… بكالوريا على وقع السجون!

يختتم هذا الخميس امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، والذي نظم وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة للتصدي لكل محاولات الغش وتسريب المواضيع والأجوبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرغم ذلك فقد عرض مترشحون أنفسهم لعقوبة الإقصاء من الامتحان، فيما تم الحكم على إطارات وأساتذة بالسجن، عن تهمة المساس بنزاهة ومصداقية الامتحانات المدرسية الرسمية، على أن يتم الشروع في عملية التصحيح لأوراق إجابات قرابة 700 ألف مترشح، بدءا من تاريخ 27 جوان الجاري.

وتنفس، الأربعاء، الأدبيون الصعداء، مع آخر اختبار لهم في مادتي التاريخ والجغرافيا واللغة الأمازيغية، غير أن آراءهم حول طبيعة المواضيع المطروحة عليهم في مادة الاجتماعيات قد تباينت، فمنهم من صرح بأن الأسئلة كانت في المتناول وركزت على الوحدات المدروسة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني، الأمر الذي سيمكنهم من افتكاك علامات جيدة تفوق حتى 14 من 20، في حين احتجت فئة أخرى من المترشحين بقاعات الامتحان، على طبيعة الأسئلة والتي وصفتها بالصعبة جدا وغير الواضحة، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى معدي المواضيع لدورهم في تغيير طريقة بناء وصياغة موضوع الامتحان، وهو الأمر الذي أخلط أوراقهم، خاصة أن المواضيع التي طرحت عليهم جاءت مخالفة تماما لتوقعاتهم، مما دفع برؤساء المراكز إلى التدخل العاجل لأجل تهدئة الأوضاع تفاديا لحدوث فوضى بالأقسام، أين تمت الاستعانة بمستشاري التوجيه المدرسي والمهني، والذين يلعبون دورا كبيرا في التكفل بالتلاميذ من الناحية النفسية، ومرافقتهم طيلة مسارهم الدراسي خلال الدراسة وأثناء فترة الامتحانات، لمساعدتهم على تجاوز الصدمات.

وغادر مترشحون شعبة علوم تجريبية قاعات الامتحان بمعنويات مرتفعة جدا، بسبب طبيعة المواضيع المطروحة عليهم في مادة التاريخ والجغرافيا،وبرغم أن المادة غير أساسية وتعد ثانوية بالنسبة إليهم، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق إجابات جيدة، قد تؤهلهم لافتكاك علامات ممتازة تصل إلى 18 من 20.

قاعات شبه فارغة لمترشحين أحرار وإعفاءات بالجملة للحراس
من جهة أخرى، سجلت مراكز الإجراء في اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا قاعات امتحان خاوية على عروشها من مترشحين أحرار، إذ أكدت التقارير المرفوعة لخلايا التنشيط والمتابعة الولائية والخلية المركزية، أن أغلبهم قد تخلى عن الامتحان في يومه الأول، في حين أن هناك فئة أخرى قد قررت التخلي في اليوم الرابع، الأمر الذي دفع برؤساء المراكز إلى تفعيل سلطتهم التقديرية باتخاذ قرار إعفاء الأساتذة من مهمة الحراسة.
وفي سياق مغاير، سيلتحق رؤساء مراكز التصحيح بمقرات عملهم في الـ24 جوان الجاري، وهو تاريخ فتح المراكز، ليتم الشروع في عملية التصحيح بدءا من تاريخ الـ27 منه، وتستغرق العملية ككل من 12 إلى 15 يوما كأقصى تقدير، من خلال إخضاع أوراق إجابات قرابة 700 ألف مترشح لثلاثة تصحيحات من قبل لجان تصحيح مختلفة، لإضفاء أكثر مصداقية على العملية بمنح لكل ذي حق حقه كاملا غير منقوص، ليتم غلق المراكز في 11 جويلية المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتائج في الثلث الأخير من نفس الشهر، وفق إعلان الوزير بلعابد سابقا.

