-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إقالات وتعيينات شملت 12 لجنة انتقالية ولائية للحزب

حملة تغييرات بـ”الأفلان” وسط انتقادات للغرباء!

أسماء بهلولي
  • 631
  • 0
حملة تغييرات بـ”الأفلان” وسط انتقادات للغرباء!
أرشيف
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك

أجرى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، حملة تغييرات جديدة شملت رؤساء اللجان الانتقالية في الولايات، وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها منذ تولي الرجل أمانة الحزب، حيث مسّت 12 محافظة حزبية.
وجاءت هذه التغييرات عشية التحضير لاستحقاقات 7 سبتمبر 2024، في وقت تعالت فيه بعض الأصوات الرافضة من داخل الحزب لهذه التغييرات الجديدة، منتقدة ما وصفته تعيين غرباء من خارج الأفلان على رأس هياكل الحزب في الولايات.
بالمقابل، اعتبر الحزب على لسان أمينه العام أن عملية التغيير التي مست بعض اللجان الانتقالية بالولايات تأتي “استكمالا لعملية التنصيبات التي باشرتها القيادة السياسية، بهدف ضخ دماء جديدة استعدادا للاستحقاقات القادمة”.
وترى قيادة الحزب أن هذه التغييرات جاءت على خلفية “التقارير التي رفعها المشرفون الذين تم إيفادهم إلى الولايات”، مؤكدة على “ضرورة لم الشمل والمضي قدما في تعزيز القاعدة النضالية للحزب، من خلال فتح المجال لانخراط كل من يرغب في العودة إلى البيت الكبير”.
وشملت عملية التنصيب، لاديدي جمال، رئيسا للجنة الانتقالية لمحافظة البليدة، مع دمج محافظتي البليدة وبوفاريك، ودبيشي الهادي، رئيسا للجنة الانتقالية لمحافظة درارية، وبن ديدة عبد القادر، رئيسا للجنة بشار، وداود عبد النبي، رئيسا للجنة النعامة، وراشدي محمد، رئيسا للجنة قسنطينة، وعقابة نصر الدين، رئيسا للجنة المدية.
كما تم تعيين خليل الزين، رئيسا للجنة الطارف ومولاي الصديق حسين، رئيسا للجنة تيميمون وبستاتي خالد، رئيسا للجنة بجاية، وتم تعيين يازولي محمد، رئيسا في محافظة أدرار، ومرزوقي عيسى رئيسا لمحافظة المسيلة، في حين تم تعيين مكفة رضا، رئيسا لمحافظة سوق أهراس.
هذا وسبق للأمين العام بن مبارك الشروع في حملة تغييرات قبل أزيد من شهرين مسّت رؤساء محافظات ومسؤولي اللجان الانتقالية للحزب بالولايات وذلك في إطار ما يعرف بعملية ضبط القواعد استعدادا للانتخابات الرئاسية المُقبلة.
وفي سياق، متصل أعلنت المجموعة النيابية لحزب جبهة التحرير الوطني بغرفتي البرلمان، تأييدها لقرار دعم ترشح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانيةّ، معتبرة في بيان لها أعقب اجتماع كتلتي البرلمان بالأمين العام للحزب، مساء الأحد، أن قرار دعوة رئيس الجمهورية للترشح لعهدة ثانية ليس متعلقا بشخصه بقدر ما هو وعي بأهمية الاستقرار المؤسساتي وتعزيز الانجازات.
واعتبر نواب “الافلان” أن رهان الاستحقاق القادم يتعلق بمدى إقبال الجزائريين على المشاركة الكثيفة في هذه الانتخابات بما يتناسب مع هذا الموعد الهام، حيث جاء في البيان: “كمنتخبين نلتزم بالعمل بدون هوادة تحسيسا وتنبيها وتأطيرا في كل ما يتعلق بالموعد القادم، حتى يكون موقف الشعب الجزائري في مستوى التحديات”.
وفي السياق، استغل بن مبارك اللقاء الذي جمعه بنواب حزبه بالبرلمان، ليحذر مما وصفه بمحاولات بعض المترشحين للرئاسيات إيهام منتخبين ببعض الولايات قصد الحصول على توقيعهم للاستمارات، مشددا أن استمارات المنتخبين حكر للحزب وستمنح للمرشح الذي سيدعمه الحزب بقوة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!