-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترأس اجتماعا للحكومة لدراسة آفاق تطوير مختلف القطاعات

جراد: لن ندخر أي جهد لحل الصعوبات التي تواجه المواطن

محمد لهوازي
  • 1295
  • 5
جراد: لن ندخر أي جهد لحل الصعوبات التي تواجه المواطن
ح.م
الوزير الأول عبد العزيز جراد

قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، إن الحكومة حريصة على “عدم” ادخار أي جهد في البحث عن حلول للصعوبات التي يواجهها المواطن، مؤكدا أن الهدف يكمن في “تحديد” الأولويات وفي “ترشيد” النفقات العمومية.

وبمناسبة ترأسه اجتماعا للحكومة، الأربعاء، تمت خلاله مواصلة دراسة حصائل وآفاق إنعاش وتطوير مختلف قطاعات النشاطات في إطار إعداد مخطط عمل الحكومة، ذكّر الوزير الأول بحرص “الحكومة على عدم ادخار أي جهد في البحث عن حلول للصعوبات المتكررة التي يواجهها المواطن الجزائري”، مشيرا إلى أنه “ينبغي أن يكون هذا الهدف هو السائد في تحديد الأولويات المتعلقة بالإجراءات التي يتعين القيام بها، من جهة، وفي وضع التدابير الخاصة بترشيد النفقات العمومية في كل قطاع من قطاعات النشاط، من جهة أخرى”.

وكان الاجتماع قد خصص قبل هذا للاستماع إلى عرض قدمه وزير الـمالية حول الخطوط العريضة للوضعية الـمالية للبلاد وآفاق تطورها، والذي أكد في هذا السياق أنه “أصبح من الضروري تشخيص الوضعية الراهنة حتى تكون لدينا رؤية أكثر وضوحا عن المحيط الاجتماعي والاقتصادي في مجمله مع مراعاة الظرف العالمي والضرورات الـمرتبطة بالحفاظ على التوازنات الـمالية الكبرى الداخلية والخارجية للبلاد”.

وقد سمح هذا العرض – حسب البيان – بتقديم الـمؤشرات التي يتعين مراعاتها في المقاربات القطاعية لإعداد مخطط عمل الحكومة.

واستمعت الحكومة عقب هذا إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي تمحور حول مدى تقدم أشغال فوج العمل المكلف بصياغة مشروع مخطط عمل الحكومة، حيث تمت الإشارة في هذا الخصوص إلى أن التقرير المرحلي الذي أعد بناء على توصية أسداها الوزير الأول خلال اجتماع الحكومة الـمنعقد يوم الأربعاء الماضي، يشكل “عنصرا هاما” في تنظيم هذه الأشغال، انطلاقا من كونه “سيسمح”- كما جاء في بيان مصالح الوزير الأول- بالقيام بعمليات التأطير اللازمة.

وعقب هذا العرض، كلف الوزير الأول أعضاء الحكومة بإجراء التعديلات الضرورية في صياغة مقارباتهم، مع مراعاة الملاحظات والتوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير.

ولدى تطرق اجتماع الحكومة إلى الوضعية الراهنة وكذا إلى الاستراتيجيات القطاعية، فقد استمع أعضاء الحكومة إلى خمسة عروض حول الخطوط العريضة للتشخيصات التي تم القيام بها تحسبا لعرضها على مصادقة مجلس الوزراء بمناسبة انعقاد اجتماعه القادم، علما بان هذه العروض قد خصصت لقطاعات الطاقة والبيئة والتربية والتعليم العالي والتكوين المهني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • الحرة

    استاذ مكون ينقل الى ثلاث متوسطات خلال شهرين ثلاث بلديات برج الكيفان الحراش ثم المحمدية استعراض لقوة و نفوذ السلطة خرق صارخ للقانون لا لسبب سوى أنني حرة لم أرتكب أي خطأ مهني يستدعي ذلك أطلب تحقيقا أمنيا و اداريا الشرح في جريدة الشروق اليومي صفحة 9 بتاريخ 14/11/2020 منذ شهر سبتمبر و أنا أكتب لكل الجهات الوصية و لم يبقى سوى المتابعة القانونية و أخشى التلفون نلتمس منكم سيدي التدخل لنا الثقة في صدقكم.

  • HOCINE HECHAICHI

    إشكالية الجزائر الحقيقية هي التخلف الاقتصادي المزمن و جميع الحلول "الكلاسيكية " لن تجدي نفعا .
    الحل الفعال في نظري هو إعلان :
    2020- 2035 – الجمهورية الجديدة (الثانية) :
    حكم تكنوقراطي + "اقتصاد الحرب" : شعب نشيط + تنظيم النسل + التقشف + الاستكفاء(Autarcie)+ تنظيف المحيط + التشجير+ محاربة التصحر وغيرها من إجراءات التنمية المستديمة والبناء الديموقراطي التي مرت بها كثير من الدول المتطورة .

  • تاقليعت

    البيروقراطية زادت وعشعشت في الادارة الجزائرية والقضاء عليها صعب ويحتاج الى عدة سنوات ضوئية ..ابسط وثيقة اصبح الحصول عليها صعب اذا لم يكن لك معارف الحقرة زادت واصبحت تمشي على رجليها بين الناس اللمديرون والمديرات صاروا اكثر تعسفا مما سبق وكل واحد وواحدة يظن ان القطاع الذي يشرف عليه ملكية خاصة رغم ان الرئيس الحالي فال انه لا يوجد جزائري يحقر مستقبلا الا ان العكس يحصل واويحي رقم 2 على دراية بكل ما يعيشه المواطن الزوالي الذي لا معارف ولا اكتاف له وكلامه هذا هو للاستهلاك المحلي فقط

  • جزائري حر

    لن نثق في من تكونوا في فرنسا لانهم أساؤوا للجزائر وللجزائريين الأحرار وعلى فرنسا أن تتحمل المسؤولية لأن الحب بينها متبادل فلمادا تبخل فرنسا عليهم الجنسية الفرنسية فهي تحبهم لأنهم أغبياء وهم يموتوت عليها لأنهم يعلمون من دون فرنسا راحت عليهم كيما اللي تطلقو في ظلمة وما علابلوش واين كاينة الماكلة .

  • جزائري

    الى السيد رءيس الحكومة . الخدمات العمومية في مراكز البريد والضمان الاجتماعي وفاتورة الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات ما زالت متدنية للغاية رعم الرقمنة . مع الرقمنة اصبحت الحجة ان " الريزو حابس" ويقصد شبكة المعلوماتية فتتكون نفس الطوابير الطويلة والانتظار الممل حتى يرجع الريزو. ما فاءدة الاستثمار في تكنولوجيا هدفها تسهيل وتبسيط الخدمات لنجد انفسنا في ما هو اكثر مللا. الاستثناء الوحيد هو في وكالة التقاعد في باب عزون اللتي احيي بالمناسبة المدير المسؤول هناك. في مركز بريد الكاليتوس مثلا فوضى عارمة. لا يوجد حتى لافتات معلومات تخبر عن الخدمة الممنوحة في كل شباك وتصوروا ماذا يحدث.