جواهر

“تسبّب تآكل الأسنان”.. طبيب بريطاني شهير يحذّر من الإفراط في تناول هذه الفاكهة! 

جواهر الشروق
  • 5495
  • 0

حذّر طبيب بريطاني شهير من الإفراط في تناول نوع معين من الفاكهة بسبب تأثيراتها السلبية التي تؤدي لتآكل مينا الأسنان.

وبحسب ما نقلت صحيفة “إكسبريس” عن الدكتور ساهيل باتيل، طبيب الأسنان الشهير في لندن، فإن الإفراط في تناول الفواكه الحمضية، يؤدي لتآكل مينا الأسنان وإضعافها.

وأضاف صاحب عيادة “مارليبون سمايل” إن “بعض الأطعمة والمشروبات على الرغم من فوائدها الصحية، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص للأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، أو الحموضة، أو احتمالية التصاقها بالأسنان وتعزيز التسوس”.

وتابع: “على الرغم من أنها تقدم فوائد غذائية، إلا أن الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت تحتوي على مستويات عالية من الحمض الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا”.

وأشار ساهيل إلى أن الحمضيات وعصائرها تحتوي على مزيج من السكريات والحمضيات ما يخلق بيئة تشكل خطورة على مينا الأسنان، الذي يصبح هشا،ولا يستطيع الجسم صنع غيره لذلك ينصح بشرب عصائر الحمضيات من خلال الشفاطة لتقليل التلامس قدر الإمكان.

كما يرى أن الانتظار بضع دقائق قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الفواكه الحمضية أو عصيرها، يعد ضروريا للحفاظ على سلامتها، موضحا: “إذا كانت وجبة الإفطار تحتوي على أطعمة أو عصائر حمضية، فمن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام لتنظيف الأسنان”.

وأردف: “إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير جدا من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يضعف المينا، حيث تعمل الأحماض على تليينها مؤقتا. والانتظار يسمح للعاب بتحييد الأحماض بشكل طبيعي”.

وسابقا أكدت الجمعية الألمانية لحماية الأسنان أن السكر ليس وحده المسؤول عن مشاكل الأسنان، إذ تتسبب الأحماض أيضا بتآكلها والإضرار بها على المدى الطويل.

وحذرت الجمعية الأشخاص الذين يكثرون تناول المشروبات الغازية والفواكه والسلطة المحتوية على الخل من ارتفاع خطر إصابتهم بتآكل الأسنان، لافتة إلى أن الفواكه الحمضية كالليمون والكيوي والبرتقال والجريب فروت وكذلك بعض نوعيات التوت تندرج ضمن الفواكه المحتوية على كمية كبيرة للغاية من الأحماض، مع العلم بأن الأشخاص النباتيين بشكل خاص يتناولون كميات كبيرة من هذه الأطعمة.

نصائح للوقاية من التآكل

للحفاظ على سلامة الأسنان ينصح الخبراء بـ:

ـ تناول أحد الأطعمة المحتوية على الكالسيوم مع هذه الفواكه الحمضية أو بعد تناولها، كأن يتم تناول هذه الفاكهة مثلا في شكل طبق فواكه باللبن المخثر أو يتم احتساء كوب من الحليب بعدها، إذ يعمل ذلك على إثراء اللعاب بالكالسيوم، وبالتالي تعويض المعادن المفقودة من مينا الأسنان بشكل جزئي.

ـ عدم تفريش الأسنان بعد تناول الأغذية الحمضية مباشرة وتأخيره لساعة واحدة على الأقل، فعلى عكس ما يُوصى به الإنسان دائماً “بألا ينسى تنظيف أسنانه بعد تناول الطعام” توصي برودينت بعدم فعل ذلك، إذ يتسبب تنظيف الأسنان بعد تناول البرتقال مثلا في الإضرار بالأسنان بدلا من إفادتها، حيث يمكن إزالة الطبقة السطحية لمينا الأسنان أثناء عملية التنظيف بسبب ليونتها الناجمة عن الأحماض الموجودة بهذه الفاكهة.

ـ بإمكان الشخص تنظيف أسنانه قبل تناول الفواكه الحمضية أو الأطعمة المحتوية على الخل أو الليمون، وبعد فراغه من الأكل يفضل تناول أية أطعمة محتوية على الكالسيوم كالزبادي أو الجبن أو الحليب، إذ تعمل أيونات الكالسيوم الموجودة بهذه الأطعمة على تعويض مينا الأسنان جزئيا عن المعادن المفقودة منها بفعل الأحماض.

مقالات ذات صلة