الجزائر
من منطلق أنها جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الجزائريين

بن قرينة: نؤيد رفع ملف مجازر 8 ماي 45 إلى محكمة الجنايات الدولية

الشروق أونلاين
  • 337
  • 1

قال عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أن الحركة تدعم  المطالب بضرورة متابعة المحتل الفرنسي على ما اقترفه من جرائم إبادة ضد الشعب الجزائري، رفــع ملــف مجــازر 8 مــاي 45 لــدى محكمــة الجنايــات الدوليــة لترسيم جرام فرنسا الاستعمارية في المحافل الدوليــة وترســيمها في ذاكــرة الشــعوب.

وجاء في تدوينة بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي 1945، نشرها عبد القادر بن قرينة عبر صفحته على الفايسبوك، “إن التضحيـات الجسـام التي دفـع الجزائريون ثمنها لتحريـر البـلاد يجـب أن تبقـى حيـة، إلى الأبد، في القلـوب والأذهان، ولذلك أعربنا، في حركة البناء الوطني، عن ترحابنا التام ودعمنا الكامل لقرار السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.

واوضح بن قرينة وذلك “باعتماد الثامن ماي يوما وطنيا للذاكرة، لما له من دور هام في إحياء وحماية ذاكرة الأمة الجزائرية  وصون تراثها التاريخي المرتبط بالمقاومة الشعبية و الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر المجيدة، ونأمل في أن يكون بدايـة لصحـوة وطنيـة يستعيد الشعب الجزائري في جزائره الجديدة ذاكرته التاريخية الجماعية”.

وشدد “كما ندعم، في حركة البناء الوطني، المطالب بضرورة متابعة المحتل الفرنسي على ما اقترفه من جرائم إبادة ضد الشعب الجزائري ، من منطلق أن مجازر8  ماي 1945 هي جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تعرض لها شعب أعزل و مسالم تقتضي معاقبة الدولة المتسببة في ارتكابها كما تنص عليها المعاهدات الدولية، ولذلك نؤيد رفــع ملــف مجــازر 8 مــاي 45 لــدى محكمــة الجنايــات الدوليــة لترسيم جرام فرنسا الاستعمارية في المحافل الدوليــة وترســيمها في ذاكــرة الشــعوب”.

 وتابع “إننا، وعلى غرار كل الجزائريات والجزائريون، مطالبين، اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بالحفاظ على تاريخ وطننا الغالي من خلال إحياء نضال أجدادنا الذين استشهدوا لتعيش الجزائر حرة مستقلة”.

وأضاف “وأن نقف، في جبهة واحدة، ضد من يحاولون المس بسيادة بلدنا و استقلاله و ارتهان قراره السيد و علينا أن نقف ملتحمين مع جيشنا الوطني، سليل جيش التحرير، في رباطه المقدس في الدفاع عن الوطن، للتصدي لكل المناورات و المؤامرات، المعادية للوطن، التي تسعى لتفكيك وحدة شعبنا و التشكيك بمؤسسات دولتنا و المس بوحدة تراب جزائرنا، وفاءا لأرواح الشهداء الأبرار ،التي سقيت بدمائها الطاهرة هذه الأرض الطيبة“.

مقالات ذات صلة