-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اشتكت من غياب الأمن والنظافة وتدهور الفضاءات

جمعية مستغلي محلات ديوان رياض الفتح تناشد مولوجي إنقاذ رمز العاصمة

زهية منصر
  • 619
  • 0
جمعية مستغلي محلات ديوان رياض الفتح تناشد مولوجي إنقاذ رمز العاصمة
أرشيف

دعت جمعية مستغلي محلات ديوان رياض الفتح وزارة الثقافة وإدارة الديوان إلى التدخل العاجل من تحسين وضعية المعلم التي أخذت في التدهور يوما بعد آخر كما رفعت الجمعية على لسان رئيسها بطايمي لطفي جملة من المطالب للجهات الوصية “بغرض إعادة هيبة واحد من أكبر معالم العاصمة بل والجزائر”.

وقال بطايمي في لقاء مع الشروق إن الجمعية تم إطلاقها ليس لأهداف تجارية لأن المتعاملين والمستغلين هم في النهاية تجار بإمكانهم الكراء في أي منطقة كانت أو جهة لكنها جاءت بهدف الدفاع عن صورة “أول معلم ثقافي واجتماعي في الجزائر والذي تدهورت حالته تدريجيا إلى أن صار جهة غير مرغوب فيها من طرف العائلات الجزائرية”.

وأضاف المتحدث أن مطالب الجمعية شرعية ومنطقية وتتخلص في “إعادة النظر في تنظيم الأمن داخل المركب والذي صار ذا سمعة سيئة لتكرار المشاكل والحوادث يوميا”. وطبقا للرسالة التي رفعتها الجمعية للجهات الوصية والتي استعلمت الشروق نسخة منها فإنها دعت إلى “الأخذ بعين الاعتبار حالة المرافق الخاصة باستقبال الزوار والتي تعاني من التعطل المستمر في التكيف، فيضانات متكررة، عدم وجود إمكانية التنزه في المركز التجاري للمعاقين وذو الاحتياجات الخاصة لتعطل المصعد الهوائي منذ فترة طويلة، انعدام الأمن في الغابة التابع لرياض الفتح وحتى المراحيض توجد في حالة مزرية”.

وأوضح لطفي بطايمي أن الجمعية كانت قد تقدمت أيضا بطلب إعفاء مستغلي المحلات من أعباء الكراء خلال فترة الحجر الصحي والتي أدت إلى غلق جميع الفضاءات والمحلات بقرار حكومي وهذا طبقا للتعليمات التي أصدرتها الوزارة الأولى في هذا الاتجاه، والتي استفاد بحكمها المستغلون المتعاقدون مع المؤسسات الحكومية، وأضاف المتحدث في لقائه مع الشروق أن المطالب التي ترفعها الجمعية وإن كانت مهنية لكنها ترمي إلى إعادة هيبة رياض الفتح كمعلم ثقافي اجتماعي وحضاري يستقطب السياح والزوار.

ويضيف المتحدث قائلا: “من واجبنا إعطاء صور مشرفة تليق بالبلاد لمن يقصده خاصة في ظل نقص الفضاءات من هذا النوع في الجزائر فلكل عاصمة رمزها ومعلمها الذي تعرف به كذلك الجزائر العاصمة تعرف بمعلم مقام الشهيد ورياض الفتح الذي تسوق صوره حتى في بطاقات البريد والصور التي تروج للجزائر فمن العيب يقول المتحدث أن تكون هذه حالته”.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن جزءا من هذه المطالب تم رفعها للوصاية في عهد الوزيرة السابقة والمديرة السابقة للديوان لكن دون أي رد فعل أو تغير في وضعية المعلم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!