-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لا يفرق بين الميلان ومنتخب بلده

بن ناصر الأجدر لحمل شارة قيادة الخضر من محرز

ل. ط
  • 2182
  • 0
بن ناصر الأجدر لحمل شارة قيادة الخضر من محرز

فرض نجم أي سي ميلان، إسماعيل بن ناصر، شخصيته في المنتخب الوطني، وأظهر ميزات القائد الحقيقي للخضر في المباراة الودية ضد منتخب إيران، يوم الأحد، بملعب سحيم في الدوحة.

وعلى ما يبدو، فإن الناخب الوطني، جمال بلماضي، أدرك جيدا أن هذا الجيل من اللاعبين في حاجة لقائد جديد، يكون قريبا منهم في السن وطريقة التفكير والطموحات، من ناحية التعطش للفوز بالألقاب وتذوق طعم الإنجازات مع المنتخب الوطني.

وبرهن بن ناصر على قوة بدنية وذهنية كبيرة في المباريات الثلاثة التي لعبها المنتخب الوطني هذا الشهر، سواء في مباراتي تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام أوغندا وتنزانيا، أم اللقاء الودي أمام منتخب إيران الذي حمل فيه شارة قيادة الفريق في غياب المهاجم المخضرم إسلام سليماني. وكان نجم الميلان الأكثر استعمالا من المدرب الوطني نظرا لأهميته في إحداث التوازن داخل منظومة لعب جمال بلماضي، حيث إن الدور والثقل الذي يشكله على طريقة لعب المنتخب لا يختلف عن المكانة التي يحظى بها عند الميلان والمدرب الإيطالي بيولي.

ويملك بن ناصر من الخبرة ما يؤهله لحمل شارة قيادة المنتخب، فإضافة إلى شخصيته القوية وسلوكه المهذب، فهو من العناصر القديمة في الفريق الوطني، صاحب 24 عاما وهو يقضي سنته السادسة مع محاربي الصحراء، منذ تلقى أول استدعاء في سبتمبر 2016 في عهد المدرب الصربي ميلوفان راجيفاتش، حيث تمكن من إرغام جميع المدربين الذين تداولوا على العارضة الفنية للخضر على احترامه فوق أرضية الميدان، وذلك رغم صغر سنه، فكان عنصرا مهما في حسابات المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز ورابح ماجر وإلى غاية وصول بلماضي.

كما خاض نجم الميلان 40 مباراة دولية مع الخضر، ولعب دور كبيرا في تتويج المنتخب الوطني بالنجمة الإفريقية الثانية، من خلال حمل اللقب القاري سنة 2019 في مصر، واختياره كأفضل لاعب في الدورة. أضف إلى ذلك معرفته الكبيرة بالأجواء الإفريقية بفضل تنقلاته الكثيرة بين ملاعب القارة السمراء، بعدما خاض 28 مباراة في تصفيات المونديال و”الكان” ونهائيات كأس أمم إفريقيا، و12 لقاء ودي.

وفي الختام، فإن أهم نقطة قربت قلوب الجماهير الجزائرية إلى إسماعيل بن ناصر، مقارنة مع القائد الأول الحالي للمنتخب الوطني، رياض محرز، هي حجم التضحيات والأداء الكبير الذي يقدمه مع المنتخب، الذي لا يختلف عن أدائه في فريقه أي سي ميلان، وهي النقطة السلبية لرياض محرز الذي يعاب عليه ادخار مجهوداته في المنتخب مقارنة مع العمل والأداء الذي يقدمه مع مانشستر سيتي وغوارديولا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!