تجنب هذه الأخطاء في تعاملك وانعم بالسعادة مع زوجتك!

الحياة الزوجية مشاركة بين طرفين يجب على كل منهما إرضاء الآخر، ويظن البعض أن العبء يقع على المرأة ويتجاهلون سلبيات تعامل الرجل مع زوجته التي عليه تفاديها.

ويختلف تعامل الرجل مع زوجته خلال حياتهما الزوجية عن فترة ما قبل الزواج، والتي تمتلئ بالرسائل والورود واللهفة والاشتياق، وكثيرا ما يلجأ الرجل إلى بعض الطرق الخاطئة ليعبر عن حبه لزوجته أو ليعبر عن رفضه لسلوكيات ما ظهرت في حياتهما، بما يسبب الكثير من الخلافات التي قد تؤدي إلى الانفصال.

وعلى عكس ظن كثير من الناس بأن المرأة يقع عليها العبء الأكبر في هذه الخلافات، نجد أن أخطاء تعامل الرجل مع زوجته تكون هي العامل الأهم في إحداث المشكلات، لذا سنقوم بسرد بعض الممنوعات التي يجب على الرجال تفاديها من أجل حياة زوجية سعيدة وهانئة.

ويمكن القول أن أولى أخطاء الرجل مع زوجته تكمن في رغبته في فرض السيطرة وذلك لكي يظهر حبه واهتمامه بما يجعله يبالغ في المحاسبة على تفاصيل كثيرة مثل الاعتراض على اللبس وطلب استئذان الزوجة منه قبل القيام بأي فعل مهما كان صغيرا وهو خطأ كبير يضع الزوجين في متاهة خلافات كبيرة دون سبب مقنع.

ويلي هذا التصرف الخطأ أو يوازيه تصرف خاطئ آخر وهو الغيرة المفرطة والتي تظهر في تعليقات مثل “لا تتحدثي هكذا”، “لا تكلمي هذا”، ظنا من الزوج بأن غيرته الشديدة على حبيبته تشعرها بحبه، ولكن يجب الحذر من أن كثرة الغيرة تجلب الشك وعدم الثقة، وتشعر المرأة كأنها في قفص الاتهام.

كما يحدث في أحيان أخرى أن يكون إظهار الضعف هو أحد وسائل الرجل مع زوجته كمحاولة لإرضائها بحيث أنه في إظهار الحب عن طريق الضعف والانسياق الكامل خلف زوجته أو حبيبته، ويتبع مبدأ “من إيدك دي لأيدك دي”، وهذا الرجل يفقد رجولته مع الوقت وكذلك يكون محل سخرية من الطرف الآخر، وعلى النقيض يكون التجاهل طريقة بعض الرجال وهي طريقة قديمة وسرعان ما تنكشف للزوجة، فالتظاهر بعدم الاهتمام لا يزيد الحبيبة تعلقا بحبيها، ولكن إظهار المشاعر بالقدر المحسوب هو أنسب الطرق للسعادة.

وضمن سلبيات الرجل مع زوجته تظهر صفة البخل كعامل رئيسي في مشكلات متعددة بين الزوجين، فالمرأة لا يمكنها تحمل فكرة عدم رغبة الزوج في توفير متطلباتها خاصة إذا كانت تتوافر الأموال لديه بل على العكس فهي تحتمل ظروفه المادية البسيطة إذا صارحها بها وهدية بسيطة للغاية منه توفر لهما الكثير من السعادة والهدوء.

ومثلما تنفر المرأة من البخل فنفس الأمر يحدث عند اختلاس الرجل النظر إلى نساء أخريات غيرها خاصة في ظل وجودها معه، فالمرأة لا تحب أن تشعر بأن امرأة غيرها لفتت انتباه زوجها أو أن يشعرها الزوج بوجود من هي أفضل منها في نظره ويفضل أن يقدم الرجل النصيحة لها بما يريده منها وهي لن تتردد في تنفيذه لتهنأ به وحدها.