الجزائر
أغلبها موجودة بفرنسا وتنتظر الإفراج..

بن رقية: جثامين 40 جزائريا عالقة بعواصم أوروبية بسبب كورونا

أسماء بهلولي
  • 4218
  • 8
الشروق أونلاين

كشف رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر سعيد بن رقية، عن وجود أكثر من 40 جثة عالقة بالعواصم الأوروبية رفقة عائلاتهم وذويهم، نتيجة التعليق المؤقت للرحلات الجوية بسبب وباء كورونا، داعيا السلطات إلى التعجيل بتخصيص طائرة من أجل إنقاذ العشرات من المواطنين العالقين رفقة نعش ذويهم.

قال رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر، إن تعليق الرحلات والتنقل عبر مراكز العبور الجوي والبحري بين الجزائر والدول الأوروبية تسبب في بقاء أكثر من 40 جثة عالقة لجزائريين رفقة ذويهم منها 34 جثة عالقة بفرنسا لوحدها، لم يتمكن ذووهم من العودة إلى أرض الوطن رفقة هذه النعوش، مؤكدا أن مصالحه في اتصال دائم مع وزارة الخارجية للإسراع في ترحيل الجاثمين.

هذه الأخيرة التي وعدت بنقلها عن طريق البر والجو في رحلات مخصصة لدخول السلع، غير أن المشكل المطروح حسب – المتحدث – يكمن في ذوي الضحايا الذين يرغبون في حضور جنازات فلذات أكبادهم، مصرحا: “بعد النداءات المتزايدة من طرف العالقين من جاليتنا المقيمة بالخارج، بسبب التعليق المؤقت للتنقل عبر مراكز العبور الجوي والبحري من وإلى الجزائر كإجراء وقائي أمام انتشار كورونا.. يترجى المدعو م. عز الدين وآخرون السلطات المعنية بالسماح لهم بمرافقة أهليهم”.

وحسب المتحدث، فإن الجزائريين العالقين في العديد من العواصم الأوروبية رفقة جاثمين أهليهم يحوزون شهادات طبية تثبت عدم إصابتهم بأي مرض معدي، ونفس الشئ يضيف- بن رقية – ينطبق أيضا على الجثامين لأن طبيعة الموت هي طبيعية، وليست بسبب وباء كورونا.
وأضاف رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر، أن السلطات مطالبة بالتدخل العاجل لتخصيص طائرة من أجل إنقاذ العشرات من أبناء الجالية العالقين ليتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن، ومعلوم أنه في حال لم يستطيعوا دخول الجزائر، فإن جثث أهالي العالقين في فرنسا ستكون معرضة للحرق في حالة عدم تسديد تكاليف الجنازة وحجز مكان بالمقبرة.
قرار تعليق الرحلات بين الجزائر وبعض الدول الأوروبية نتيجة انتشار وباء كورونا تسبب في صدمة لدى بعض الجزائريين العالقين في المطارات الأوروبية سواء تعلق الأمر بالطلبة أو السياح، حيث وجه أول أمس، العديد من الرعايا الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول في تركيا نداء استغاثة للسلطات الجزائرية للإسراع في إجلائهم إلى أرض الوطن وتخصيص طائرة، على غرار الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من إسبانيا والمغرب.

مقالات ذات صلة