بلدية بوزريعة ترفض تطبيق قرار والي العاصمة

ضربت بلدية بوزريعة قرار والي العاصمة عبد الخالق صيودة بخصوص تنصيب الأمين العام خلفا للحالي بالنيابة، عرض الحائط مرتين، لأسباب تبقى مجهولة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل سير مصالح البلدية باعتبار مهنة المعني بمثابة همزة وصل إداريا بين مختلف قطاعاتها، كما انه القاطرة المحركة للدفع بعجلة التنمية، يحدث هذا في وقت استبعد كافة منتخبي البلدية في الأمر، ولم يتم استدعاءهم لموعد التنصيب مسبقا مثلما جرت العادة في هذه المواقف، الأمر الذي ترك الكثير من الشكوك والريبة.

استنكر منتخبو بلدية بوزريعة ما حدث مؤخرا عندما عزلوا من الاستدعاء الخاص بتنصيب الأمين العام للبلدية محمد كموش والذي كان يفترض أن تكون مراسيمه يوم أمس الأول الاثنين، في حدود الساعة الثالثة مساء.

وجاء في شكوى المنتخبين أن برقية الوالي صيودة التي تحمل ترقيم 588 المؤرخة في 8 أكتوبر 2019 المتعلقة بتنصيب الأمين العام، حيث كانت رئيسة الدائرة الإدارية لبوزريعة قد راسلت البلدية لتنفيذ القرار بتاريخ 13 أكتوبر 2019 مع موافاتها بنسخة من محضر التنصيبـ غير أن الأمور لم تسر بالشكل القانوني ولم ينصب المعني، ثم أبرقت الولاية بمراسلة ثانية قصد تطبيق التنصيب بتحديد الموعد يوم 4 نوفمبر الجاري في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك بحضور جميع المنتخبين ورؤساء المصالح والمديريات التابعة لهم، غير أن ذلك لم يتحقق ولم يتم استدعاء يومها حتى المنتخبين وهو ما أثار الكثير من الريبة والشكوك في نفوسهم بشأن نية تطبيق محتوى هذه التعليمات وما سبب تعطيل أو تجاوز قرارات الوالي صيودة من طرف “المير المستخلف” بالشكل الذي لا يخدم مصالح البلدية لا سيما – كما أضاف هؤلاء –  أن الأمين العام بالنيابة الحالي علي بوخرص لا تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 320/16 المؤرخ في 13/12/ 2016 المتضمن للشروط المنصوص عليها في الأحكام الخاصة المطبقة على الأمين العام.

يذكر أن مهمة الأمين العام بالبلديات تعتبر القاطرة المحركة للدفع بعجلة التنمية في البلدية، حيث يقوم بمتابعة جميع المشاريع، لاسيما في الجانب المتعلق بالتنسيق التام والمحكم بين مختلف المصالح، كما له دور كبير في تطبيق قوانين الجمهورية ومرافقة الإدارة والسهر على سيرها بالطريقة المثلى.