حملة “أغيثوا غزة” تستمر .. وشحنات من الأدوية تصل القطاع

لم تتوقف الإعانات الجزائرية الموجهة لقطاع غزة رغم احتدام الحرب الصهيونية على المدنيين هناك، حيث تعتبر الجمعية الوطنية لـ”الأيادي البيضاء الجزائرية”، واحدة من بين الجمعيات الخيرية التي حملت على عاتقها مهمة إيصال التبرعات والإعانات للقطاع، متحدّية القصف والعدوان الهمجي لإسرائيل.
واستمرارا لحملة “أغيثوا غزة”، التي أطلقتها ذات الجمعية منذ أكتوبر الماضي، تم الأربعاء، إدخال شحنة الأدوية للمتضررين من الحرب في غزة، في انتظار وصول شحنات أخرى للأدوية والأفرشة والغذاء.
وقالت الناطقة باسم جمعية “الأيادي البيضاء”، سميرة ضوايفية، إن الجمعية أخذت على نفسها عهدا بأن تستمر في جهودها الداعمة بكل ما تملك لإخوانها في قطاع غزة، حيث قدّمت جهودا قبل الحرب وجهودا أخرى خلال القصف الجوي، وفي فترة الهدنة.
وأكدت أن الإصرار على الاستمرارية إلى غاية استعادة غزة وفلسطين لعافيتها، هو تجسيد لموقف الدولة والشعب الجزائري، فقد أرسلت شحنات من الوقود بمساهمات كريمة للجزائريين، تمكّنت من إدخالها لقطاع غزة في أولى أيام الهدنة بفضل جهود متطوعي الجمعية.