-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيشهد التاريخ بأنه لعب مونديال البرازيل وعمره 19 سنة فقط

بن طالب نجم كبير لبى دعوة “الخضر” وهو أساسي في توتنهام

ب. ع
  • 1468
  • 0
بن طالب نجم كبير لبى دعوة “الخضر” وهو أساسي في توتنهام

تعرض دائما النجم نبيل بن طالب لسيل من الانتقادات، عبر بلاتوهات التحليل، حتى وهو دون العشرين سنة، يلعب أساسيا في نادي توتنهام العريق، وبالرغم من أن اللاعب كان ما بين منتخب فرنسا حيث ولد وترعرع كرويا، وبين إنجلترا حيث عرف المجد وهو في التاسعة عشرة عندما لعب للفريق اللندني الكبير توتنهام.

يعاني نبيل بن طالب من وعكة صحية تطلبت عملية دقيقة عل مستوى القلب، وشريحة بطارية مثبتة في قلبه لتعديل نبضاته وهو ما بين المواصلة أو الاعتزال، وحاله تختلف عن حالة لاعب الدانمارك إيريكسن المشارك حاليا في بطولة امم أوربا، ولكن الأمل في نفس الوقت، يبقى قائما ليعود نبيل بن طالب، الذي لعب للخضر في سنة 2014، ومازال مع الخضر يؤدي بنفس القوة دون كلل ولا ملل وقد يكون في عمره الكروي مع الخضر، بقية.

يجب الاعتراف لنبيل بن طالب تشبثه بالجزائر، منذ الصغر، واختياره للألوان الوطنية كان مبرمجا منذ أن كان طفلا، وفي سن الـ19 لعب لفريق كبير هو توتنهام، ولم تمض سوى بضعة أسابيع حتى صار لاعبا أساسيا في النادي رفقة نجم بايرن ميونيخ الحالي وقائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، وعندما تقرب منه محمد روراوة ابتهج بدعوة الخضر ولبى مباشر النداء، وكان بإمكانه التفكير في اللعب لفرنسا وحتى لمنتخب إنجلترا، ولكنه أسرع بالاستجابة لدعوة الخضر وتمكن من لعب مونديال البرازيل في 2014 ولم يكن قد تجاوز سن الـ 19 إلا بـ7 أشهر، وهو أصغر لاعب جزائري شارك في المونديال في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث تفوق على رياض بودبوز 20 سنة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 وياحي حسين 22 سنة في مونديال إسبانيا 1982.

لم يستفد جمال بلماضي كثيرا ولا حتى قليلا من إمكانيات نبيل بن طالب، حتى في منافسة كأس أمم إفريقيا في مصر كان غائبا، ليس بسبب الإصابة وإنما لأن بلماضي لم يكن يثق فيه في البداية، كما لم يثق أبدا في سفير تايدر، وحتى عندما اقتنع بإمكانياته مؤخرا بعد بدايته الجيدة مع ليل، لم يوظفه بالطريقة السليمة في كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، وزاد وضع الخضر النفسي من ضياع مجهود اللاعب، الذي قدم الموس الماضي مستويات راقية في الدوري الفرنسي وكان قد تواجد مع التشكيل الأساسي والمثالي لمرحلة الذهاب، وكان أحد أحسن لاعبي الوسط في الدوري الفرنسي، وقيل بأن احتمال عودته إلى الدوري الإنجليزي واردة، وكان قد لعب مع توتنهام وهو في ربيعه التاسع عشر كأساسي في عهد المدرب بوكيتينيو ومع النجم هاري كين.

يستحق نبيل بن طالب التقدير من الجزائريين والتكريم أيضا، فصور فرحته عندما أعلن الحكم التركي الشهير شاكير عن نهاية مباراة روسيا في مونديال البرازيل سنة 2014، وهو يجري بالعلم في فرحة هستيرية، ستبقى في البال، فبالرغم من مزاجه الخاص الذي ظهر به مع مختلف الأندية التي لعب لها في فرنسا وإنجلترا وألمانيا، إلا أنه مع الخضر كان وفير الطاء بالرغم من أنه كان يواجه حكاما وحتى منافسين أفارقة في منتهى الشراسة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!