بيونة تستغل غياب صالح أوقروت و”النار الباردة” يرفع سقف المنافسة

انطلق سباق الأعمال الرمضانية على القنوات التي رفعت شعار المنافسة الشرسة، وحشد أبرز أعمالها في فترة البرايم تايم لجلب الجهور. وبالنظر لأولى حلقات الأعمال التي دخلت السباق يبدو التلفزيون العمومي هذه السنة أنه سيكون منافسا قويا وشرسا لباقي القنوات، وهذا بعد سنوات من السبات والظهور الباهت.
يراهن التلفزيون العمومي هذه السنة على استعادة حضوره بوصفه قناة عائلية خاصة في شهر الصيام، حيث أطلق التلفزيون مسلسل”النار الباردة” الذي يقدم صورة مغايرة للأعمال التي اعتاد التلفزيون العمومي على الظهور بها.
العمل الذي يدخل الفنان رموك الصايب لأول مرة إلى عالم التمثيل يرفع سقف المنافسة، خاصة من الناحية التقنية وتركيزه على الجوانب الجمالية في الصورة والإخراج لكسب الجمهور، وهي جوانب كان التلفزيون العمومي سابقا لا يراعيها، كما كشفت الحلقة الأولى من سلسلة “بنات السي كمال” التي تعود من خلالها جميلة عراس إلى التلفزيون بعد غياب طويل، العمل من توقيع إيمان نصري بوعكاز، وسيناريو جميلة عراس وبطولة كل من سالي باعولي ونوال زميت ولبنى السديري ودرصاف مملوك. تدور أحداث العمل في قالب كوميدي هزلي، يقدم بطلة مسلسل”شفيقة” في دور كوميدي بعد أن تعوّد عليها الجمهور في أدوار درامية.
هذا إضافة إلى سلسلة “باب الدشرة” التي تعيد بيونة إلى الشاشة الرمضانية التي ينتظر أن تخطف الأضواء، خاصة مع غيب نجم لكوميديا الأول في الجزائر صالح أوقروت،
هذا وينتظر أن ترفع أيضا سلسلة “عنتر ولد الشداد” ومسلسل”الوداع الأخير” الذي تنتجه محطة قسنطينة الجهوية سقف المنافسة، ويعيد التلفزيون العمومي إلى سكة الطريق، بعد سنوات من الغياب والسقطات.
وحسب الحلقات الأولى من الأعمال فإن التلفزيون الجزائري يحاول العودة من بعيد واستعادة جمهوره بدخول سوق المنافسة الرمضانية التي تشتد مع دخول القنوات الخاصة غمار الإنتاج التلفزيوني وتسابقها إلى عرض أفضل البرامج لشد الجمهور خلال هذا الشهر، حيث رفعت القناة العمومية شعار “ما زال واقفين” ورفضت الاستسلام لمنطق الفشل و حشدت أفضل برامجها في البرايم تايم.