-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
80 بالمائة من السكنات اقتحمت من طرف الغرباء

حي 450 مسكن كناب – بلدية بئر خادم مهددة بالإنهيار بسبب فوضى البناء

راضية مرباح
  • 1710
  • 0
حي 450 مسكن كناب – بلدية بئر خادم مهددة بالإنهيار بسبب فوضى البناء
ح.م

تعيش المئات من العائلات القاطنة بحي 450 مسكن التابع لمشروع بلدية – كناب في بلدية بئر خادم على خطر انهيار سكناتها فوق رؤوسها نظرا للطريقة العشوائية المنتهجة في البناء لمشروع عرف تعطلا وإهمالا من طرف الجهات القائمة عليه ليعرف سنوات التسعينات اقتحاما من طرف العائلات التي حولته إلى شبه حي قصديري داخل منشاة سكنية كانت لتكون حيا قائما بذاته في حال نجاح المشروع المجمد منذ سنوات.

شكاوى السكان تؤكد في تصريحات لـ”الشروق”، أن الحي تم الاستنجاد به سنة 1990 حيث اقتحم من طرف العائلات التي تحصلت على رخص المنح رغم عدم اكتمال الأشغال التي توقفت وقتها بين بناء أرضية الطوابق والآجر بنسبة أشغال تتراوح ما بين 30 و35 بالمائة بنسبة تهيئة منعدمة دون إرفاق المشروع بشبكة الكهرباء والغاز ولا حتى الماء، أين تستقدم بطريقة عشوائية.

وذكر هؤلاء أن ظروفهم تلك أجبرتهم على إتمام بعض الأشغال بأموالهم الخاصة، وما زاد من تأزم الأوضاع بالحي هو إحاطته بسكنات فوضوية، حيث قامت العديد من العائلات بتنصيب ما يفوق 100 بيت فوضوي قرب الحي المذكور الذي عرف عملية ترحيل افريل الماضي، غير أن عائلات أخرى عادت لتنصب بيوتا لها بذات الموقع – حسب بعض الشهادات – التي أضافت انه وصلت مسامعهم أخبار تفيد بأن العمارات المعنية ستهدم ومعها المحلات الواقعة بالطابق الأرضي، غير أن القرارات الرسمية غير واردة في الوقت الراهن – حسبهم – ما يضع حياة السكان في مأزق حقيقي نظرا للبناء العشوائي غير السليم بدليل أن مصالح المراقبة التقنية وديوان الترقية للتسيير العقاري لحسين، كانوا قد صرحوا خلال معايناتهم لتلك البنايات أن الحديد المستعمل لم يعد يتحمل أكثر بسبب تركه دون تلبيس وهو ما يضع حالة العمارة في خطر حقيقي.

شكاوى السكان ذهبت أعمق من ذلك بذكر المشاكل اليومية مع الرطوبة وعواقبها على صحة السكان، فضلا عن الربط العشوائي للصرف الصحي الذي ينذر بكارثة صحية، فضلا عن غياب الماء الذي يستقدم عبر الصهاريج، أما الكهرباء فكل السكنات تم ربطها بشكل عشوائي، أما في حالة سقوط الأمطار فقد يتحول الطابق الأرضي إلى مياه راكدة تتسرب إلى غاية بعض السكنات، كلها أوضاع تتطلب النظر في المشروع بإعادة إحيائه من جديد أو ترحيل قاطنيه قبل آن تحل أي كارثة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!