-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسليم 14 ألف طلبية لحدّ الساعة.. مدير التسويق لـ"الشروق":

“جيلي” لن ترحل وهذا جديد سياراتها في الجزائر

إيمان كيموش
  • 11596
  • 0
“جيلي” لن ترحل وهذا جديد سياراتها في الجزائر
أرشيف

كشف مدير التسويق والإتصال على مستوى شركة “جيلي الجزائر” مهدي كاوة عن تسليم لحد الساعة 14 ألف سيارة من مركبات “جيلي” لزبائنها من إجمالي مبيعات بلغت إلى الإثنين الماضي 38 ألفا و200 سيارة، من حصة الشركة الخاصة بسنة 2023.
ويقول ممثل الشركة أن “جيلي تبذل قصارى جهدها لتسليم كافة المركبات للزبائن في القريب العاجل”، كما قطعت خطوات هامة لتجسيد مشروع التصنيع محليا، مضيفا: “بقاء جيلي في الجزائر سيكون على المدى الطويل، وما عدا ذلك مجرّد إشاعات”.
ويشدد المتحدث في تصريح لـ”الشروق” على أن شركة جيلي الجزائر سلّمت لحد الساعة، كميات معتبرة من السيارات منذ شهر فيفري المنصرم، وهو تاريخ دخول أول باخرة محملة بالمركبات، حيث تتواجد اليوم 14 ألف سيارة جيلي في الطرقات الجزائرية.
ويوضح المتحدث: “اليوم بإمكاننا القول أن زبائننا راضون كل الرضا عن جودة هذه المركبات، وأن نوعية السيارات المقدمة لهم فاقت تطلعاتهم”.
وحسب المتحدث، تم تسويق 38 ألفا و200 مركبة من إجمالي 39 ألف مركبة ضمن كوطة سنة 2023 إلى غاية 25 ماي 2024، مشددا على أنه بعد كل عملية تسليم، تسجّل الشركة، عبر فرقها ووكلائها المنتشرين عبر التراب الوطني أصداء إيجابية لزبائنها بالمركبات والميزات التي تحتويها. وطمأن المتحدث الزبائن أن جيلي تُوفّر كل قطع الغيار اللازمة وخدمات ما بعد البيع على مستوى كل نقاط البيع بجودة عالية تليق بالعلامة الصينية، مصرحا: “نسعى دوما لتوفير أحسن الخدمات بأسعار تنافسية وفي أقصر الآجال”.
ويشدد مدير الإتصال بشركة “جيلي”: “لاحظنا مؤخرا أن العديد من الصفحات تسعى لتشويه صورتنا وتروّج لأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، ندعو زبائننا الأفاضل لعدم الالتفات لمثل هذه الأكاذيب، فاكتساحنا السوق يثير مخاوف بعض الجهات المشبوهة التي تحاول هز الثقة المتينة التي نسعى لبنائها مع زبائننا”، وحذّر من جهة أخرى من التطاول على جيلي، مؤكدا أنها ستكون بالمرصاد للتصدي لكل المحاولات الفاشلة لتحطيم صورة الشركة.
وبخصوص مركبة “جيلي جي اكس 3 برو ستارت” وهي المركبة الأقل سعرا في السوق الجزائرية بقيمة 197 مليون سنتيم، طمأن المتحدث بأنها وككل النسخ الأخرى المسوّقة تتضمّن مزايا أحسن مما يظنه البعض، مشددا: “لقد حرصنا على تمكين زبائننا من أجود مركبة مقابل أحسن قيمة، حيث كان سعرها مدروسا ومراعيا لقدرة المواطن الجزائري”، مضيفا أن هذه النسخة بالتحديد خضعت لعدّة تجارب لتكون ملائمة لما يتطلبه السائق. أما فيما يخص مواعيد التسليم، فستكون متوفرة ابتداء من شهر جويلية المقبل، ملتمسا من زبائنهم تفهّم سبب هذا الانتظار، ومؤكّدا أن الجودة العالية التي سيجدونها في هذه المركبة ستجعلهم راضين جدا.
وقال كاوة إن الدفعات المتبقية من المركبات ستصل عبر عدة بواخر تحط بميناء جيجل، حيث تسعى جيلي لتوفيرها في أقصر الآجال، معتبرا أن التأخرات التي تحدث أحيانا تعود لأسباب خارجة عن نطاق الشركة، ومعتذرا من الزبائن.
وبخصوص قطع غيار مركبات جيلي، يشدد المتحدث على أنها تصل كل شهر بكمّيات جديدة، في حين يتواجد المهندسون الصينيون بالجزائر منذ 4 أشهر لتكوين الجزائريين حول خدمات ما بعد البيع التي توليها الشركة أهمية قصوى.
وطمأن كاوة بأن جيلي متواجدة في الجزائر على المدى البعيد ولهذا الغرض قررت إنشاء مصنع سيارات، وباشرت خطوات ميدانية على هذا المستوى، وهو ما يفنّد أي ادعاءات بأن الشريك الصيني هنا لفترة قصيرة، كما نفى نفيا قاطعا ما يتداوله البعض بأن الشركة ستعوض الزبائن وتلغي طلبياتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!