كما سيتم استحداث منصة رقمية لتسجيل الحلول وتسهيل التعرف على هذه المؤسسات والسماح بالتعاون معها، قائلا: “القطاع سيعمل على وضع إطار قانوني يضمن تفويض المرفق العام بمرافقة هذه المؤسسات”.
ودعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ولاة الجمهورية إلى التنسيق مع أصحاب الشركات الناشئة وتوفير جو ملائم للتحكم في السياسات الموضوعة، وإبرام اتفاقيات تمكن الإدارة من الاستفادة من الأفكار الخاصة بهذه الشركات الصغرى.

وأشار دحمون، إلى أن المشاكل التي تتخبط فيها هذه الشركات الناشئة لم تحل بعد، ملتمسا، من المعنيين اليوم الجدية هذه المرة، وتقديم إضافات عبر وضع تسهيلات وإعفاءات جبائية وغير جبائية تشجع على خلق هذا النوع من المؤسسات، وإقرار جملة من التسهيلات الإدراية العاجلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • حمدان غريسي

    قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون: ((الحكومة مستعدة لمرافقة هذا التحول)) يعني بالتزوير ومعاكسة الإرادة الشعبية للبقاء في الاستمرارية البوتفليقية ولكن هذه المرة بوجه تبون ....

  • جمال

    لا للانتخابات مع العصابات لا للانتخابات مع العصابات لا للانتخابات مع العصابات اين هي المساواة بين الجزائريين في شروط الاستفادة من التقاعد وهل الغي هدا القانون التي صدر من عصابة هي موجودة الان في السجون بعدما نهبوا بلايير من اموال الشعب هل نترك قوانين وضعتها عصابة ما جرى هدا في اي بلد ادن لا انتخابات مع العصابات لازم تغيير جدري لاعطاء لكل حق حقه

  • Adel

    hahahaha.. Le changement comme en 1999

  • محمد البجاوي

    حينما يتم تعيين واحد من الخمسة المرتشين رئيسا على هذا البلد المبتلى و يقوم بتعيين حكومة شعبوية أخرى و أنت تكون خارجها يومها ترجع إلى أصلك وتقول لمعارفك في دردشتك مع أشباهك : ما بقى والو في هذه البلاد...

  • نمام

    يخطئ الظان باننا نريد رغيفا و سكنا و دقنينة دواء اي خدمات وان كان هذا حق ولكن مصير لا يمكن تاثيثه بالامال و الوعود من غير ان يكون لنا وطنا نحتضنه ونخاف عليه من قراصنة يظنون ان عداءهم للنظام السابق يكفي غطاء على خلف وعودوهم وخيانتهم لنا

  • محمد الجلفة

    حتى الرضع أصبحوا يعرفون طريقتكم ، لماذا هذا الكذب العين في العين ، قل إن شاء الله يصلح الوطن أو أصمت.

  • الجيلالي بوراس

    مهلا و رويدك معالي الوزير فلا داعي لهذه التصريحات المثيرة للجدل فهي حكومة تصريف أعمال مزكاة من طرف الغصابة لكن تجاوزت الحد و الصلاحيات المخولة لها بإتخاذ قرارات إستراتجية خارجة عن نطاق إرادة الشعب الذي نادى بإسقاطها ليست مرة واحدة أو إثنين بل ٣٩ مرة و لكن لا حياة لمن تنادي فالتيار الهوائي الذي هو بين أذني النظام جعله يتغاضى عن هذا المطلب كنتم حكومة أو لم تكونوا فأنتم فقدتم المصداقية و الشرعية و هذا حق الشعب الدستوري (المادتين ٧ و ٨) فكيف تتجرأ على أن فاقدة الشرعية ترافق مطالب الحراك عشنا و شفنايا معالي الوزير فاقد الشيء لا يعطيه