بعد رصد منشورات من طرف هيئة الوقاية من جرائم تكنولوجيا الإعلام
حبس 3 أشخاص نشروا مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي بالجلفة

أوقفت مصالح الأمن بولاية الجلفة ثلاثة أشخاص قاموا بنشر مواضيع البكالوريا أثناء فترة الامتحانات، بكل من حاسي بحبح والجلفة.
وبحسب ما جاء في بيان لكل من محكمة حاسي بحبح ومحكمة الجلفة، فإنه بتاريخ 2022/06/12 تم رصد منشور من طرف الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال ومكافحتها، الذي قامت من خلاله المشتبه فيها (ب، ح) بنشر على موقع التواصل الاجتماعي تلغرام يحمل الاسم الافتراضي بكالوريا شعبة آداب وفلسفة أسئلة امتحان مادة العلوم الإسلامية الخاص بامتحان البكالوريا دورة جوان 2022 بواسطة حسابها الخاص، بعد مرور 24 دقيقة من بداية الامتحان، أين قامت مصالح الأمن بأمرية من وكيل الجمهورية لدى محكمة حاسي بحبح بفتح تحقيق، ليتم تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية بتاريخ 2022/06/14، وبعد دراسة ملف الإجراءات تم متابعة المعنية بموجب إجراءات المثول الفوري عن جنحة نشر مواضيع البكالوريا أثناء فترة الامتحانات، ليتم إصدار حكما حضوريا وجاهيا بإدانتها بثمانية عشر شهرا حبس نافذ ومئة ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة مع الأمر بإيداعه بالمؤسسة العقابية.
وفي عاصمة الولاية، أسفرت التحقيقات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، بعد رصد منشورين من طرف الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال ومكافحتها عن توقيف شخصين قاما بتسريب امتحانات البكالوريا، أين تم توقيف المدعو(ع، ص، س، د) بعد قيامه بنشر موضوع الامتحان المتعلق بمادة التربية الإسلامية عن طريق حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (IMO) بعد مرور أقل من نصف ساعة من بداية الامتحان، وتوقيف الثاني المدعوة (ق، خ) بعد قيامها بنشر موضوع الامتحان المتعلق بمادة التربية الإسلامية بعد مرور 24 دقيقة فقط من بداية الامتحان، عن طريق حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (IMO)، قبل أن يتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، بعد متابعتهما بموجب إجراءات المثول الفوري عن جنحة نشر مواضيع البكالوريا أثناء فترة الامتحانات، أين تمت إدانة المدعو(ع، ص، س، د) بسنتين حبس نافذ ومائة ألف دينار جزائري غرامه مالية نافذة وإدانة المدعوة (ق، خ) بثمانية عشر شهرا حبسا نافذا ومائة ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة، مع الأمر بإيداعهما الحبس بالجلسة .

