حدس المرأة بوصلتها في الحياة

أثبت الدراسات العلمية أن الحدس موجود لدى النساء فعلا، وأكدت على أنه يظهر لديهن وهنّ أجنة في رحم الأم. ويعتقد العلماء أن الحدس مفهوم بيولوجي، ويتكون في رحم الأم بسبب كمية قليلة من هرمون التستستيرون. هذه الحاسة مبنية على العاطفة والخيال، وليست على تجارب سابقة.

من جهة أخرى حظي الموضوع باهتمام العديد من الفلاسفة والأدباء والمشاهير، حيث أجمعوا على أن الحدس هو بوصلة المرأة في حياتها وهذه مقتطفات من أقوالهم:

ـ ” النساء مخلوقات حدسيّة، ولو كان الحدس معيارا وحيدا للبقاء على الأرض فإنها كانت ستخلو من الرجال منذ زمن بعيد ” – روبن ويليامز

ـ ” السيدة أذكى من الرجل، فلعلها قادرة على عمل تطريز جيد وولادة طفل واستخدام حدسها بدلاً من عقلها، لكنها غير قادرة على طي ورقة داخل قطار مزدحم “– فيليس ماكجينلي

ـ ” تستخدم المرأة ذكاءها لإيجاد أسباب تدعم بها حدسها ” – جيلبيرت تشيستيرتون

” أعطى الله المرأة الحدس والأنوثة. إذا أحسنت استخدامهما، يصبح لديها مزيج يمكنها من السيطرة على عقل أي رجل عرفته في حياتي.” – فرح فوسيت

ـ ” المرأة من أكثر الناس اعتمادا على حاستها السادسة، لأن تجاربها ليست كثيرة،  وإيمانها بالعقل ليس كبيرا، فهي تعتمد على عواطفها وعواطفها، تهز الدنيا أمامها، فلا تعتمد كثيرا على ما تراه أو تسمعه وإنما تعتمد على هذه الحاسة السادسة، ومن المؤكد علميا أن إدراك المرأة أصدق من إدراك الرجل، وإحساسها بالأحداث القادمة أوضح من إحساس الرجل، وهناك ألوف التجارب في حياتنا العادية تؤكد صدق فراسة المرأة.” – أنيس منصور

ـ قام “آلن بيز” وهو مدير شركة إدارية واستشارية مركزها مدينة سيدنى الأسترالية بدراسات وأبحاث ومقابلات دامت لأكثر من عشر سنوات، ألّف على إثرها  كتابا عن لغة الجسد ومن بين ما قاله فيه عن حدس المرأة ما يلي:

” للنساء بشكل عام قوة إدراك حسى أكثر من تلك التى لدى الرجال. وهو نفسه الذى يسمى ” حدس المرأة “،  حيث أن النساء لديهن استعدادا فطريا فى اكتشاف الإشارات الصامتة،  وهو اكتشاف الإشارات الصامتة، لذلك من السهل كشف كذب الرجال، ولكن من الصعب التعرف على كذب النساء أو كشفه “.