تنصيب اللجنة الفدرالية قريبا ومهمة جديدة للموريسي ليم كي شونغ

علمت “الشروق”، من مصادر مطلعة، أن اللجنة الوطنية للتحكيم على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم برمجت أربعة تربصات لفائدة حكام القسمين المحترف الأول والقسم الثاني هواة، سيتم خلالها تقييم أداء أصحاب الزي الأسود للجولات الأولى من البطولة، كما سيتم التركيز أيضا على تطبيق القوانين بحذافيرها فوق الميادين، تحضيرا للمباريات القادمة.

وسيشرف على هذا التربص الحكمان الدوليان السابقان جمال حيمودي نائب رئيس لجنة التحكيم الفدرالية ورشيد مجيبة المدير التقني الوطني للتحكيم، إضافة إلى الموريسي ليم كي شونغ الذي تم تعيينه في منصب مدير تطوير التحكيم، وهي المرة الأولى التي يعين فيها اتحاد الكرة الجزائري أجنبيا ضمن المسؤولين عن التحكيم.

ومن المنتظر أن يشارك في التربص الأول حكام النخبة (أ) مقسمين على مجموعتين الأولى في الفترة ما بين 13 إلى 26 أكتوبر الجاري، والثانية في الفترة ما بين 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.. وتضم كل مجموعة 50 حكما، كما برمج أيضا في الفترة ما بين السادس إلى التاسع من نوفمبر تربص خاص بحكام النخبة (ب).

وبحسب مصدر “الشروق”، فإن الهدف من هذه التربصات هو الوقوف على مستوى الحكام ووضع كل حجمه الحقيقي… ومع نهاية مرحلة الذهاب يتم وضع قائمة للحكام الذين تسند لهم إدارة لقاءات المحترف الأول وأخرى لإدارة لقاءات القسم الثاني، وآخرون لإدارة مختلف البطولات الأخرى.

ومن المنتظر، بحسب مصدر مقرب من الفاف، أن يتم تنصيب اللجنة الفديرالية للتحكيم من طرف رئيس الفاف جهيد زفيزف وتضم إضافة إلى الثنائي حيمودي ومجيبة العديد من الأسماء التي سطع نجمها في الصافرة الجزائرية أغلبهم حكام دوليون وفدراليون متألقون.

كما سيتم تنصيب مديرية التطوير والتكوين التي يشرف عليها الموريسي ليم كي شونغ وتضم الحكام الدوليين وآخرين متألقين وصغارا في السن.

ومن المنتظر، أن يقام تربص آخرين لمفتشي الحكام في الفترة ما بين 27 إلى 29 أكتوبر الشرط الوحيد على أن يكون هؤلاء منتمين إلى إحدى الرابطات وتضم القائمة العديد من الحكام السابقين على غرار زكريني، حدادة، حلالشي وغيرهم.

ومن المنتظر أن يتم خلال هذا التربص الذي سيكون خريطة طريق للمستقبل التحكيم الجزائري، حيث سيتم وبعيدا عن لغة الخشب وضع كل الحكام في مستواهم الحقيقي ومرافقة الحكام خلال مشوارهم ليصلوا إلى المرتبة التي وصل إليها عديد الحكام السابقين على غرار حيمودي ولكارن ومجيبة وحنصال وغيرهم ممن شرفوا الصافرة الجزائرية في الخارج، ومساعدة الثلاثي الجزائري الذي سيشارك في المونديال ومنحه إلى الإمكانيات ليكون في المستوى في المونديال القطري.

وكان رئيس الفاف زفيزف قد شدد في وقت سابق على أهمية ملف التحكيم في برنامج المكتب التنفيذي الجديد، مشددا على ضرورة رفع مستوى الحكام الجزائريين ضمن إستراتيجية جديدة تمتد 3 سنوات. وأن هذه السياسة المسؤولين الجدد للتحكيم الجزائري حيمودي ومجيبة تتطلع إلى تحقيق العديد من الأهداف، خاصة استخدام التكنولوجية الحديثة في التحكيم، ومتابعة الحكام وتقييمهم.