-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بِالفيديو: الجمهور يهتف بِحياة بلماضي ويُطالب براهيمي بِالرّحيل

علي بهلولي
  • 13766
  • 3
بِالفيديو: الجمهور يهتف بِحياة بلماضي ويُطالب براهيمي بِالرّحيل

إذا كان التقني السويسري فلاديمير بيتكوفيتش لم يكن يفهم ما ردّده جمهور المنتخب الوطني فوق مدرّجات ملعب “نيلسون مانديلا” في مباراة غينيا كوناكري، فإن قائده ياسين براهيمي مرّ دون شكّ بِلحظات عصيبة سهرة الخميس.

وبِقوّة، هتف أنصار “مُحاربي الصّحراء” بِحياة النّاخب الوطني السّابق جمال بلماضي، في تعبير صريح عن خواء الفلسفة التكتيكية لِخليفته بيتكوفيتش (الفيديو).

صحيح أنه من المُبكّر تقييم حصيلة المسؤول الفني الجديد، لكن ورطة الهزيمة داخل القواعد، وأمام أقوى مُنافس لـ “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2026، والعروض الفنية الباهتة، بعد بداية مشوار “حالمة” في نوفمبر الماضي، بِانتصارَين أحدهما بعيدا عن الدّيار. أمور تطرح التساؤل حول مدى كفاءة بيتكوفيتش في تسيير المرحلة المقبلة، وإعادة قطار المنتخب الوطني إلى سكّة الانتصارات.

بِدوره، تلقّى القائد ومتوسّط الميدان سيلا من صافرات الاستهجان، على غرار عبارة “براهيمي.. إرحل”. ناهيك عن الحرج الشديد الذي عانى منه لاعب نادي الغرافة القطري، حينما تقدّم منه التلفزيون العمومي للإدلاء بانطباعات إعلامية فوق المستطيل الأخضر، وبعد نهاية المباراة الغينية. وأمام “السّخط” الجماهيري العارم، تدخّل النّاطق الرّسمي بِاسم “الفاف” وسحب ياسين براهيمي نحو غرف حفظ الملابس، فرارًا من ألسنة اللّهب المُتطايرة من أعلى المُدرّجات (الصورة المُدرجة أدناه).

وكان “خصوم” النّاخب الوطني السّابق جمال بلماضي يصيحون فوق كلّ الأسطح على أن الرّجل ظلم لاعب نادي الغرافة القطري، ولم يُنزله المكانة التي يستحقّها. قبل أن يُدفع بلماضي إلى مغادرة الجهاز الفني لـ “الخضر”، ويعود براهيمي، مع مكافأته بِشرف حمل شارة القائد. لكن بِتقديمه عروض فنية مُحبِطة حتّى لأقرب المُتعاطفين معه، ناهيك عن تورّطه في هفوات نجم عنها هدَفين ضد النخبة الوطنية.

ومثلما لا يُمكن تحميل بيتكوفيتش وبراهيمي لِوحدهما وزر “الحماقة” الغينية، لا يجوز أيضا الهرولة إلى الإعلاء من شأنهما، في حال صحوة المنتخب الوطني أمام المُضيّف الأوغندي الإثنين المقبل. ذلك أن “الورم” أخطر وأعمق، وينبغي معالجته على قدر كبير من الكفاءة والحكمة، خاصة وأن هناك مُتّسعا من الوقت، فبعد محطّة جوان الدولية، ضُبط تاريخ الجولة الخامسة بِشهر مارس من العام المقبل… هذا إن كانت هناك حقّا جدّية وتصميم على الخروج من النّفق المُظلم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبدالله

    الكلام الذي قاله بلماضي على إبراهيمي قلته قبله يمدة طويلة فبراهيمي و بن شيخ و شاوشي ينفعون للعب في الحواري لا في المستوى العالي وإليكم أدلتي. أولا بن شيخ كان يدور كالزربوط كما يقال عندنا و لم يكن له أي دور في نجاح مولودية الجزائر و إنما الفضل كل الفضل مع الحظ يعود لعمر بطروني في 76 لنيل الفريق كأس إفريقيا و لذلك كان خلف محقا في وضعه على الدكة في 82. و شاشوي عندما لعبت الجزائر مع ساحل العاج تذكرون الأستهنار و رمي الكرة من الخلف فدفعتها الجزائ كاش مع سلوفينيا. و براهيمي هذا فيه من الأنانية و الفردية ما يضيع عن زملائه الفرص. و انظروا الى الغرافة لم يحقق شيئا هذا الموسم بسبب لعبه الحواري الفردي.

  • Nermal

    Cette équipe nationale ne sait pas faire le jeu, c’était pareil sous Belmadi. Elle a le contrôle du ballon, souvent + de 60% de possession mais ne sait pas , quoi en faire avec, ni se créer d’occasions en masse. Et surtout elle est incapable de rivaliser physiquement face aux gros gabarits africains. Il faut tout changer, les joueurs, exit les anciens qui sentent l’échec et le style de jeu de l’equipe, faut prioriser le contre en Afrique de jeu Il nous faut des golgoths sur le terrain

  • Nermal

    Non merci, belmadi c’est du passé (héhé) et avec lui, on continuerait de jouer . avec mahrez.. il faut tourner la page des trentenaires