الجزائر
وصف ما تم تداوله مؤخرا بمجرد كذب

بوقادوم: لا خلاف للجزائر مع إسبانيا حول الحدود البحرية

محمد لهوازي
  • 2540
  • 5
ح.م

نفى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، بشدة، أن تكون للجزائر سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار، فيما يخص الحدود البحرية.

وفي ندوة صحفية مع نظيرته الاسبانية، الأربعاء، قال بوقادوم إن “الجزائر دولة سلمية، وأن كل ما تم ترويجه عن وجود مشاكل بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود، كذب”.

وأضاف بأن “القرار الذي اتخذته الجزائر قبل سنتين، يشير إلى أن الحدود يتم رسمها بعد مفاوضات، وما روج من أخبار حول وجود مشاكل في هذا الخصوص، له أهداف أخرى”.

وتابع بوقادوم بأن معاهدة البحار تعطي الحق للدول برسم حدود إلى 200 عقد بحرية، وفي حال كانت المسافة ضيقة، فالمعاهدة تعطي حق المفاوضات بين البلدين.

وفي ھذا السیاق قال: “أقول وأكرر مع فرنسا وإسبانیا وإيطالیا بخصوص الحدود البحرية تخضع لقانون البحار حسب الأمم المتحدة تنص على كل دولة لھا الحق في ترسیم حدودھا”، مضيفا: “ھناك مناطق قد لا نتفق علیھا وھذا يستدعي إجبارية المفاوضات”.

من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن الجزائر وإسبانيا متفقتان مائة بالمائة فيما يخص قضية الحدود، وفي حال وجود خلاف، ستكون هناك مفاوضات لحله.

وأشار وزير الخارجیة، صبري بوقدوم، إلى أنه تم الاتفاق على التعاون الثنائي بین الجزائر واسبانیا فیما يتعلق بجمیع المجالات كالتعاون الاقتصادي والنفط والغازي، مضيفا أنه سیبقى على تواصل مستمر مع نظیرته الإسبانیة ارانشا غونزالیس لايا، حیث تباحث معھا كل المسائل الدولیة المتعلقة بلیبیا، دول الساحل ومالي والبحر المتوسط.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/2352639631648177/?__xts__%5B0%5D=68.ARA-fLxsMt6P77ISIBD9_RCsa5PJW_hxYCbvjbykQ2XwkUqF-1beG34AZINnFx1zWlLPYDwQ8vlR5v9HDj6lynREHY7aLQuv3L6d6Xsy69JAwCoZy2on1FYYVA-TwTWOXF29KUB1389qFLSgOy_0aMpXciE8u283G7FasxOvUEe24bCpqTU7MOJ0lWp9Y-qJO1DO_nhNmMNCZskG23Tz0MEm9NGBArhJrv6tegeWN1myvO57yx6N8B3jqLRV1ACQzbgFVEiVJ0Qcxk3g-D5DUCgYEyg6lSdChKKu7PtAqC767Bv_GXZMCQJo1CERxAd3CIQLpyBgfYYMwv1yStev4xFnUbz8VopGng0&__tn__=-R

رئيس الحكومة الإسباني منتظر بالجزائر في أفريل المقبل

وكشفت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، سيزور الجزائر أفريل المقبل، موضحة أن زيارتها تعد الأولى لها إلى الجزائر، بعد تنصيب الحكومة الاسبانية الجديدة.

وأشارت الوزيرة الاسبانية، أنه سيتم بمناسبة زيارة سانشير الى الجزائر، عقد لقاء من أعلى مستوى، بين حكومتي البلدين، سيتم خلاله مناقشة علاقات البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة الى قضايا الساعة، وأمن الجوار، مؤكدة أن “الجزائر دولة شقيقة، وكنا من الدول الأولى التي هنأت، الرئيس تبون، بفوزه في الرئاسيات”.

وعبرت الوزيرة الاسبانية، عن رغبة اسبانيا في إعادة بعث العلاقات، والارتقاء بها إلى مستوى ممتاز.

وأفادت غونزليس، أن إسبانيا والجزائر ستعملان معا على مناقشة العديد من قضايا الساعة من بينها مكافحة الإرهاب، وأمن الساحل، الطاقة.

وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكدت الوزيرة ان إسبانيا تدعم الحل الأممي المتمثل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الأممية بشأن إيجاد حل للقضية.

مقالات ذات صلة