رياضة
بعد أن بقي بن سبعيني على مقاعد احتياط دورتموند

جزائريو أوربا ليغ والمؤتمرات يلعبون آخر حظوظهم

ب. ع
  • 361
  • 0

عاش رامي بن سبعيني الثلاثاء، سهرة كروية محرجة، بعد أن وضعه مدرب بوريسيا دورتوند على مقاعد الاحتياط، ولم يقحمه أبدا، كما جاء تعادل ناديه خارج الديار في هولندا من دون طعم لرامي الذي لا يقبل بأقل من مركز أساسي، ويبدو أن مدافعا هولنديا في الـ 21 سنة من العمر، قد أخذه منه على أمل أن نراه في لقاء العودة في ألمانيا، خاصة أن ناديه هو المرشح الأول لبلوغ ربع نهائي رابطة أبطال أوربا، وهي خطوة لرامي الذي سبق له بلوغ ثمن نهائي هذه المنافسة القوية مع ناديه السابق بوريسيا مونشن غلادباخ، في المقابل ستكون سهرة الخميس مليئة بالجزائريين في أوروبا ليغ وكأس المؤتمرات..

من خلال ستة لاعبين في رحلة الدفاع عن حظوظهم وحظوظ أنديتهم، في منافستي أوربا ليغ وكأس المؤتمرات، وكما كانت الحال في لقاءات الذهاب، فإن الإياب سيكون عبر محليات ساخنة ما بين الجزائريين الذين سيواجهون بعضهم البعض في داربيات جزائرية كما كان الحال منذ أسبوع.

المواجهة التي ستشد الانتباه أكثر، هي تلك التي سيستقبل فيها، فريق فرانكورت ولاعبه فارس شايبي، سان جيلواز وعمورة، ضمن كأس المؤتمرات، حيث من المنتظر، أن يكونا سويا أساسيين، في مباراة ستبدأ من الصفر، لأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل بهدفين لكل فريق، خاصة وأن الهدف خارج الديار لم يعد له معنى في أوربا، وكان شايبي قد سجل هدفا في مباراة بروكسل وقدّم تمريرة حاسمة، لزميله، كما قدّم عمورة تمريرة هدف، ويراهن البلجيكيون على عمورة من أجل قلب الموازين من خلال هجمات معاكسة يستعمل فيها سرعته الفائقة، وإذا كانت الترشيحات تصب في جهة الألمان واللاعب فارس، فإن الأمر لن يكون بسهولة في وجود عمورة.

رامز زروقي وناديه فينورد سيواجه عوار في روما في أوربا ليغ، بعد تعادل في اللقاء الأول، بهدف في كل شبكة، وإذا كان تواجد زروقي مع فينورد كأساسي هو المحتمل الوارد، فإن عوار بالرغم من أنه لعب بضع دقائق في المباراة المحلية السابقة في الكالشيو، إلا أن مصيره مازال مبهما مع روما المرشح الأول للتأهل في نهاية المباراة والذهاب بعيدا في مسابقة أوربا ليغ، التي لعب الموسم الماضي مباراتها النهائية ولم يتوج بها أمام إشبيليا.

أما استقبال رين وأمين غويري، للميلان، فهي مباراة شبه منتهية بعد ثلاثية الميلان في الجولة الأولى في ميلانو، وقد نشاهد فيها إسماعيل بن ناصر أساسيا وحتى أمين غويري بالرغم من أن المباراة الأولى في ميلانو بدت في اتجاه واحد لصالح الميلان، بعد ثلاثية رفقاء بن ناصر، والمؤكد أن الدور القادم سيبقى فيه عدد من لاعبي الخضر الذين لبعضهم حظوظ التتويج في شهر ماي، قبل العودة إلى الجزائر لمواجهة غينيا، ثم السفر لمواجهة غينيا ضمن تصفيات مونديال 2026.

مقالات ذات صلة