-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جائحة كورونا تخنق أهم مورد اقتصادي في المغرب وتخلّف احتجاجات

نادية شريف
  • 1716
  • 0
جائحة كورونا تخنق أهم مورد اقتصادي في المغرب وتخلّف احتجاجات

أثّرت جائحة كورونا بشكل كبير على القطاع السياحي بالمغرب، وبالتالي تسببت في خنق أهم مورد اقتصادي وخلفت احتجاجات.

وبحسب ما أفادت صحف محلية فقد وصف لحسن زلماط، رئيس الفدرالية الوطنية للفنادق القيود التي فرضتها الحكومة بغير المبررة.

وأضاف أنها جعلت المملكة تخسر السياح لدول البحر المتوسط المنافسة مثل مصر وتركيا.

وبلغت عائدات السياحة في 2019 ثمانية مليارات دولار، أي سبعة بالمئة من الاقتصاد المغربي، لكن البنك المركزي يتوقع أن تكون عائداتها 3.6 مليار دولار فقط هذا العام.

ونظرا لتزايد حالات كورونا بالمملكة وسياسية الإغلاق المنتهجة، فقد كانت آثار الأزمة بادية على وكالات السفر، التي تضررت بشكل كبير وصل بالبعض حدّ الإفلاس، ما دفعها للاحتجاج.

https://twitter.com/NebchiMebarek/status/1478428741655314438

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تظاهر العشرات من موظفي وكالات السفر، الثلاثاء، أمام مقر وزارة السياحة في الرباط، في محاولة لشد الانتباه إلى أوضاع القطاع الكارثية، بعدما قررت المملكة إغلاق حدودها بشكل مفاجئ، نهاية نوفمبر الماضي.

يذكر أن المغرب يعتمد في اقتصاده بشكل كبير على قطاعي الفلاحة والسياحة، والقطاع السياحي يشكل 7 في المئة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من نصف مليون عامل، وحقق سنة 2019 نحو 78 مليار درهم (ما يقارب 8.6 مليار دولار).

وتراجعت العائدات بنسبة 70 في المئة، السنة الماضية، ويبقى تعافي القطاع رهيناً بإعادة فتح الحدود وحرية التنقل، ما يبدو صعباً بالنظر إلى التطورات المتجددة في الوضعية الوبائية العالمية والمغربية. وإلى ذلك الحين يقول مهنيو القطاع، إن السياحة أول المتضررين، وآخر المتعافين.

وكان المغرب اتخذ القرار بإغلاق الحدود بعد انتشار متحور أوميكرون، القرار الذي شكل ضربة إضافية إلى قطاع السياحة بشكل عام، ووكالات السفر التي عانت خلال العامين الماضيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!