بلماضي يكشف أوراقه.. ويتحدث عن طموحات المنتخب الوطني

قال مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إن الفوز على المنتخب الصومالي، الخميس، في أول خرجة في تصفيات كأس العالم 2026، على ملعب “نيلسون مانديلا” في براقي، سيكون ضرورة حتمية من أجل مواصلة المشوار المونديالي دون خطأ بهدف اقتطاع تأشيرة العرس الكروي العالمي بعد سنتين ونصف..

مؤكدا في الوقت ذاته أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الصومالي في الموعد الرسمي بعد 72 ساعة سيعبّد طريق المنتخب الوطني نحو كأس العالم، حيث قال بلماضي في هذا السياق “كلّنا يعلم أهمية تصفيات كأس العالم، لذلك الفوز على أرضنا أمام منتخب الصومال في أول خرجة يعد أمرا ضروريا”، ليتابع ذات المتحدث قائلا “سنخوض تصفيات كأس العالم 2026 على شكل بطولة مصغّرة يتخلّلها خوض منافسة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار مطلع جانفي من العام الجديد 2024، لذلك يتوجّب علينا التركيز بشكل كبير لتفادي الوقوع في الخطأ من أجل تحقيق هدف بلوغ المونديال القادم”.

لا يمكنني استدعاء جميع اللاعبين ولدي فكرة عن التشكيلة التي ستخوض “الكان”

يحدث هذا في الوقت الذي لم يخف فيه المدرب بلماضي استغرابه لقرار الإتحاد الموزمبيقي لكرة القدم ببرمجة مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الجزائري على ملعب “دوزومبريتو” يوم 19 من الشهر الجاري، أي بعد 72 ساعة فقط من خوض “الخضر” لأول لقاء أمام الصومال، الأمر الذي سيحتّم على المنتخب الوطني السفر إلى الموزمبيق مباشرة عقب نهاية مواجهة الصومال، قبل أن يؤكد على ضرورة العودة بكامل الزاد قائلا في هذا السياق “مجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية في مجموعتنا السابعة قبل ملاقاة منتخب الموزمبيق في الخرجة الثانية المقررة يوم 19 من الشهر الحالي”، علما أن الموعد الثاني في العاصمة “مابوتو” “سيكون صعبا بالنظر إلى توقيت لعب المباراة وكذا الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة في الوقت الحالي” ختم بلماضي حديثه عن لقاء الموزمبيق المقرر الإثنين القادم.

نملك 5 لاعبين في كل منصب.. والمنافسة هي التي تحدد استدعاء اللاعبين

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، أنه لا يستطيع استدعاء جميع اللاعبين للمنتخب الوطني لخوض تصفيات المونديال أو نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، مبررا خياراته ضمن قائمة الـ23 لاعبا بالمنافسة القوية الموجودة حاليا في المنتخب الوطني.

قال بلماضي أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني بسيدي موسى، تحسبا لمباراة الخميس المقبل أمام الصومال، أنه يملك أربعة أو خمسة لاعبين في كل منصب ولا يمكنه استدعاءهم جميعا، مشيرا أنه كان مجبرا على القيام ببعض الخيارات والاستغناء عن بعض اللاعبين.

تحقيق نتيجة إيجابية أمام الصومال ضروري قبل ملاقاة الموزمبيق

وأضاف المدرب الوطني أن المنافسة هي التي تحدد استدعاء واختيار اللاعبين للمنتخب الوطني، وهو مجبر للقيام ببعض الخيارات الفنية.

وفي ذات الصدد قال بلماضي: “هناك غويري وعمورة في نفس المنصب مع بلايلي، براهيمي وبن رحمة، ولا يمكنني أخذهم جميعا”. وبخصوص استدعائه بغداد بونجاح، أكد بلماضي أنه ما زال قادرا على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني.

وعن إمكانية عودة الحارس مبولحي ويوسف بلايلي من جديد إلى المنتخب الوطني، أكد بلماضي ان ذلك مرتبط بمدى جاهزيتهما واستعادتهما لمستواهما مع ناديهما.

في هذا الصدد، قال بلماضي: “مبولحي لعب أول أمس ثالث مباراة له مع شباب بلوزداد، وهو يعود تدريجيا للمنافسة.. توقف البطولة لم يساعده.. سنرى مع مرور المباريات كيفية تطوره”، مضيفا “نفس الشيء بالنسبة ليوسف بلايلي الذي نبقى نتابع ما يقوم به مع مولودية الجزائر”.

