“خلّيه يفقس”.. حملة لمقاطعة شراء البيض

أطلق روّاد الأنترنت حملة لمقاطعة شراء البيض، تحت عنوان “خليه يفقس”، في تنديد منهم بالارتفاع المستمر لأسعار البيض، الذي وصل مؤخرا إلى غاية 25 دج للحبة الواحدة. وانضمت جمعيات حماية المستهلك للحملة، رافعة شعار “أنا مقاطع”.
ويبدو أنّ أسعار البيض تواصل ارتفاعها، يوما بعد آخر لأسباب مختلفة، على رأسها قلة الدّجاج البيوض، حسب تبرير المربين، وعُزوف كثير منهم عن المهنة.
وأبدى المواطنون انخراطهم في حملة مقاطعة شراء البيض، مؤكدين بأن المستهلك هو الحلقة الأقوى في السلسلة، وأيّ مقاطعة للشراء، تكون نتائجها إيجابية على الأسعار وعلى تنظيم السّوق ككل، لأن علاج الغلاء هو الترك، حسب تعبير المنخرطين في حملة المقاطعة.
ومن التعليقات على موضوع المقاطعة، ذكر مواطن من ولاية معسكر، بأنه اشترى 10 حبات بيض بمبلغ 250 دج، بينما تساءل آخر: “لا مشكلة عندي إذا وصل سعر البيض 22.5 دج، ولكن ما أستغرب له كيف قاموا بتصغير حجم البيضة؟”.
وانخرطت المُنظّمة الجزائرية لحماية المستهلك، في حملة مقاطعة شراء منتوج البيض، بسبب غلائه المتواصل، مؤكدة في بيان لها، دعها “التّام والكامل لحملات المقاطعة، التي أطلقها البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.
وقالت المنظمة بأن مقاطعة الشراء “هي سلاح المستهلك في تغيير الواقع، والتنديد بوضعيات تؤثر على قدرته الشرائية”، مؤكدة سعيها، كمنظمة لحماية وإرشاد المستهلك، في أن يكون سلوك المقاطعة “أداة في يد المواطن وأن يستعملها بكل آنية وتلقائية”.
وأكدت المنظمة بأن حملة مقاطعة شراء البيض، بدأت تجني ثمارها، بحيث انخفضت أسعار البيض قليلا، منذ انطلاق الحملة، وهو ما يبشر بالخير في الأيام المقبلة.