-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“توافق تام” بين الجزائر والمجر حول القضايا الإقليمية والدولية

الشروق أونلاين
  • 1854
  • 1
“توافق تام” بين الجزائر والمجر حول القضايا الإقليمية والدولية
عطاف وبيتر سيارتو

تحادث وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، الجمعة، ببودابست، مع نظيره المجري بيتر سيارتو، حيث أتاحت المحادثات “توافق تام” بين الجزائر والمجر حول القضايا الإقليمية والدولية. 

وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية أن المحادثات بين عطاف ونظيره المجري أتاحت “فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل حول عديد القضايا، وبالخصوص الأزمة الروسية-الأوكرانية، الأوضاع في الساحل الافريقي، الأزمة في النيجر، إلى جانب قضية الصحراء الغربية”.

وكشف عطاف في تصريح له أنه “أطلع سيارتو على الجهود التي تبذلها الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار والتفاوض لتشجيع الحلول السلمية للأزمات، خاصة في كل من النيجر ومالي وليبيا”.

وأشار وزير الخارجية الجزائرية أنه تم التطرق إلى “قضية الصحراء الغربية وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا”.

“لإحياء المسار السياسي بغية تمكين طرفي النزاع من الوصول إلى حل عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، طبقاً لما كرسته الشرعية الدولية”، يضيف البيان.

المجر تدعم مبادرة الجزائر لحل الأزمة في النيجر 

أكد وزير خارجية المجر “أن بلاده تدعم بقوة جهود الجزائر ومبادرتها الرامية لحل الأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري في هذا البلد”.

“كما أشار الى أهمية البعد الاقليمي لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون من حيث أنها تسلط الضوء على ضرورة معالجة اشكالية التنمية الاقتصادية في الساحل”، حسب بيان الخارجية.

رئيسة المجر في زيارة إلى الجزائر مستقبلاً 

كشف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أحمد عطاف، أن رئيسة المجر كاتالين نوفاك، ستقوم بزيارة إلى الجزائر مستقبلاً بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون.

وأكد عطاف على أهمية الزيارة التي ستقوم بها رئيسة المجر إلى الجزائر، حيث “شدد على ضرورة التحضير الأمثل لهذا الاستحقاق الهام بغية الوصول إلى مخرجات ونتائج نوعية تدشن عهداً جديداً في تاريخ العلاقات الجزائرية-المجرية”.

تضمّ 4 دولة أوروبية.. عطّاف يؤكد اهتمام الجزائر بالتعاون مع مجموعة “فيسيغراد”

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف، اهتمام الجزائر بحضور اجتماعات مجموعة “فيسيغراد”، التي تضمّ أربعة دول من وسط أوروبا وهي التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.

“لإطلاعها على الأوضاع في منطقة الساحل وعلى مساعيها الرامية لنشر الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه في هذا الفضاء الاقليمي”، حسب البيان ذاته.

من جهته، “أعرب الوزير عن تأسفه لحالة الانسداد والجمود التي آلت إليها علاقات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة”.

“آملاً أن يكون للمجر دور وإسهام في تجاوز هذه الوضعية المضرة بالمصالح الرئيسية للطرفين، خاصة وأن المجر ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني من العام المقبل”.

خطوات عملية لتعزيز التعاون بين الجزائر والمجر.. 

أكد الوزير عطاف أنه تم التوافق حول “جملة من الخطوات العملية التي من شأنها تكثيف التواصل على مختلف المستويات الرسمية، وبين أوساط رجال الأعمال”.

و”تنشيط مختلف آليات التعاون الثنائي والعمل على الرفع من قيمة المبادلات التجارية والاستثمارات البينية” بين البلدين، حسب البيان.

كما ذكر الوزير أن هناك مشاريع عديدة في “مجالات هامة على غرار الطاقات التقليدية والطاقات المتجددة والتكوين والتعاون الأمني والزراعة والصيد البحري والنقل الجوي”.

وأشار وزير الخارجية الجزائرية أن هذه المشاريع “منها ما هو في طور الإنجاز ومنها ما هو قيد الدراسة”.

“وفي ذات السياق، أكد الوزير المجري أن بلاده ترغب في استيراد الغاز الجزائري، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة لتنويع مصادر تمويلها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احبك يا ابراهيم يا غالي..

    الجزائر متوافقة مع الجميع.. توافقا تاما لو سمحتم..