من جهة أخرى، أوضح بلماضي أنه تعمّد تقليص القائمة واستدعاء 23 لاعبا فقط للمشاركة في التربص الحالي، وهذا تحسبا لضبط القائمة النهائية المعنية بخوض نهائيات كأس إفريقيا بكوت ديفوار، “نقترب من موعد الكان وفي نفس الوقت تصفيات المونديال، صحيح المنافستان مختلفتان ولكنهما مرتبطتان أيضا فيما يخص ضبط القائمة النهائية للكان” قال بلماضي.

ورغم ضبطه تقريبا للقائمة التي ستشارك في “الكان”، أكد المدرب الوطني أنه سيواصل معاينة اللاعبين قبل تحديد القائمة النهائية.

لا يمكن تحديد عودة بن ناصر وما يهمني صحته قبل كل شيء

عاد الناخب الوطني جمال بلماضي للحديث عن وسط ميدان ميلان الإيطالي اسماعيل بن ناصر، حيث أكد على ضرورة وضع صحته قبل كل شيء، ولا يمكن أن يجازف به في حال لم يكن في أتم الجاهزية لخوض الكان.

وقال الناخب الوطني جمال  بلماضي خلال الندوة الصحفية “إصابة بن ناصر خطيرة جدا، وأعلم أنه يتدرب منفردا، ولم يدخل بعد المجموعة، أتمنى أن أشاهده في أفضل حالاته البدنية والصحية، فإن كان جاهزا فسأكون سعيدا بتواجده معنا، وإن كان بعيدا عن مستواه، فصحته أولى من كل شيء”.

وأضاف جمال بلماضي قائلا “بحكم خبرتي وتعرضي لإصابة مشابهة سابقا، لا يمكن وضع تاريخ محدد لعودته إلى الميادين، قد يكون جاهزا في بداية العام، مثل ما هو قادر على اللعب منتصف شهر ديسمبر القادم، والأسابيع القادمة ستحدد قرارنا من خلاله”.

يذكر أن الطاقم الطبي لنادي ميلان الإيطالي حدد موعد 24 جانفي من أجل عودة اللاعب إلى الملاعب، غير أن تقدم بن ناصر في التدريبات والتحضيرات قد يعجل بعودة نجم الخضر إلى الملاعب خلال الأسابيع القادمة، وقبل انطلاق الكان.

بلماضي: عطال يمر بفترة صعبة ويجب علينا الوقوف معه

تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي عن الوضعية الصعبة التي يمر بها يوسف عطال، بعد قرار معاقبته من طرف ناديه نيس الفرنسي، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، عقب الاعتداءات الهمجية من طرف الكيان الصهيوني، على الأراضي الفلسطينية.

وقال بلماضي خلال الندوة الصحفية “يوسف عطال كان في نسق تصاعدي خلال الفترة الأخيرة، بعد ما ابتعدت عنه الإصابات، لكن قرار معاقبته كسره قليلا، فلا شيء يعوض المنافسة الرسمية”،

وأضاف الناخب الوطني قائلا “لقد وضعنا برنامجا خاصا مع يوسف عطال، حتى يكون في أفضل  مستوياته خلال “الكان” المقبل، خاصة وأنه هذا الموسم يقدم مردودا جيدا، عكس المواسم الماضية التي عانى فيها من الإصابات”.

يذكر أن يوسف عطال عاد بقوة إلى المنافسة هذا الموسم، غير أن معاقبته من طرف نادي نيس الفرنسي، بسبب منشور دعم فيه القضية الفلسطينية، كسر من النسق التصاعدي للاعب، غير أن الناخب الوطني وضع برنامجا خاصا لخريج أكاديمية بارادو حتى يكون في أفضل جاهزية خلال كأس إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة القادمة.

تحدثت مع عدلي والكرة عنده

قال المدرب الوطني في قضية ياسين عدلي الذي بدأ يعود تدريجيا إلى المنافسة: “بالنسبة لياسين عدلي تحدثت معه عدة مرات منذ أن كان في بوردو، الكرة في ملعبه الآن بعد ما تقدمت له في المجال الفني مع شرح للمشروع الذي نخطط له، ليست هناك حاجة للقيام بأكثر من ذلك. ولم يقل أنه متاح للاستدعاء، مضيفا “تحدثت معه عدة مرات مثلما تحدثت سابقا مع عدد كبير من اللاعبين قبله، لن نضغط عليه، ويبقى دائما اللاعب الذي نحتاجه في المنتخب”.

