-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عملية الإعداد تنطلق نهاية جانفي وتمتد إلى مارس

“بنك مواضيع” لحفظ أسئلة امتحان “السانكيام الجديد”

نشيدة قوادري
  • 1581
  • 0
“بنك مواضيع” لحفظ أسئلة امتحان “السانكيام الجديد”

أسدلت مديريات التربية للولايات الستار على الأيام الإعلامية التي برمجت مؤخرا، من أجل تكوين مفتشي ومديري مرحلة التعليم الابتدائي حول تعديلات امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، إذ تم رفع مقترح موحد يدعو لاستحداث ما يصطلح عليه “ببنك المواضيع”، والذي سيتم الاستفادة منه لوضع مجموعة الأسئلة الخاصة “بالسانكيام الجديد”، والمصممة من قبل الأساتذة في مختلف التخصصات.

وأفادت مصادر “الشروق” بأنه عقب اختتام الأيام الإعلامية التكوينية حول التعديلات المدرجة على ما يصطلح عليه “بالسانكيام الجديد”، والتي برمجت في 15 و16 جانفي الجاري، تم الاتفاق على اقتراح إنشاء “بنك للمواضيع”، توضع فيه جميع الأسئلة الخاصة بالتقييمات الكتابية المشتركة، ليتم في نهاية المطاف إجراء القرعة لانتقاء المواضيع، مثلما هو معمول به في امتحان شهادة البكالوريا.

وإضافة لما سلف، كشفت مصادرنا بأنه قد تقرر مبدئيا الشروع في إنجاز وتصميم مواضيع “السانكيام الجديد” في ست مواد معنية بالتقييمات الكتابية، من قبل أساتذة التعليم الابتدائية، نهاية شهر جانفي الجاري، على أن تستمر العملية إلى غاية نهاية مارس المقبل، وأشارت إلى أن اللجان التفتيشية المتخصصة مطالبة بإعادة قراءة المواضيع والتدقيق فيها وتنقيحها بشكل عميق، من خلال الحرص على تدارك وتصحيح الأخطاء والهفوات، إن وجدت، وذلك قبل اتخاذ قرار بوضعها “ببنك المواضيع”.

وأضافت ذات المصادر بأن المكونين والذين تم تعيينهم من قبل مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، لتكوين مفتشي ومديري مرحلة التعليم الابتدائي حول الإصلاحات التي مست امتحان تقييم مرحلة التعليم الابتدائي، قد اغتنموا فرصة تنظيم الأيام الإعلامية من أجل إجراء مقارنة عملية تحليلية بين الدورتين، وذلك بالاستناد إلى الشبكتين التحليليتين للموسمين الدراسيين 2022/2023 و2023/2024.

وفي هذا الصدد، أشارت المصادر نفسها إلى أنه قد تم التطرق بالدراسة والتحليل ونوع من التفصيل إلى “الإصلاحات” المدرجة على ما يصطلح عليه بـ “السانكيام الجديد” في دورته الثانية، من خلال التأكيد على أن التعديلات قد ارتكزت أولا على أهمية الحفاظ على مبدأ “شمولية التقييم”، إلى جانب الإبقاء على البعد الوطني في صيغة المحلية، علاوة على تقليص فترة الامتحان من 12 يوما إلى ثلاثة أيام وتقليص مدة الامتحان.

وإضافة إلى ما سبق، تم التركيز على أهمية دمج مجموعة من الكفاءات، وكذا تقليص ودمج في بعض معايير الكفاءات، مع أهمية إدراج كفاءات التربية البدنية في تقييم المكتسبات كمادة من مواد الإيقاظ ومتابعة مدى تنفيذ التعليمات والتنقلات الأساسية الخاصة بها، والتنويع في صيغ تقييم الكفاءات، ويتعلق الأمر بالاختبارات الشفوية، الاختبارات الأدائية، الاختبارات الكتابية حسب الميادين والاختبارات الكتابية المشتركة، إلى جانب إعداد المواضيع بصفة مشتركة بين خمس مقاطعات بيداغوجية.

وفي نفس الإطار، أشارت مصادرنا إلى أن المكونين قد عرجوا أيضا على مميزات الدورة الأولى لامتحان “السانكيام الجديد” لإظهار التعديلات الجديدة وشرحها بدقة، حيث أكدوا على أن مدة التقييمات قد امتدت على مدار 12 يوما، كما تم اختبار التلاميذ المترشحين آنذاك في جميع المواد، باستثناء مواد الإيقاظ التي أُسقطت جميعها، علاوة على اعتماد ثلاث صيغ للتقييمات، ويتعلق الأمر بالاختبارات الكتابية، الاختبارات الشفوية “اللغات”، الاختبارات الأدائية “اللغات زائد التربية الإسلامية” وكذا اختبارات متابعة السلوك في مادة التربية المدنية، ومنح الأساتذة والمفتشين الاستقلالية في إعداد الأسئلة دون توحيدها حسب المقاطعات البيداغوجية

كما لفتت ذات المصادر إلى أن المكونين قد أتوا على ذكر التعديلات الحاصلة على الشبكات التحليلية للامتحان، إذ أبرزوا بأن عدد الكفاءات والتي من خلالها يتم تقييم مكتسبات وتعلمات المتعلمين قد تقلصت من 38 كفاءة في الدورة الأولى إلى 33 كفاءة في الدورة الثانية، في حين تم خفض عدد المعايير من 172 معيار في الدورة الأولى إلى 124 معيار في الدورة الثانية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!