سنة نافذة في حق مترشحة للبكالوريا ومساعدها في الغش بتيبازة

أدانت محكمة حجوط في ولاية تيبازة تلميذة ومساعدها في عملية الغش في شهادة البكلوريا بسنة سجن نافذة وغرامة مالية بـ 50 ألف دج عن جنحة تسريب أجوبة الامتحانات النهائية للتعليم الثانوي باستعمال وسائل اتصال عن بعد.
وجاء في بيان صادر عن النيابة العامة لمجلس قضاء تيبازة، أنه وعملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم السيد النائب العام لدى مجلس قضاء تيبازة الرأي العام أنه تبعا لتوصيات خلية اليقظة ومتابعة سير الامتحانات الرسمية التي تم تنصيبها على مستوى المجلس القضائي بغرض اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمكافحة وقمع جرائم الغش نشر وتسريب مواضيع الامتحانات، فإنه بتاريخ 13 جوان الجاري تم ضبط المدعو “ل. ر” أمام أحد مركز الامتحان بحجوط في ولاية تيبازة وبحوزته موضوع امتحان البكالوريا لمادة الرياضيات وهو يتحدث بالهاتف النقال عن طريق السماعات، وبعد التحريات الأولية تبين أنه مع إحدى المترشحات “ب. ش” التي تم إيقافها بذات المركز وبحوزتها هاتف نقال وسماعات أذن (بلوتوث خفي).
وتم تقديم المشتبه فيها، مساء الثلاثاء، أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة حجوط وبعد استجوابها من طرف وكيل الجمهورية تمت متابعتها بموجب إجراءات المثول الفوري على أساس جنحة تسريب أجوبة الامتحانات النهائية للتعليم الثانوي باستعمال وسائل اتصال عن بعد.
وحال النظر في القضية صدر حكم يقضي بإدانة المتهم “ل. ر” وعقابا له الحكم عليه بعام حبس نافذ وخمسين ألف دج غرامة نافذة مع الإيداع بالجلسة وإدانة المتهمة “ب. ش” وعقابا لها الحكم عليها بعام حبس نافذ وخمسين ألف دج غرامة نافذة مع مصادرة الأشياء المحجوزة.
وسجلت أول حالة غش في ولاية تيبازة في امتحان نيل شهادة البكالوريا بولاية تيبازة من قبل التلميذة المسجلة نظاميا بمركز الإجراء طالب عبد الرحمان شعبة آداب وفلسفة، اكتشف أمرها، وهي تقوم بالغش في مادة الرياضيات باستعمال تقنية “البلوتوث” لتلقي المساعدة من شخص خارج مركز الإجراء بمتقنة طالب عبد الرحمان ببلدية حجوط، وتم توقيفها وإحالتها على الجهات الفضائية التي فتحت تحقيق سمح بتوقيف مساعدها وإحالتهم على المحاكمة الفورية.

ضبطوا في حالة تلبس بالغش بواسطة جهاز بلوتوث متطور
عام سجنا نافذا لمترشح للبكالوريا وشريكه بالوادي

أدانت محكمة قمار، التابعة لمجلس قضاء الوادي، ليلة الأربعاء، مترشحا نظاميا لامتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2022، وشريكه، اللذين ضبطا في حالة تلبس بالغش، بواسطة جهاز بلوتوث متطور، في أحد مراكز إجراء الامتحان ببلدية الرقيبة.
وأصدرت محكمة قمار في حقهما حكما، يقضي بسجنهما مدة عام حبسا نافذا، مع إقصاء من الترشح لشهادة البكالوريا لمدة 5 سنوات، بتهمة الغش في امتحان البكالوريا.
وأوضح مدير التربية لولاية الوادي، في تصريح لـ”الشروق”، أنه قام بإخطار النائب العام لدى مجلس قضاء الوادي، عن حالة الغش في مادة الفلسفة، الخاصة بشعبة الآداب، التي تم ضبطها بأحد مراكز الإجراء ببلدية الرقيبة التي تبعد 40 كلم شمال بلدية عاصمة الولاية. وأضاف أن النائب العام قام بتحويل القضية إلى محكمة قمار صاحبة الاختصاص.
وتم تقديم المتهم الرئيس وشريكه وهو قريبه، إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بتهمة الغش في الامتحان باستعمال وسيلة البلوتوث، لتتم بعدها محاكمة المتهمين الاثنين في ساعة متأخرة من الليل، حيث تم تسليط العقوبة سالفة الذكر مع الإيداع في الجلسة. وتعتبر حالة الغش هذه أول حالة يتم تسجيلها بولاية الوادي.

