رياضة
بينما لم يتأكد رسميا ملعب المباراة الثانية

تاريخا 6 و11 جوان مناسبان لـ”الخضر” في التصفيات المونديالية

ب. ع
  • 1514
  • 0

شهر واحد يفصل الخضر عن موعد العودة إلى تصفيات المونديال، التي ينتظرها بفارغ الصبر المدرب بيتكوفيتش، لأن التأهل هو هدفه الأول من قدومه إلى المنتخب الجزائري، ومع ذلك مازال مصير المواجهة الثانية أمام منتخب أوغندا مجهول المكان، حيث يريد الأوغنديون استقبال الخضر على ملعبهم الجديد الذي يحمل اسم نيلسن مانديلا في العاصمة كامبالا، بينما هيئة الكاف لم تعلن رسميا عن الأمر، ليبقى ملعبي جابوما في الكامرون ومراكش في المغرب، مرشحين أيضا، مع نسبة أوفر لملعب كامبالا الجديد.

ما بين المباراة الأولى التي ستلعب في السادس من جوان والثانية التي ستلعب في 11 من جوان، أقل من خمسة أيام، ولكن الذي يلعب المباراة الأولى على أرضه له أفضلية من حيث الجهد المبذول، الذي يكون أقل من الذي سيلعب المباراة الأولى خارج الديار، حيث إن رفقاء رياض محرز سيلعبون أول مبارياتهم أمام غينيا في ملعب نيلسن مانديلا، ثم يسافرون مرة واحدة إلى كامبالا أو المغرب، أو الكاميرون، وعودتهم ستكون بعد نهاية المباراة، بينما سيسافر غينيا مثلا إلى الجزائر، ومنها إلى المغرب للعب مباراته الثانية، كما سيقوم أوغندا بسفريتين ذهابا وإيابا قبل مواجهته للخضر في الجولة الثانية.

النصف الأول من شهر جوان في العادة تكون الحرارة فيه مقبولة سواء في لقاء نيلسن مانديلا حيث ستلعب ليلا، وقد لا تزيد الحرارة في هذا التوقيت عن عشرين مئوية، وقد تلعب تحت الأمطار، حيث كانت بداية جوان الماضي ماطرة، على كامل الجزائر وخاصة على الجزائر العاصمة، وبالتالي، فإن المباراتين لن تطرحا مشكلة الاسترجاع أو التعب البدني، لأن حال لاعبي الخضر سيكون أحسن من منافسيها، على بطاقة المونديال غينيا وأوغندا.

للخضر ذكريات ممتازة مع شهر جوان، سواء في الجزائر أم خارج الديار، ففي تصفيات مونديال 2010، بدأت ملحمة رفقاء كريم زياني في شهر جوان، عندما فازوا بثلاثية على أرضهم مقابل واحد أمام منتخب مصر في البليدة، كما أكدوا الفوز، من خلال انتصارهم على زامبيا في عقر ديارها بهدفين نظيفين، وصار حلم المونديال قريب جدا وهذا في شهر جوان، كما أن أهم انتصار للكرة الجزائرية في تاريخها حدث في 16 جوان من سنة 1982، في خيخون بإسبانيا، وقد يضع بيتكوفيتش قدما في مونديال 2026، في مباراتي شهر جوان القادم.

يتمنى بيتكوفيتش ومعه الأنصار، في أن يسيطر الخضر على غينيا بالطول والعرض في نيلسن مانديلا في شوط المباراة الأول، حتى يسيّروا المباراة كما شاؤوا في المرحلة الثانية، ويحققوا منها الراحة المطلوبة، لأن أخطر مباراة هي أمام أوغندا إذا لعبوا على أرضها، ومن الصعب هزم الأوغنديين على أرضهم، خاصة إذا دشنوا ملعبهم الجديد بمباراة الخضر، وبالتالي، فإن مباراتي شهر جوان لا تتطلبان تركيزا معنويا وتحضيرا بدنيا فقط، وإنما تقسيم اللاعبين، على المواجهتين ودخول المباراة الثانية في قوة بدنية وحضور ذهني، يستفيد من أخطاء المنافس، وخاصة حالته البدنية، التي من المفروض أن تكون أقل من الحالة البدنية للاعبي الخضر.

مقالات ذات صلة