الجزائر
حصيلة لديوان مكافحة المخدرات تكشف:

حجز 33 طنا من الحشيش المغربي.. و21 ألف متورّط!

نوارة باشوش
  • 2041
  • 7
أرشيف

كشفت آخر حصيلة للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها أن مصالح الدرك والشرطة والجيش حجزت ما يزيد عن 33 طنا من القنب الهندي خلال الـ10 أشهر من السنة الجارية، وأن 70 بالمائة من الكميات المحجوزة كانت في غرب البلاد، في إشارة واضحة إلى أن المهربين حاولوا تمريرها من المغرب نحو الجزائر، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تورطوا في قضايا الاستهلاك والترويج والمتاجرة بالمخدرات أزيد من 21 ألف شخص خلال نفس الفترة.
وحسب الإحصائيات التي أعدها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها، مستندا إلى حصيلة لمصالح المعنية بمكافحة المخدرات “الدرك الوطني -المديرية العامة للأمن الوطني – الجمارك” تحوز “الشروق” عليها، “فإنه تم اجمالا حجز 33 طنا و55 كلغ من القنب الهندي، 70 في المائة منها سجلت في منطقة غرب الوطن، فيما تم حجز أكثر من 30 طنا من هذا النوع من المخدرات على مستوى الحدود”.
وفي سياق متصل، تشير الأرقام الصادرة عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان إلى حجز أزيد من 1300 طن من المخدرات خلال السنوات العشر الأخيرة، أي في الفترة الممتدة بين 2003 إلى 2017.
وحسب الديوان دائما “فإن كمية القنب الهندي المحجوزة بالجزائر تضاعفت بـ20 مرة منذ 2003، لكنها لا تمثل سوى ثلث الكمية التي نقلها المهربون نحو بلدان أخرى”.
من جهة أخرى، تم خلال الثمانية عشر شهرا من العام الجاري معالجة 36.906 قضية من قبل مصالح المكافحة مقابل 20.877 قضية خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة زيادة تقدر بـ34.99 بالمائة، فيما تشير معطيات الديوان إلى انه من بين الأشخاص المتورطين هناك 5 آلاف شخص من المتاجرين و10 آلاف من متعاطي القنب الهندي و1398 من المتاجرين بالمواد المهلوسة.
أما بخصوص الأشخاص المتورطين، فقد سجلت ذات الهيئة أن ما يفوق 25 ألف شخص تورطوا في قضايا استهلاك وترويج ومتاجرة بالمخدرات خلال نفس الفترة، مؤكدة امتلاك بارونات المخدرات لمخابر مختصة وكذا تحويل كميات كبيرة من الحبوب المصنوعة في المخابر الأجنبية نحو سوق المخدرات، فيما تؤكد العديد من التقارير أن الحدود الجنوبية تعد المصدر الرئيسي للمخدرات التي تعبر الجزائر.

مقالات ذات صلة