سيمثلان أمام العدالة بتهمة الغش

إيداع مترشحة للبكالوريا الحبس واستخراج بلوتوث من أذن تلميذ بسطيف
صدر قرار بإيداع 5 أشخاص الحبس المؤقت بولاية سطيف، الأربعاء، بتهمة الغش في البكالوريا باستعمال جهاز البلوتوث الذي تم استخراجه من أذن مترشح بعد الاستعانة بطبيب مختص، وصدر الأمر بالإيداع في نفس اليوم بمحكمتي سطيف والعلمة، أين وقفت الجهات القضائية على حالتي غش عن طريق الاتصال عن بعد واستعمال جهاز البلوتوث.
وتم في القضية الأولى ضبط مترشح بمركز امتحان شهادة البكالوريا بثانوية مفدي زكريا بسطيف، أين تم التبليغ عن احتمال وجود حالة غش، لتتنقل عناصر الضبطية القضائية إلى المركز وتباشر تحرياتها مع المترشح المدعو (أ.أ) الذي ضبط بحوزته جهاز بلوتوث صغير الحجم موضوع داخل أذن المترشح.
واستدعى الأمر تحويل المتهم إلى مستشفى الأذن والحنجرة، أين تفقده طبيب مختص تمكن من استخراج جهاز البلوتوث من أذن المترشح باستعمال أجهزة طبيبة، لتقوم المصالح الأمنية بعدها بفتح تحقيق في القضية، تبين من خلاله أن المتهم كان يقوم بالغش باستعمال هذا الجهاز بمساعدة ابن خالته المدعو (ر.ر)، الذي تم توقيفه هو الآخر وتقديمه رفقة المتهم الرئيسي أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سطيف، التي أصدرت بيانا أكدت فيه متابعة المتهمين عن طريق المثول الفوري بجنحة نشر أسئلة وأجوبة الامتحان النهائي للتعليم الثانوي واستعمال وسائل الاتصال عن بعد، ليأمر قاضي المثول الفوري بإيداع المتهمين الحبس المؤقت.
أما القضية الثانية، فوقعت بمدينة العلمة، أين وجهت التهمة إلى المدعوة (ق. ب)، وهي مترشحة حرة بمركز الامتحان دايخ العيد، ضبطت متلبسة بالغش في مادة التربية الإسلامية عن طريق الاتصال عن بعد باستعمال البلوتوث، حيث تفطن لها الحراس بعدما لاحظوا تصرفاتها المشبوهة، ليتم تبليغ رئيس المركز الذي قام بدوره بتقديم بلاغ للمصالح الأمنية التي تدخلت على الفور، وتم فتح تحقيق من طرف الضبطية القضائية لأمن دائرة العلمة، التي قامت بتحريات معمقة مع تفقد وسيلة التواصل التي كانت بحوزة المترشحة المتهمة. ومكن التحقيق من الوصول إلى شخصين كانا في اتصال مع المتهمة، ويتعلق الأمر بالمدعوين (ع.ر) و(ع.ل ز) واللذين تم توقيفهما رفقة المتهمة.
وبعد تقديم كافة الأطراف أمام وكيل الجمهورية، تمت متابعتهم عن طريق المثول الفوري بتهمة نشر وتسريب مواضيع وأجوبة الامتحان النهائي للتعليم الثانوي باستعمال وسائل الاتصال عن بعد.
وعند إحالة المتهمين الثلاثة أمام قسم الجنح، صدر أمر بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا.

18 شهرا لمترشحة للبكالوريا وقريبها بتلمسان

أصدر مجلس قضاء تلمسان، الأربعاء، بيانا للإعلام بخصوص تسجيل حالة غش في امتحان اللغة العربية بتاريخ 12/06/2022، وكان رئيس المركز قد اكتشف حالة الغش باستعمال وسيلة إلكترونية ليقوم بالإجراءات التي أفضت للاتصال بعناصر الشرطة القضائية التي قامت بتوقيف متهم ثان على صلة قرابة مباشرة مع المترشحة، ليتم توقيفهما وتقديمهما أمام العدالة ليتابعا وفقا لأحكام المواد 253 مكرر وما يليها من قانون العقوبات في إطار مكافحة المساس بنزاهة الامتحانات، وبعد المثول الفوري، واعتراف المتهمون خلال أطوار المحاكمة بالوقائع تمت إدانتهما بـ 18 شهرا سجنا نافذة وغرامة 200 ألف دينار مع الأمر بحبسهما خلال الجلسة.

