-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما بين باريس سان جيرمان وبوريسيا دورتموند

خروج ريان شرقي من فرنسا قد يقربه من “الخضر”

ب. ع
  • 787
  • 0
خروج ريان شرقي من فرنسا قد يقربه من “الخضر”

أيام قليلة تفصلنا عن موعد بداية الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستشهد مباريات في كرة القدم، يكون منتخب فرنسا لأقل من 23 سنة طرفا فيها، تحت قيادة النجم الفرنسي السابق تيري هنري، كمدرب مع لاعبين كبار، منهم النجم المرشح لتقمص ألوان الخضر، ريان شرقي.

وقبل بداية مغامرة الأولمبياد، يتم تداول اسم ريان شرقي كثيرا مع أندية كبيرة، وعلى رأسها باريس سان جيرمان وبوريسيا دورتموند، وأغلب الظن أن ريان سيختار فريقا آخر من دون فرنسا، قد يكون من ألمانيا حيث أبدى فريق بوريسيا دورتموند استعداده للتعاقد مع ريان شرقي بالرغم من أن الموسم الكروي السابق كان فاشلا بالنسبة لريان الذي لم يسجل فيه، سوى ثلاثية وبلغ عدد تمريراته الحاسمة تسعة فقط، ومع ذلك بقي ريان شرقي عكس حسام عوار، قيمة فنية ثابتة.

لعب الأولمبياد والانتقال إلى دوري أقوى من الدوري الفرنسي ويضم نجوما من الكبار، على شاكلة الفريق الأصفر بوريسيا دورتموند، ومزاملة النجم رامي بن سبعيني، هو الذي سيقرب ريان شرقي من أجل اللعب للمنتخب الوطني، منذ سن العشرين، كما فعل العديد من النجوم الذين اختاروا الجزائر، ومنهم نبيل بن طالب وسفير تايدر وآدم وناس وإسماعيل بن ناصر في ريعان شبابهم.

منذ أن غادر رياض محرز فريق مانشستر سيتي لم يعد المنتخب الجزائري يمتلك لاعبين ينشطون في أندية كبيرة، وحتى مرور رامي بن سبعيني لحد الآن بالفريق الكبير بوريسيا دورتموند لم يكن موفقا بالكامل، وزادته الإصابة التي تلقاها في التربص ما قبل الأخير لأشبال بيتكوفيتش، مشاكل، فلعب ناديه نهائي رابطة الأبطال ولكن من دونه، وفي الموسم الماضي، على سبيل المثال لم نجد أي لاعب جزائري ضمن فريق فاز بلقب دوري أوربي كبير، ولا حتى ضمن وصيف دوري أوربي كبير، ويكاد يكون ريان شرقي الوحيد الذي بإمكانه أن يتحول إلى نجم كبير مع ناد كبير في صورة باريس سان جيرمان، لو كتب له الانتقال إلى الفريق الباريسي، الذي لم يعد يضم عمالقة الكرة العالمية بعد أن غادره رسميا مبابي وغادره قبل ذلك نايمار وميسي والآخرين، وقد لا ينافس ريان شرقي من حيث الأهمية وإمكانية اللعب مع نادي كبير، سوى ريان آيت نوري الذي يبقى الأقرب للعب مع أحد كبار الكرة الإنجليزية.

في إفريقيا ومنظومتها العوجاء بإدارتها وحكامها ونوعية مدربيها ولاعبيها، يبدو تواجد نجم كبير لصالح هذا المنتخب أو ذاك له قيمة تأثيرية، كما هو الحال بالنسبة لمحمد صلاح، الذي يمنح الإضافة دائما لمنتخب مصر الذي يفوز في وجوده، حتى لو كان محمد صلاح في مستوى متدني من الناحية الفنية والبدنية، وكثير ما يمنحه الحكام ركلات جزاء أو ضربات حرة ويمنحون لمنافسيه بطاقات صفراء أو حمراء، لمجرد أنه محمد صلاح، ولا يُظلم منتخب بلاده، في وجوده، لأنه ينتمي لفريق كبير وطبعا هو لاعب كبير، وسيكون من المفيد أن يزخر منتخب الجزائر بلاعبين ينشطون في أندية كبيرة جدا، في انتظار أن تمتلك الجزائر نجما أو نجوما ينشطون مع بيارن ميونيخ وريال مدريد ومانشستر يونايتد وليفربول وبرشلونة وباريس سان جيرمان.. مثلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!