الجزائر
راسلت رئيس الجمهورية لحل مشاكل القطاع

تنسيقية موظفي الصحة تصف هجرة الأطباء بـ”النزيف الخطير”

وهيبة سليماني
  • 1612
  • 2

وجّهت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبّون، تعبّر من خلالها، عن الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها المؤسسات الاستشفائية بعد ما وصفته التنسيقية بـ”النزيف” الخطير الذي وقع داخل القطاع الصحي عامة، جرّاء “هجرة 1200 طبيب من خيرة أبناء الوطن إلى فرنسا.

وجاء في الرسالة التي تلقت “الشروق” نسخة منها، أن الاستقالات العديدة من قبل الأطباء عبر الوطن، وهجرة بعضهم إلى الخارج، تهدد القطاع الصحي في هذه المرحلة الصعبة، ورغم كل هذه الكارثة، فإن عمال الصحة لم تسدد لهم المنحة السادسة، والسابعة والثامنة، الخاصة بكورونا، التي لا يفصل عن موعد صبها سوى أسبوع فقط.

وعبرت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة المنضوية تحت لواء النقابة الجزائرية لموظفي الإدارة العمومية، عن حالة الاحتقان في المستشفيات، واصفة ذلك بـ”الانفجار القريب” للأطقم شبه الطبية، والأسلاك المشتركة، التي تناشد الرئيس إيجاد حلول سريعة للمنظومة التي تتخبط في هيمنة الوظيف العمومي الذي أقصى، حسب الرسالة، قطاع الصحة من العيش بكرامة.

وقال رئيس التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة العمومية، بدر الدين كليبي، إن مطلب جميع عمال الصحة دون استثناء يتمثل في إخراج القطاع من الوظيف العمومي، إلى الوظيف الاستشفائي، مشيرا، إلى أن كل ما منح رئيس الجمهورية، لعمال الصحة من امتيازات لم يطبق لحد الآن، مثل التأمين الشامل، واحتساب كل شهرين بسنة في التقاعد، ورفع راتب موظفي الصحة.

وأكّدت التنسيقية أن تنديداتها بمثل هذه المشاكل في القطاع، كان بالطرق السلمية، حفاظا عن استقرار الوطن، وعدم زرع البلبلة، وتفادي استغلال احتجاج الأطباء سياسيا من طرف المتربصين بالوطن.

مقالات ذات صلة