-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لكي تتناسب وإجابات المترشحين في بعض المواد

تعديلات في “سلّم تنقيط” البكالوريا وفائض مصحّحين

نشيدة قوادري
  • 1310
  • 0
تعديلات في “سلّم تنقيط” البكالوريا وفائض مصحّحين
أرشيف

شرعت مراكز التصحيح الوطنية في تصحيح أوراق إجابات المترشحين في جميع المواد الممتحنة، بعدما ناقشوا وتدارسوا “التصحيحات النموذجية” المرسلة إليهم من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إذ تقرر إخضاع “سلم التنقيط” في بعض المواد لتعديلات جزئية، وذلك لكي يتناسب وإجابات التلاميذ، خاصة بالنسبة للذين واجهوا أسئلة مستمدة من دروس قد تم حذفها من “التدرجات السنوية”.
أفادت مصادر “الشروق” بأن الأساتذة المصححين قد شرعوا مساء السبت الفارط في تصحيح أوراق أزيد من 800 ألف مترشح، وذلك بعدما تم الاتفاق بصفة مسبقة على تخصيص الفترة الصباحية لنفس اليوم لمناقشة وتدارس ما يصطلح عليه “بالتصحيح النموذجي”، والذي يكون مرفقا “بسلم التنقيط” المرسل من قبل مصالح الوزارة المختصة، حيث يعتبر بمثابة “خارطة طريق” أو “لوحة قيادة”، يتم الاستناد إليها بصفة حصرية في التصحيح، حتى لا يظلم أي مترشح عند تقييم ورقة إجابته، ويحصل بذلك على حقه كاملا في العلامات دون إجحاف.
وفي هذا الصدد، لفتت مصادرنا إلى أن رؤساء لجان التصحيح بالتنسيق المباشر مع الأساتذة المصححين، وتحت إشراف رؤساء مراكز التصحيح، قد اتفقوا وبعد نقاش مستفيض ومعمق على إدخال تعديلات جزئية على “سلم التنقيط” لبعض المواد وبعض الشعب، من خلال توزيع النقطة “محل النقاش” على باقي التمارين بشكل متكافئ، لكي تتناسب وإجابات المترشحين، خاصة بالنسبة للذين واجهوا صعوبة في الإجابة على بعض التمارين والوضعيات، بسبب أنها مستمدة من دروس قد تم حذفها من “التدرجات السنوية”.
وإلى ذلك، أشارت ذات المصادر إلى أن مراكز التصحيح قد شهدت ومنذ فتح أبوابها حضورا قويا للأساتذة المصححين لجميع المواد دون استثناء، والذي لبوا النداء والتحقوا بمراكزهم في التاريخ المحدد، لأجل استكمال باقي أعمالهم الملقاة عليهم، وهو الأمر الذي استحسنه رؤساء المراكز بشكل كبير، على اعتبار أن “الفائض” في الأساتذة سيسهل مهمتهم ويحفزهم لإنجاز جميع أعمالهم في أريحية تامة ودون ضغوطات.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية قد أعطت لرؤساء مراكز التصحيح مهلة 20 يوما لإنهاء كافة الأعمال المرتبطة بالعملية، حيث أشار المخطط الزمني لسير مراكز التصحيح لامتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، إلى أن دراسة “التصحيح النموذجي” من قبل المصححين لا بد أن يستغرق مدة يومين على الأكثر، في حين أن عملية التصحيح الفعلية وحجز العلامات ومراقبتها والتنسيق مع مراكز للتجميع للإغفال من المفترض أن تجرى في ظرف 12 يوما، حيث تنطلق في الفاتح جويلية الجاري وتمتد إلى غاية 12 منه.
في مقابل ذلك، ستكون مراكز التصحيح الوطنية مطالبة وجوبا بإرسال ملفات الإعلام الآلي للتصحيح الأول والثاني والثالث إلى الخلية المركزية من الـ6 إلى 12 جويلية، ليتم تسليم ملف العلامات النهائي في قرص مضغوط إلى المركز الوطني للجميع وإعلان النتائج من 13 وإلى 14 من نفس الشهر، على أن يتم تنظيم أرشيف المراكز وتسليم الأدوات إلى الفرع وغلق المراكز في 15 جويلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!