الجزائر
نظمها مجموعة من شباب بلدية الشراقة

حملة لجمع مواد استهلاكية لأصحاب الدخل اليومي خلال فترة الحجر

راضية مرباح
  • 1327
  • 3
أرشيف

دعا مجموعة من الشباب المتطوع الناشطين على مستوى بلدية الشراقة وتزامنا مع الإجراءات الاستثنائية التي أفرزها الانتشار الواسع لفيروس كورونا، إلى ضرورة التفكير في العمال أصحاب الدخل اليومي الذين لبوا نداء ملازمة منازلهم من خلال دعوات الحجر الصحي الذي أقرته السلطات، عن طريق مساعدتهم بالقدر الذي يمكن واقتناء لهم مختلف المواد الاستهلاكية لإعالة عائلاتهم طيلة الفترة المقبلة وإلى غاية انتهاء تداعيات الفيروس.

الشباب المتطوع الذي يتكون من حوالي 5 إلى 7 أفراد، برروا دعواتهم لهذه الفكرة، بعد ما لمسوا الضيق الذي تعيش فيه العديد من العائلات بالمنطقة تزامنا والإجراءات الوقائية التي اعتمدتها الدولة، معتبرين الفئة الهشة الأكثر تضررا من هذا الحجر الصحي، حيث يضطر أرباب البيوت الذين يعملون باليوم ومنهم بالساعة إلى ترك نشاطهم طيلة الفترة المقبلة كالعاملين بالمقاهي، السباكة، البناء، حراس الحظائر المرخصة منها والفوضوية، قابض الحافلات، والمختصين بالحفر وغيرها من المهام التي تقدم أجرا باليوم أو الساعة، وقد تمكن هؤلاء الشباب من خلال الحملة في يومها الأول من جمع 14 قفة مشكلة من مختلف المواد الاستهلاكية سيتم توزيعها على العائلات المحتاجة والبداية ستكون من حي المرجة القصديري المعروف بتواجد أكبر عدد من عمال أصحاب الدخل اليومي، كما دعا هؤلاء النشطاء المتطوعين كافة المواطنين والشباب إلى المساهمة في المبادرة الخيرية هذه لتشمل مختلف الأحياء بعد إحصاء العائلات المعنية على أن تكون الحملة إلى غاية الإعلان عن نهاية الحجر الصحي لاختفاء فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة