جزائريون يتبرعون بـ”عقائق” وذبائح لأهالي غزة

تتواصل الأعمال الخيرية والإنسانية لجمعية “البركة” الجزائرية، لإغاثة أهل غزة، بمساهمة من المحسنين والخيرين عبر مختلف ولايات الوطن ومن خارجه. والمبشر بالخير أن كثيرا من العائلات الجزائرية، قررت التبرع بوليمة “عقيقة” أبنائها المولودين لصالح أهلنا المنكوبين في قطاع غزة.
وفي هذا الشأن، وخلال اليوم 113 للحرب الصهيونية على قطاع غزة، وزعت جمعية “البركة” عقيقة الطفلة مراح تالية، والتي تبرع بها أهلها، بحيث تم توزيع لحوم الذبائح على العائلات النازحة في محافظة غزة والشمال.
ووزعت “البركة” أيضا ذبائح عن عقيقة الطفل هارون عبد الكريم بن محمد بن يحيى وزوجته هجيرة غريسي، المنحدرين من منطقة ندرومة بولاية تلمسان. وعقيقة ثالثة عن الطفلة “إسراء” ستوزّع على العائلات النازحة والمحتاجين بالمناطق المتضررة بقطاع غزة.
وتعتبر هذه “العقائق” تبرعات من عائلات جزائرية، آثرت أن تساند أهلنا المتضررين والمحتاجين في قطاع غزة، في إطار حملة “الوعد المفعول” العاجلة، وتجسيدا لشعار “مد يدك وضع بصمتك وأبرئ ذمتك”، بحيث “بأيدي هؤلاء المتبرعين سترمم قلوب الغزاويين”، حسب مضمون الشعار الذي أطلقته جمعية “البركة”، لحث المحسنين على التبرع لإخوانهم المكلومين.
ومن جهة أخرى، أطلقت جمعية البركة، مشروعا لكسوة أبناء العائلات النازحة في محافظة رفح، استعدادا لعيد الفطر المقبل، وذلك عن طريق تجهيز معارض للملابس من تبرعات المحسنين.
كما أطلقت البركة في اليوم 114 للحرب على غزة مشروع “سُقيا الماء” والذي تبرع به محسن من بلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة، في محافظة رفح بجنوب قطاع غزة.
زيادة على ذبح خروفين صدقة عن روح المرحومة فضيلة ماتيلي والدة المحسن نورالدين ماتيلي، المنحدر من ولاية عين تيموشنت، بحيث ستوزّع لحوم الذبيحتين على العائلات النازحة في الشمال.
وتبقى أبواب التبرعات مفتوحة للمتبرعين، للمساهمة بما استطاعوا ولو بأبسط المبالغ، لإغاثة أهلنا المحتاجين في قطاع غزة، في ظل تدهور ظروفهم المعيشية أكثر فأكثر. وللتواصل مع جمعية “البركة” الجزائرية، يرجى زيارة صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك” للإطلاع على كيفية التبرع لصالح أهل غزة.