العالم

بوتين يستدعي 300 ألف جندي احتياط.. لدينا كثير من الأسلحة للرد

الشروق أونلاين
  • 6699
  • 0
أرشيف
فلاديمير بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء “تعبئة جزئية” للروس في سن القتال، ما قد يمهّد لتصعيد كبير في النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين في كلمة متلفزة مسجلة “اعتبر أنه من الضروري دعم اقتراح وزارة الدفاع بالتعبئة الجزئية للمواطنين في الاحتياط، والذين سبق أن خدموا.. ولديهم خبرة”.

كما حذّر الرئيس الروسي من أنّ روسيا مستعدة لاستخدام “كل وسائلها” الدفاعية، “لحماية نفسها”.

وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز مسجّل “سنستخدم بالتأكيد كل الوسائل المتاحة لنا لحماية روسيا وشعبنا“. وحذر من أنها “ليست مجرد خدعة” بعد أن اتهم الغرب بأنه يريد “تدمير روسيا”.

وأمر بوتين بزيادة التمويل لتعزيز إنتاج البلاد من الأسلحة. وقال “لدينا كثير من الأسلحة للرد”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، “نحن نحارب الغرب في أوكرانيا. نشهد ضربات من أسلحة غربية على المدنيين”.

وأضاف “معظم شبكات الأقمار الصناعية التابعة لحلف الأطلسي تعمل ضد روسيا في أوكرانيا”.

وقال شويغو إن “قادة عسكريون غربيون يديرون العمليات في كييف”.

وفيما يتعلق بالتعبئة الجزئية أكد أن هذه التعبئة تنطبق على من لديهم خبرة عسكرية سابقة.

وأوضح “لدينا موارد ضخمة و 25 مليون فرد، سوف نستدعي 300 ألف من قوات الاحتياط”. وأكد أن “من تم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم.

بوتين: الدول الإسلامية شريك لروسيا في بناء نظام عالمي “أكثر عدلا”

الدول الإسلامية شريك تقليدي لروسيا في حلّ القضايا العالمية، حسب ما ذكره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في  رسالة وجّهها إلى المشاركين في قمة قازان العالمية للشباب.

وأكد بوتين في الرسالة التي نشرت على موقع الكرملين يوم 29 أوت 2022:”دول العالم الإسلامي هي شريكنا التقليدي في حلّ العديد من القضايا الملحة في الأجندة الإقليمية والعالمية. وفي الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية”.

وأضاف أن “اختيار قازان (عاصمة جمهورية تتارستان الروسية)، كعاصمة للشباب لمنظمة التعاون الإسلامي، يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذه المنظمة”.

كما عبّر بوتين عن ثقته في أن القمة، التي تجري في الفترة بين 27 و30 أوت، ستسهم في “تعزيز التفاهم المتبادل، والثقة، بين شعوب روسيا والدول الإسلامية”، حسبه.

الخارجية الروسية: موسكو تسعى للتخلّص من التعامل بالدولار والأورو

وفي 20 أوت 2022، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين أن روسيا تسعى للتخلص من هيمنة عملتي الدولار والأورو في معاملاتها التجارية.

وقال بانكين في تصريح لوكالة تاس الروسية:”الطريقة الوحيدة لضمان استقرار العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين روسيا وشركائها، هي التخلص من استخدام العملات التي أصبحت سامّة”، على حدّ تعبيره.

وأضاف:”النموذج الحالي للنظام المالي العالمي، الذي أسسته واشنطن، تبين أنه غير قابل للاستخدام في ظروف العالم متعدد الأقطاب”.

قبل أن يتابع:”في الظروف الراهنة، يعتزم الغرب مواصلة استغلال الوضع، ويسرّنا أن الكثير من الدول التي تتابع فرض العقوبات ضد روسيا، بدأت بالتفكير في التخلص من الدولار في أنشطتها الاقتصادية الخارجية لضمان سيادتها”.

روسيا تتجّه نحو تعميم الصيرفة الإسلامية في عضون عامين

18 جويلية 2022: تبحث روسيا إمكانية إطلاق العمل بالصيرفة الإسلامية في بعض الجمهوريات الروسية ذات الأغلبية المسلمة، قبل تعميمها بجميع أنحاء البلاد في غضون عامين.

وأعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للأسواق المالية أناتولي أكساكوف يوم الجمعة، عن مشروع تجريبي لإدخال الصيرفة الإسلامية في داغستان، والشيشان، وتتارستان، وبشكيريا.

وقال أكساسكوف:”تلقينا العديد من الطلبات من ناشطين من بشكيريا وتتارستان، وكذلك من الشيشان وجمهوريات شمال القوقاز الأخرى”.

وأضاف في تصريح سابق:”إذا نجحت التجربة بعد عامين من اختبارها، يمكن أن يتمّ إطلاق المشروع في جميع أنحاء روسيا”، مبديا تطلّعه إلى أن تجذب هذه الخطوة “رواد الأعمال من الشرق الأوسط للاستثمار في الاقتصاد الروسي”.

مقالات ذات صلة