جعفر قاسم لا يجامل والانتقال إلى الشاشة ضرورة

شد الممثل أمين ميسوم الأنظار إليه من خلال ظهوره في سلسلة “دار لفشوش”، لجعفر قاسم، في دور المحامي مبروك، حيث يبدو مبروك شخصية قد تبدو هامشية وغير فاعلة، لكنها تعتبر الخيط الذي يربط الحكاية وحلقة الوصل بين أفراد الأسرة. يتحدث أمين ميسوم، الذي انتقل من مسرح وهران الذي قدم من خلاله عديد الأعمال سواء على الخشبة أم في مسرح الشارع، عن تجربته في “دار الفشوش” وكذا تجربة انتقاله من الخشبة إلى الشاشة.

انتقل أمين ميسوم من الخشبة إلى الشاشة، كيف حدثت هذه النقلة؟
كان يجب أن تحدث هذه النقلة، وانتقالي من الخشبة إلى الشاشة هو مسار طبيعي كان يجب أن يحدث، لأننا اليوم نعيش في عصر الصورة وسطوة الشاشة والفنان عليه أن يخوض جميع التجارب طالما أن الفرصة التي أتيحت له مناسبة وتخدم هذا المسار.

هل هذه أول تجربة لك وكيف تم اختيارك لدور المحامي مبروك؟
ليست هذه أول تجربة لي في الشاشة، حيث سبق وظهرت في سلسلة “دقيوس ومقيوس”، وشاركت في سلسلة عاشور العاشر في موسمها الثالث، أين أسند لي دور دودي المصري، إضافة إلى سلسلة “مسعود ومسعودة” في موسمها الرابع.
تم اختياري وقبولي لدور المحامي مبروك، بعد أن خضعت لاختبارات الاختيار “الكاستينق” أربع مرات، ورغم أنني سبق وتعاملت مع جعفر قاسم في عاشور العاشر، لكني خضعت لكاستينق عدة مرات، فعندما تتعامل مع مخرج مثل جعفر قاسم عليك أن تنتزع فرصتك وتستحق دورك وتتعب من أجله.

مبروك شخصية محورية في العمل، ماذا تتوقع له مستقبلا في السلسلة؟
مبروك شخصية بمواصفات خاصة قد يبدو ساذجا، لكنه يعتبر بمثابة خيط الحكاية. أعتقد وأتوقع أنه في حال فكر جعفر قاسم في جزء ثان للسلسلة، سيكون لمبروك دور محوري ومساحة أكبر في الأحداث.