-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتياح لخطوة بلايلي وسليماني ووقفة على مردود البقية

حركية “الميركاتو” الشتوي فرصة لبلماضي لضخ دماء جديدة

صالح سعودي
  • 2284
  • 2
حركية “الميركاتو” الشتوي فرصة لبلماضي لضخ دماء جديدة

يأمل المحيط الكروي في مستجدات جديدة تخدم المنتخب الوطني تحسبا للدور الفاصل أمام المنتخب الكاميروني، حيث يرتقب الكثير حركية ايجابية بعد مخلفات الميركاتو الشتوي الذي عرف تسوية وضعية بعض الأسماء المعول عليها، وفي مقدمة ذلك يوسف بلايلي الذي حط الرحال بنادي بريست الفرنسي والهداف إسلام سليماني الذي غادر ليون مفضلا العودة إلى سبورتينغ ليشوبة، والكلام ينطبق على عناصر جزائرية أخرى قامت بتنقلات في بطولات أوروبية وخليجية.

لم يخف المحيط الكروي الجزائري اهتمامه بمخلفات الميركاتو الشتوي، في ظل التركيز على مستجدات عديد الأسماء الناشطة في المنتخب الوطني، وسط تفاؤل بإمكانية استقرارها حتى تكون جاهزة لرهان الدور الفاصل الذي ينتظر تشكيلة المدرب بلماضي أمام المنتصر الكاميروني نهاية الشهر المقبل.

ويبدو أن العنصر البارز يوسف بلايلي يعد من الأسماء التي صنعت الحدث في هذا الميركاتو، بعدما قرر إنهاء فترة البطالة المؤقتة، حين التحق بنادي بريست الفرنسي، ورهانه منصب على إبراز إمكاناته في الدوري الفرنسي، وبالمرة ضمان جاهزيته التنافسية تحسبا لموعدي الكاميرون، خاصة وأن الناخب الوطني اشترك في وقت سابق أن يكون لابن الباهية وهران فريق حتى يعتمد عليه في المحطتين المقبلتين، ويبدو أن هذه الخطوة من شأنها أن صب في خدمة محاربي الصحراء، خصوصا وأن بلايلي يعد من الأوراق الرابحة القادرة على صنع الفارق وقلب الموازين، بدليل مساهمته الفعالة في التتويج بكأس العرب، كما أنه يعد العنصر الأقل سوء في كأس أمم إفريقيا التي عرفت خيبة كبيرة بعد خروج “الخضر” من الدور الأول. وفي السياق ذاته، فقد فضل الهداف إسلام سليماني مغادرة فريق ليون الفرنسي، وعاد مجددا إلى البطولة البرتغالية من بوابة فريقه السابق سبورتينغ ليشبونة، تجربة يعول عليها سليماني لمنح الإضافة واستعادة نشوة التهديف التي حرم منها في العرس القاري بالكاميرون.

من جانب آخر، فإن الظهير الأيسر مهدي زفان اختار التعاقد مع فريق الانيا سبور التركي، وهي تجربة من شأنها أن تصب في خدمة احد عناصر “الخضر” حتى يكون في مستوى تطلعات الناخب الوطني الذي سيكون أمام فرصة مهمة للوقوف على الأسماء التي من شأنها أن تمنح دما جديدة لتشكيلة “الخضر”، تحسبا للموعد الفاصل المؤهل إلى المونديال، ما يفرض آيا ضخ دماء جديدة، في ظل الإفلاس الحاصل في خط الوسط والعقم الهجومي الذي أفقد المنتخب الوطني طموحاته في الدفاع عن لقبه خلال العرس القاري بالكاميرون، ناهيك عن الانهيار الذي ساد الخط الخلفي بعد تلقيه ثلاثية كاملة أمم كوت ديفوار، وهدف قاتل في الجولة الثانية أمام غينيا الاستوائية، ما تسبب في خسارة صادمة أخلطت جميع الحسابات ورهنت نفسيا حظوظ “الخضر” في المرور إلى الدور الثاني.

ويذهب الكثير من المتتبعين إلى التأكيد بأن المدرب جمال بلماضي سيكون لزاما عليه معاينة الكثير من الأسماء التي الناشطة في البطولات الأوروبية والخليجية، وهذا بغية إعادة النظر في بعض خياراته الفنية، وبالمرة ضرورة إحداث ثورة حقيقية لضخ دماء جديدة في بعض المناصب الحساسة، وهذا على ضوء الإقصاء المخيب من الدور الأول خلال نهائيات “الكان”، حيث يجمع الكثير على أهمية منح الفرصة لبعض الأسماء التي بمقدورها صنع الفارق، بناء على الوجه الذي تقدمه مع أنديتها، وبناء على مخلفات الميركاتو الشتوي الذي عرف عدة تنقلات، من بينها لاعب المنتخب المحلي الطيب مزياني الذي انضم إلى نادي أبها السعودي، والمهاجم أسامة درفلو الذي اختار نادي زفولة على سبيل الإعارة، وإعادة النظر في المهاجم بن يطو، وإمكانية وضع الثقة في عمورة، مقابل وضع عدة أسماء في الصورة، خاصة تلك التي خيبت الظن في دوالا الكاميرونية، من خلال دعوتها إلى مراجعة حساباتها، في صورة القائد رياض محرز والمهاجم بونجاح وأسماء أخرى لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • انور جلال

    الجزائري-النايجيري اوليسي لاعب كريستال بالاس يطير مع الطيورة سنه 19 سنه فقط مستقبل واعد

  • حماده

    اذهب وانظر إلى هدف بن يطو اليوم ودعك من بونجاح الذي لم يسجل في خماسية فريقه مثلما لم يسجل في سداسيتها وسليماني الذي لم يبدأ اللعب بعد