جواهر

 حادثة مرعبة تهز مصر.. أم تخدّر ابنها وتصوره عاريا لبيع أعضائه!

جواهر الشروق
  • 1990
  • 0

هزت مصر، مساء الجمعة، حادثة مرعبة بطلتها إحدى الأمهات التي تجردت من عاطفتها فصورت ابنها عاريا كي تبيع أعضاءه الحيوية.

وبحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، فإن طفلا في محافظة بورسعيد نجا من نفس مصير فتى شبرا الخيمة في محافظة القليوبية الذي عُثر على جثمانه شهر أفريل الماضي بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، منزوع الأحشاء، وتبين من التحقيقات أن هدف الجريمة كان الاتجار بالأعضاء البشرية.

وفي تفاصيل الجريمة الجديدة قالت صحيفة “اليوم السابع” إن سيدة متهمة بتصوير أطفال كأنهم موتى للحصول على أموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثّلت يوم الجمعة، الجريمة.

وأضافت أن رجال مديرية أمن بورسعيد “نجحوا في ضبط السيدة (هـ.ث.م.د) المتهمة في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، مطلقة ولديها طفلان هما: محمد 8 أعوام، وأخته 10 أعوام.

وكشفت التحقيقات تورط الأم في التواصل مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، طلب منها تصوير طفلها عاريا وإرسال فيديوهات وصور له على أن يتم الحصول على أعضائه بعد ذلك”.

وأوضحت الصحيفة المصرية أن السيدة قامت بتخدير ابنها بطلب من الشخص المتجر بالأعضاء، فأعطته بالخطأ جرعة زائدة استوجبت نقله للمستشفى لغسل المعدة بعد شعوره بالإعياء الشديد.

وتابعت أن الفريق الطبي اكتشف حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر، فأبلغ الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.

وبالعودة للجريمة الأولى المشابهة لهذه، كان قاتل الطفل أحمد بمنطقة شبرا الخيمة اعترف بتعرفه على شخص بواسطة “جروب” خاص بتجارة الأعضاء البشرية يدعى “علي الدين” وهو طالب مصري مقيم بالكويت، حرضه على استدراج الصغير وقتله وانتزاع أحشائه والاتفاق معه على مبلغ 5 ملايين جنيه مقابل بيعه أعضاء الضحية.

بدوره، أقر المتهم القادم من الكويت والذي جاوز الخامسة عشرة من عمره خلال التحقيق معه أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.

كما اعترف الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل مراتٍ عدة، وقد تم التحقق بالفعل من قبل السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده.

مقالات ذات صلة