جمعية “البركة” تواصل نقل تبرعات الجزائريين نحو غزة

كثفت جمعية البركة الجزائرية من وتيرة نشاطاتها الإغاثية بقطاع غزة في ظل التدهور الرهيب للأوضاع الإنسانية والمعيشية بالقطاع، وتواصل القصف الهمجي الصهيوني.
وفي هذا الصدد، تتواصل عملية تنفيذ “عقائق” الرضع بغزة، والتي تتبرع بأموالها عائلات جزائرية، مفضلة توجيهها للمحتاجين الحقيقيين، وليس أفضل من أهلنا بغزة. فخلال اليومين 139 و140 للحرب على غزة، وزعت البركة لحوم “عقائق” عن ستة أطفال من الجزائر، تم توجيهها لصالح العائلات النازحة في كل من دير البلح، النصيرات والزوايدة في المحافظة الوسطى، كما وزعت جمعية البركة أغلفة مالية على العائلات المتضررة، تبرع بها محسنون. واشترت أيضا سيارة نفعية تم تحويلها إلى سيارة إسعاف لخدمة القطاع الصحي بغزة.
ويساهم المغتربون الجزائريون بالخارج بإعانة أهلنا بغزة، عن طريق التبرع بأموال لصالح جمعية البركة، وآخرها تبرع مالي من مغترب باستراليا، تم توجيهه على شكل 2400 وجبة ساخنة على العائلات النازحة في غرب وشمال مدينة غزة، وذلك في اليوم 139 للحرب.
وفي الإطار نفسه، تبرعت جمعية أطباء الأسنان لولاية سطيف، لتمويل مشروع “سقيا الماء” لصالح النازحين بمحافظة رفح، وتزيح التبرعات التي تتلقاها جمعية البركة الجزائرية من مختلف أطياف المجتمع، عبءا ولو صغيرا عن أكتاف الغزاويين، والذين يعيشون مأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل في العالم.