حققنا نتائج جيدة رغم المناخ الإقتصادي الصعب في الجزائر حاليا

كشف رئيس المجلس التنفيذي لبنك سوسيتي جنيرال الجزائر إريك وارمسر عن نتائج مالية معتبرة خلال سنة 2017 بلغت 5.3 مليار دينار، رغم المناخ الاقتصادي الصعب التي تعرفه الجزائر.
وعرض رئيس المجلس التنفيذي لدى تقاسمه إفطار رمضان ليلة أمس الأول مع الصحفيين حصيلة سنة 2017، مشيرا إلى أنها كانت جيدة في محيط اقتصادي صعب ميزته الأزمة المالية الخانقة وتجميد الاستيراد، وتراجع قيمه الدينار، حيث تم تحقيق نتائج إيجابية حسبه، حيث بلغت نسبة نمو نشاط البنك 11 بالمائة، ونمو بنسبة 16 بالمائة أي ما يعادل 226 مليار دينار في 2017، ولم يخف المتحدث الركود الذي أصاب الطلب على القروض الاستهلاكية الخاصة بالسيارات بسبب حملات المقاطعة.
وقال المسؤول، أن قيمة تمويل الشركات بلغت 196 مليار دينار منها الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل نسبة 87 بالمائة من التزامات البنك، كما تميز قطاع المهنيين والأفراد بديناميكية فعالة، حيث سجل رقما قياسيا بلغ 30 مليار دينار، مسجلا نموا بـ28 بالمائة مقارنة بسنة 2016، لافتا إلى أن السياسة المتبعة من طرف سوسيتي جينرال تقوم على إعادة نسبة استثمار 40 بالمائة من نتائج سنة 2017 والذي سمح بنمو الناتج الصافي للبنك بالوصول إلى 43 مليار دينار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4.6 مليار دينار.
وأفاد ايرك وارمسر أن مجموعة سوسيتي جينرال تطمح لإنشاء خمس وكالات جديدة كل سنة، واعتبر رئيس المجلس التنفيذي أن إطلاق القروض الاستهلاكية نهاية 2016 ساهم في نمو نسبة القروض التي يمنحها البنك حيث ارتفعت بنسبة 30 بالمائة خلال 2017، مشيرا إلى أن البنك يرتكز على نوعين من القروض، الأولى الخاصة بالسيارات والثانية الخاصة بالأجهزة الكهرومنزلية إلى جانب تمويل تأجير السكنات وإعادة تهيئتها، مشيرا إلى تطور في منح القروض للأفراد.
أما فيما يخص الدفع الالكتروني فكشف إيريك عن إطلاق تطبيق عبر الموبايل “موبيل بنك mobile-banking ” وهذا للمساهمة في رقمنة العمليات البنكية وتسهيلها، كما بشر زبائنه بأن التقنيات المستخدمة في الدفع الالكتروني والمعاملات البنكية عبر الانترنيت هي نفسها في أوروبا بنفس الدقة والجودة، ويسهل هذا التطبيق عمليات السحب وإيداع والاطلاع على الرصيد وتحويل الأموال للمتعاملين وزبائن البنك.