بلماضي يشيد بأكاديمية بارادو

في رده عن سؤال حول التكوين في الجزائر خاصة وأن مولودية الجزائر سيمضي قريبا عقدا مع فريق انجليزي، قال بلماضي: “التقيت اثناء زيارتي لملعب نيلسون مانديلا ببعض شبان شباب بلوزداد، أسعدني ذلك كثيرا، خاصة وأني خريج مركز باريس سان جيرمان منذ سن 14 سنة إلى غاية امضائي أول عقد احترافي، ولكن الحقيقة أن التكوين هو الأساس، هناك مثال حي في الجزائر لن اذكر اسمه (يقصد نادي بارادو) فهو يصدر لاعبين للخارج

ويعتمد على التمويل الذاتي ولا يتلقى إعانات الدولة وله مركز تكوين خاص به، هو بصدد تشييد مركز تدريب خاص به، هو أمر سهل، لماذا لا تحذو الأندية حذوه خاصة انه مربح.

لن نتدرب في ملعب اللقاء

قال الناخب الوطني أن ملعب نيلسون مانديلا من المفترض أن يكون معقل المنتخب الوطني مثل ما يحدث في فرنسا وانجلترا وغيرها، غير أنه في الجزائر يحدث العكس، فكل المنتخبات الشبانية لعبت أكثر من المنتخب الأول وناد شارك في رابطة الأبطال ايضا نفس الشيء، غير أنه أثناء زيارتي له تأكدت أنه لا يمكننا أن نتدرب فوق أرضيته وذلك ما يفقد اللاعبين معالمهم…علينا اليوم أن نقول الحقيقة، وإيجاد حلول لذلك، للأسف لن نتمكن من التدرب في ملعب براقي لا في آخر حصة تدريبية مثلما ينص القانون او حصة اخرى، لو نخوض فيه حصة تدريبية واحدة سنفسده من المفروض ملعب براقي هو للمنتخب الوطني، لكن للأسف لعبنا مباراة وحيدة فيه لأنه غير متاح”.

بلماضي: تفاجأت لبرمجة اللقاء أمام الموزمبيق يوم 19 نوفمبر

قال الناخب الوطني جمال بلماضي أنه تفاجأ لبرمجة اللقاء الثاني أمام المنتخب الموزمبيقي 72 ساعة بعد اللقاء الأول أمام الموزمبيق يوم الخميس 16 نوفمبر، وأضاف مباشرة بعد اللقاء مثل ما أكدته الشروق في عدد أمس سيتنقل الخضر إلى الموزمبيق في رحلة تدوم حوالي 12 ساعة، وهو أمر يصعب علينا مهمتنا، وسنعمل لتدارك ذلك.

وسيلعب الخضر أمام المنتخب الصومالي يوم الخميس على الساعة الخامسة مساء، ومباشرة بعد المباراة وأخذ وجبة العشاء بسيدي موسى ثم الالتحاق بالمطار والتنقل في رحلة خاصة من دون توقف، سنحاول أن نتعامل مع هذه المباراة بطريقة ذكية للعودة بنتيجة ايجابية.

“طريقة التعامل مع قضية بلعيد وصنهاجي كانت ساذجة”

أرجع مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، فشل الإتحاد الجزائري في ضم لاعب شباب أتلتيكو مدريد ريان بلعيد، وكذا لاعب ريال بيتيس للشباب يانيس صنهاجي، إلى منتخب أقل من 19 سنة إلى الطريقة التي تم التعامل بها للظفر بخدماتهما، مؤكدا أن الكشف عن قائمة المنتخب يعد خطأ في حد ذاته على اعتبار أن الإتحاد الإسباني كان سيتحرك لا محالة لقطع الطريق أمام الجزائر للاستفادة من اللاعبين، قبل أن يكشف عن الطريقة التي كان يتوجّب التعامل بها في القضية قائلا “كان من الأجدر ترك كل منهما يكمل مساره التكويني وبعدها الاقتراب منهما لإقناعهما بحمل ألوان المنتخب الوطني”.

وكان الإتحاد الإسباني لكرة القدم قد خطف من نظيره الجزائري فرصة الظفر بخدمات لاعب شباب أتلتيكو مدريد ريان بلعيد، وكذا لاعب ريال بيتيس للشباب يانيس صنهاجي، اللذين اختارا تمثيل المنتخب الإسباني لأقل من 19 عاما، حيث سيشارك الثنائي في دورة التصفيات في جورجيا في الفترة ما بين 15 و21 نوفمبر الجاري، علما والدا اللاعبين كانا قد وافقا على تمثيل ابنيهما للجزائر، حسب البيان الرسمي الذي أصدرته “الفاف”، الخميس الفارط.

أصداء من الندوة الصحفية..

ـ افتتح الناخب الوطني جمال بلماضي الندوة الصحفية بتجديد تعازيه لرحيل رئيس الفاف السابق، محمد العايب، الذي توفي الخميس الفارط.

ـ أكد بلماضي استعداده لتجديد تجربة التواصل مع طلبة الجامعات الجزائرية، على غرار المحاضرة التي كان ألقاها الخميس الماضي بجامعة دالي براهمي.