جولة الرئيس تبون الخارجية عودة قوية للدبلوماسية

رحبت حركة البناء الوطني بنتائج جولات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأخيرة التي قادته إلى عدة دول، مؤكدة أن هذه الزيارات تعكس عزم الجزائر الجديدة على صناعة دبلوماسية قوية مبنية على الربح المتبادل لكل الأطراف.
ووصفت الحركة في بيان لها الجولة الجديدة للرئيس بـ”المدروسة”، خاصة وأنها شملت العديد من الدول الشقيقة والصديقة على غرار قطر وجمهوريتي الصين الشعبية وتركيا.
كما أعربت التشكيلية السياسية التي يترأسها عبد القادر بن قرينة، عن ترحيبها بالنتائج المحصّل عليها من هذه الزيارات، والتي تعكس -حسبها- “عزم الجزائر الجديدة على صناعة دبلوماسية سيدة ومستشرفة لمصالح الشعب الجزائري، من خلال بناء علاقات حيوية واتفاقات استراتيجية وبناء شراكات متنوعة لتأمين مستقبل الجزائر، بالتعاون مع دول تشاركها الإرادة والرغبة في بناء شراكات وتوافق في القضايا الاستراتيجية، أو التعاون كشركاء أساسيين على أساس مصالح تقوم على مبدأ الربح المتبادل لكل الأطراف”، وفق البيان.
واعتبرت الحركة أن عدد الاتفاقيات المُوقّع عليها، ومجالاتها التي شملت قضايا وتفاهمات سياسية وتبادلات اقتصادية واستثمارية في قطاعات ذات طابع استراتيجي وحيوي، من شأنها أن توفر للجزائر ظروف الارتقاء باقتصادها الوطني لتحقيق النمو المستدام والمتنوع.
بالمقابل، سجلت حركة البناء ارتياحها لما وصفته بالتوقيت “الذكي” لزيارات الرئيس والتي جاءت في ظرف حساس تميز بتزايد المخاطر والتهديدات على الأمن القومي للجزائر.
وجاء في البيان: “نرجو أن تثمر كل المباحثات والتفاهمات الثنائية والمتعددة التي أجراها رئيس الجمهورية مع نظرائه في هذه الدول الوازنة، آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون الدولي بما يخدم مواقف الجزائر المبدئية من محاربة الإرهاب والتطرف ومن نصرة القضايا العادلة وتعزيز السلم والأمن العالميين”.
وأضاف: “ّتلك الأهداف السامية والأدوار الرائدة التي جسدتها زيارات رئيس الجمهورية ستنجح شريطة أن يسهر على تطبيقها كومندوس حكومي يتجاوز الإجراءات البيروقراطية والعراقيل الإدارية التي لم تهضم الديناميكية الجديدة”.