-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حملة تدعو النساء لتناول المثلجات في المنزل وليس الشارع تثير جدلا واسعا!

جواهر الشروق
  • 1747
  • 0
حملة تدعو النساء لتناول المثلجات في المنزل وليس الشارع تثير جدلا واسعا!

أثارت حملة إلكترونية تدعو النساء لتناول المثلجات بجميع أنواعها في المنزل، حفاظا على العفة والأنوثة، جدلا واسعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وحربا كلامية بين من يؤيد الفكرة ومن يراها نوعا من الجهل والكبت.

وقال أصحاب الحملة إن إخراج المرأة لسانها في الشارع وتناول البوظة دون مراعاة لمن حولها، خاصة إن كانوا رجالا، من الحركات البذيئة المفقدة للعفة والحشمة، والأولى أن تجلس في بيتها معززة مكرمة بعيدة كل البعد عن الشبهات ويأتيها أحد محارمها بما تشتهيه نفسها إلى المنزل لتأكل في ستر الله دون إيحاءات وتعليقات.

وأكدت الكثيرات على أنهن لا يتجرأن على الأكل خارج البيت وخاصة المثلجات “الآيسكريم” لأنهن في غنى عن التعليقات السلبية من الشباب الطائش الذي يفتقر للتربية، بينما ارتأت أخريات أن النصيحة قدمها أشخاص مكبوتون.

والتف نشطاء حول الدعوة لافتين إلى أن المرأة مهما التزمت الحذر واتخذت الحيطة، تبقى موضوع شبهةٍ ومثار فتنةٍ، بالعين أو بغيرها من الحواس الخمسة، أو بالفكر والمخيلة.

يذكر أن التحسس من موضوع أكل النساء للمثلجات في الشارع لا يقتصر على المجتمع الجزائري فقط بل كان موضوع مقالٍ كتبه “صحفيٌّ سوريٌّ” العام الماضي في صحيفةٍ ألمانيةٍ، رأى فيه أنّ ممارسة هذا اللحس في المجال العام أمرٌ شائنٌ أو مثيرٌ للحرج لدى أفراد المجتمعات المحافظة عموماً، ومنها المجتمع السوري.

وقد أثار المقال ضجةً واستهجاناً لدى كثيرين، وتركزت الانتقادات الموجهة له على مضمون تأويله من ناحيةٍ، وعلى قيامه بتعميم حكمه على المجتمع السوري بأكمله، دون أن يأخذ في الحسبان أنّ الكثير من السوريات والسوريين لا يتبنون هذه الرؤية، وأنه ليس نادراً أن تتناول السوريات الآيس كريم في المجال العام، دون وجود أيّ حرجٍ، في هذا الخصوص، لديهنّ أو لدى الأفراد المحيطين بهنّ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!