خيمة إفطار لـ 500 صائم طيلة رمضان بالعاصمة

تحضر بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، برنامجا خاصا بالشهر الفضيل من خلال العمل على إتمام مختلف الرتوشات الأخيرة لتنصيب خيمة إفطار عملاقة، تقدر طاقة استيعابها بـ 500 صائم يوميا، اختير مقرها بساحة الوئام المدني، فضلا عن إقامة طاولة عملاقة تجمع ما بين 3 شوارع من أجل تقديم خدمة إفطار جماعية لفائدة مختلف الشرائح.
وأوضح رئيس بلدية سيدي امحمد، لطفي سلامي، في تصريح لـ ” الشروق”، على هامش اللقاء الوطني التنسيقي لتوحيد جهود البلديات والمنظمات والمجتمع المدني لإنجاح العملية التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل، الثلاثاء بقاعة في أول ماي، أن هذا اللقاء جاء لضم جهود الجمعيات والمنظمات الناشطة في العمل الخيري، تحضيرا للشهر الفضيل، مؤكدا أن بلدية سيدي امحمد شريك فعال للهلال الأحمر الجزائري، ما يتطلب توحيد الجهود ومرافقة سواعد الخير من خلال تسطير برنامج تضامني ثري بعاصمة البلاد، بمشاركة كل الخيرين والجمعيات والمجتمع المدني، مضيفا أن مثل هذه الوقفات التضامنية، تهدف إلى إيصال صورة جديدة عن المجتمع المدني القادر على احتضان كل ما هو عمل إنساني خيري، أبرزها تنصيب خيمة كبيرة تستوعب أكثر من 500 شخص صائم من عابر سبيل وفقير… ستقدم لهم وجبات ساخنة طيلة الشهر، حيث اختير موقعها على مستوى ساحة الوئام المدني بأول ماي، كما سيتم بالمناسبة بحسب المتحدث، بإقامة طاولة عملاقة، وهي الأكبر من نوعها بالجزائر، تنطلق أولى طاولاتها من شارع عيسات ايدير وصولا إلى ساحة المقراني ثم الوئام المدني بأول ماي، تحمل طاقة استيعاب أكثر من 3 آلاف شخص حيث سترافق بتنصيب شاشات عرض كبيرة.
كما تطرق رئيس بلدية سيدي امحمد إلى جملة من الإجراءات المتعلقة بالمنح التضامنية التي خصصتها البلدية للفئات الهشة والمعوزة، من خلال برمجة حصة إضافية لسكانها، بعد اجتهاد مثمر من أجل الوقوف مع ذوي الدخل الضعيف والأسر المحرومة خلال أكثر الشهور ارتفاعا المتطلبات.