رياضة

بيتكوفيتش يردّ بِشأن قرار إبعاد محرز وسليماني وبلايلي وعدم توظيف بن ناصر

علي بهلولي
  • 19819
  • 4
ح.م

نشّط النّاخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش سهرة الخميس مؤتمرا صحفيا، عقب خسارة “الخضر” أمام غينيا كوناكري في تصفيات المونديال.

ونُقدّم لكم في هذا التقرير أبرز ما تطرّق إليه المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر”:

أنا مُحبط، لِأنّي كنتُ مثلكم أتطلّع إلى حصد نتيجة إيجابية.

لاعبونا كانوا بطيئين، وأهدروا فرصا سانحة للتسجيل، وبِالمقابل كان المنافس الغيني قليل المبادرة لكنه فعّال، وأشار إلى صنعه لقطتَين أثمرتا بِهدفَين.

ارتكبنا أخطاء فردية كلّفتنا غاليا، رغم أني نبّهت اللاعبين وحذّرتهم من التورّط مُجدّدا في فخاخ التهاون أمام منافس كان يتصيّد الهفوات.

سنُقوم بِتشريح الخسارة، ونُخطّط لِمواجهة أوغندا الإثنين المقبل، واللجوء إلى التغييرات احتمال جدّ وارد، في إشارة إلى التشكيلة الأساسية واللاعبين الذين يستحقون المشاركة.

خسرنا أمام أقوى منافس في الفوج، لكن ما زالت 7 مقابلات في تصفيات كأس العالم، ويجب أن لا نسقط مُبكّرا في مصيدة التشاؤم.

التحضير الذهني ورفع المعنويات أمر ضروري قبيل مواجهة أوغندا.

لم أمنح الفرصة لِإسماعيل بن ناصر، بِسبب وجود زميلَين له في المنصب ذاته (وسط الميدان) أفضل منه بدنيا، وهما نبيل بن طالب ورامز زروقي.

بِشأن عدم جلب فارس شعيبي ومحمد البشير بلومي، فأعتقد أن الخسارة تدفع بعضهم إلى إطلاق أوصاف سلبية على الخيارات التكتيكية (لو فزنا لمّا تحدّثوا عن الغيابات).

وبِخصوص إبعاد “الحرس القديم” (رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي)، فالأمر لا علاقة له بِالإقصاء النّهائي والإحالة على التقاعد. لقد استغنيت عن خدماتهم مؤقّتا.

دأبت طوال مشواري التدريبي وفي حال الخسارة على تحمّل مسؤولية الهزيمة، مثلما هو الشأن هذه المرّة.

مقالات ذات صلة