بينهم طالبان جامعيان أحدهما مقبل على نيل شهادة ليسانس
الحبس لـ 3 متهمين بتسريب أجوبة البكالوريا باستعمال البلوتوث بقسنطينة

أصدر قاضي جلسة المثول الفوري بمحكمة الجنح بقسنطينة، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الثلاثاء، حكما يقضي بإدانة طالبين جامعيين أحدهما مقبل على الحصول على شهادة الليسانس، بتهمة تسريب أسئلة البكالوريا باستعمال وسائل اتصال عن بعد، والحكم على كل واحد منهما بثلاث سنوات حبس نافذ وغرامة مالية نافذة قدرها خمسة ملايين سنتيم، مع الإيداع بالمؤسسة العقابية بالكدية، فيما تمت إدانة مترشح لشهادة البكالوريا بتهمة الغش في مادة التربية الإسلامية والحكم عليه بسنة ونصف حبس نافذ وغرامة مالية نافذة قدرها عشرة ملايين سنتيم، مع إلزام جميع المتهمين بدفع تعويض لفائدة مديرية التربية قدره 20 مليون سنتيم.
وكانت مصلح الأمن قد أوقفت في أول يوم من امتحانات شهادة البكالوريا، طالبين جامعيين بمحيط ثانوية الأختين سعدان في الكدية بوسط مدينة قسنطينة، عندما كانا يقومان بالتواصل مع مترشح يجتاز الامتحان داخل المؤسسة باستعمال أداة بث بتقنية البلوتوث، حيث كانا يقومان بإملاء الأجوبة على المترشح، في مادة التربية الإسلامية، وقد تبين بأن أحدهما مقبل على الحصول على شهادة الليسانس وهو ابن خال المترشح الذي تم توقيفه وإقصاؤه من الامتحان.
وبحسب بيان نيابة الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، فإن أحد المشتبه فيهما اعترف بأنه اتفق مسبقا مع المترشح لتسريب أجوبة الامتحان عن طريق جهاز البلوتوث وهو ما أكده المتهم الثاني، كما أكد المترشح اتفاقه المسبق مع المتهمين على تمكينه أجوبة الأسئلة عن طريق البلوتوث، مؤكدا بأنه تلقى منهما أجوبة في الفترة الصباحية والمسائية للامتحانات، ليتم تقديمهم جميعا أمام وكيل الجمهورية والذي أحالهم على المحاكمة وفق إجراءات المثول الفوري، أين صدرت ضدهم الأحكام المذكورة آنفا.

18 شهرا حبسا لموظفة نشرت امتحان البكالوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتبسة

أدانت، نهار الأربعاء، محكمة الجنح بتبسة، موظفة في العقد الثالث من العمر بـ18 شهرا حبسا نافذا، ومائة ألف دينار جزائري، غرامة مع الأمر بالإيداع بالجلسة، وتعود حيثيات القضية، حسب بيان صادر عن السيد وكيل الجمهورية، لدى محكمة تبسة، إلى أنه وفي إطار تأمين شهادة البكالوريا، رصدت المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بمديرية الشرطة القضائية بالعاصمة، حسابا إلكترونيا “إيمو” قام صاحبه، نهار أول أمس، بنشر موضوع امتحان مادة العلوم الإسلامية الخاص بجميع الشعب، لامتحان شهادة البكالوريا، ليتم بعدها فتح تحقيق، أين تم توقيف المشتبه فيها، والتي خضعت للتحقيق على مستوى مصالح الأمن، ثم أمام السيد وكيل الجمهورية، أحيلت بموجب إجراء المثول الفوري على قاضي الجنح بتهمة نشر مواضيع الامتحانات، ليتم إدانتها بالأفعال المجرمة المنسوبة لها.

طالبان يسربان مواضيع الباكلوريا بالشلف

أمرت نيابة محكمة الشلف، أول أمس، بإيداع كل من المدعو (ت.م) والطالب الجامعي المدعو (ق.ب) الحبس المؤقت بعد نشرهما لموضوعي امتحان الرياضيات عبر صفحة فيسبوكية تحمل تسمية “بكالوريا شعبة آداب وفلسفة”، وموضوع اللغة الإنجليزية في شعبة العلوم التجريبية.
وبالاستناد لبيان صحفي لوكيل الجمهورية لمحكمة الشلف، فقد وجه أمرا لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني لفتح تحقيق حول المتورطين في نشر الأسئلة أثناء فترة الامتحان، حيث تم التعرف على هوية مسير الصفحة الأول المقيم في بلدية أم الدروع شرق ولاية الشلف، ليتم توقيفه وإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته بجنحة المساس بنزاهة امتحان شهادة البكالوريا بعد نشر المتهم موضوع امتحان الرياضيات بعد نحو 20 دقيقة من انطلاق الامتحان على حساب إلكتروني مسمى “بكالوريا شعبة آداب وفلسفة” وأشار ذات البيان، إلى أن النشر تزامن مع موعد بدء الامتحان بقرابة الساعة إلا ثماني دقائق من بدايته.
وفي ذات السياق، تم وضع طالب جامعي تحت الرقابة القضائية في إطار إجراءات المثول الفوري بعد نشر المعني لموضوع الإنجليزية على صفحته الإلكترونية الحاملة لتسمية “بكالوريا 2022 باك علوم تجريبية موضوع امتحان اللغة الإنجليزية شعبة علوم تجريبية” حيث وجهت له تهمة ارتكاب جنحة المساس بنزاهة الامتحانات بنشر مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء فترة أداء الامتحان، حيث أبانت التحريات عن نشره لموضوع مادة اللغة الإنجليزية زوالا بعد بدء الامتحان بنحو ربع ساعة.
وأشار بيان ممثل الحق العام والذي تحوز “الشروق” نسخة منه، أنه تم تأجيل الفصل في القضية الأولى بطلب من الدفاع مع الأمر بإيداع المعني الحبس المؤقت، في حين وُضع الثاني تحت الرقابة بعد تأجيل الفصل في القضية بطلب من دفاعه أيضا.

حبس مترشحة حرة لشهادة البكالوريا وزوجها بسبب الغش في سيدي بلعباس

أدانت محكمة سيدي بلعباس مساء الأربعاء، مترشحة حرة لنيل شهادة البكالوريا وزوجها بالحبس لمدة 18 شهرا نافذا وتغريم كل منهما بمبلغ 50 ألف دج، بعد ثبوت تورطهما في عملية الغش خلال إجراء امتحان مادة الفلسفة.
وحسب بيان نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، فإن وقائع الحادثة كانت بتاريخ الثلاثاء، أين كانت المترشحة تمتحن في مادة الفلسفة بمركز الامتحان لحمر الحاج، ليتبين أنها كانت على اتصال مع زوجها باستعمال تقنية البلوتوت لأجل تزويدها بالإجابة، وعلى إثر ذلك، رفع رئيس المركز تقريرا لمصالح الشرطة القضائية التي باشرت تحقيقاتها بأمر من نيابة المحكمة، كشف عن وجود اتصالات هاتفية عديدة بينها وبين زوجها الذي تم توقيفه، وإحالتهما مساء أمس على المحاكمة بموجب إجراءات المثول الفوري، أين نطق بالحكم سالف الذكر، بعد متابعتهما بتهمة جنحة تسريب ونشر مواضيع وأجوبة امتحان نهاية التعليم الثانوي بواسطة أجهزة اتصال.